شكاوى طلاب الأدبي من صعوبة الجغرافيا.. وطلاب العلمي: «امتحان الكيمياء متوسط»

أدى طلاب الثانوية العامة، اليوم، امتحان الكيمياء للشعبة العلمية، وامتحان الجغرافيا للشعبة الأدبية.

وتباينت آراء الطلاب حول مستوى امتحان الكيمياء، فيما أكد البعض أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، عدا بعض النقاط المحددة للطالب المجتهد إلا أن بعض الطلاب أكدوا صعوبته.

وفيما يخص امتحان الجغرافيا أكد طلاب الشعبة الأدبية، أن الامتحان جاء صعبًا ويحتاج إلى وقت أطول بكثير، حتى يتمكن الجميع من حل جميع الأسئلة.

وعلى جانب آخر، استمرت جروبات الغش الإلكتروني في نشر أوراق مزيفة مدعين أنها أسئلة الأمتحان كما استمر الطلاب الغشاشون في تصوير أوراق الامتحان ورفعها على مواقع الغش الإلكتروني في حين تمكنت غرفة العمليات المركزية من ضبطهم وإحالتهم إلى الشؤون القانونية لاتخاذ القرار المناسب لكل حالة.

وفي سياق متصل تابعت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، مستوى امتحانات الثانوية العامة المنعقدة صباح اليوم السبت الموافق 6 يوليو، في مادة الكيمياء للشعبة العلمية الجغرافيا للشعبة الأدبية.

ورصدت عبير أحمد، ردود فعل الطلاب وأولياء الأمور، على امتحان الكيمياء والجغرافيا للثانوية العامة، موضحة أن هناك تباينًا في الآراء حول امتحان الكيمياء، بينما اشتكى العديد من الطلاب من مستوى امتحان الجغرافيا.

وأوضحت عبير، أن أسئلة امتحان الكيمياء المقالي جاءت سهلة، ولكن جاءت معظم الأسئلة الاختياري صعبة، وذلك طبقًا لما قاله ولي أمر، موضحًا: «أسئلة المقالي كويسة اللي بيقول صعب، بيقول معظم الأسئلة للطالب فوق المتوسط، وبعضها للمتميز، وآخرين بيقولوا متوسط». وتابعت عبير، أن امتحان الكيمياء كان يحتاج وقتًا أطول وتركيزًا أكبر، موضحة أن الامتحان ليس بالصعب أو السهل، ولكن معظم أسئلته متوسطة، وهناك 7 أسئلة للطلاب المتميزين، بحسب ما أفاد به أولياء الأمور والطلاب. بينما أشار آخرون، إلى أن امتحان الكيمياء جاء في مستوى الطالب المتوسط، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأسئلة التي تميز المستوى الفكري والمعرفي بين الطلاب.

بينما اشتكى العديد من الطلاب من صعوبة امتحان الجغرافيا، موضحين أن الامتحان كان طويلاً ويحتاج إلى المزيد من الوقت، وجزء كبير من الأسئلة فوق مستوى الطالب المتوسط. ونصحت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، طلاب الثانوية العامة، بالتركيز على المواد المتبقية وعدم الالتفات لما مضى، والتركيز على تحصيل جيد في المواد المتبقية لهم، متمنية لهم الدوام والتوفيق.