شكاوى طلاب «العلمي»: امتحان الفيزياء طويل وصعب جدا.. و«الأدبي»: التاريخ في متناول الطالب المتوسط

أدي طلاب الثانوية العامة، امتحان مادة التاريخ الشعبة الأدبية، والفيزياء للشعبة العلمية وسط بكاء وشكاوي من طول امتحان الفيزياء للطلاب. وأكد الطلاب أن الجانب النظري كان قليلا جدا في الامتحان، كما أن الوقت لا يتناسب مع عدد الأسئلة.

 

كما اختلف طلاب الشعبة الأدبية على مستوي امتحان التاريخ، حيث أكد بعض الطلاب صعوبة الامتحان في حين أكد بعض الطلاب الآخرين أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط. 

 

وفي السياق واصلت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، متابعة ورصد مستويات امتحانات الثانوية العامة في المواد التي أداها الطلاب اليوم، حيث أدى طلاب الشعبة العلمي امتحان الفيزياء، وطلاب الشعبة الأدبي امتحان التاريخ.

 

وقالت عبير، في تصريحات صحفية، إن العديد من الطلاب وأولياء الأمور اشتكوا من صعوبة امتحان الفيزياء للثانوية العامة المنعقد لهم اليوم، موضحين أن الامتحان طويل ويحتاج إلى وقت إضافي.

 

وأوضحت عبير، أن امتحان الفيزياء للثانوية العامة المنعقد لهم ضمن امتحانات العام الحالي جاء أطول وأصعب من العام الماضي، وذلك بحسب ما أدلى به الطلاب وأولياء الأمور.

 

وأشار أولياء الأمور إلى أن أسئلة امتحان الفيزياء المقالية كانت صعبة للغاية، وكان هناك العديد من الأسئلة جميع إجابتها تحتمل الصواب، قائلين: «كان فيه كذا سؤال الإجابات كلها تنفع»، متابعين: «معظم الامتحان قوانين ومفيش أي نظري».

 

وتابعت أن امتحان الفيزياء كان فوق مستوى الطالب المتوسط، وجاءت أسئلته صعبة وطويلة، تحتاج إلى وقت كبير للقراءة والإجابة عنه، وفق ما قاله أولياء الأمور والطلاب.

 

وأشارت عبير، إلى أن هناك تباينا في أراء أولياء الأمور والطلاب بشأن امتحان التاريخ المنعقد صباح اليوم السبت لطلاب الشعبة الأدبي، حيث أوضح العديد من الطلاب أن الامتحان جاء سهل، وفي مستوى الطالب المتوسط، بينما أوضح آخرين أن الامتحان كان صعب للغاية ويحتاج إلى وقت كبير للإجابة عليه

ونصحت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، طلاب الثانوية العامة، بالتركيز على المواد المتبقية وعدم الالتفات لما مضى، والتركيز على تحصيل جيد في المواد المتبقية لهم، متمنية لهم الدوام والتوفيق.