أول رئيس إذاعه و أول مذيعة حققوا حلمهم بعهد الرئيس
الإعلام في 11 عامًا.. من فوضي وتهديد بالاغتيالات لتصحيح المسار وتحقيق طموحات الفئات الخاصة
هند عزام
الإعلام من 2010 حصار وقائمة اغتيالات
ظهور"الخفافيش" بقنوات الإرهابية... والترويج للإرهاب
مكاسب الإعلام بعد ثورة 30 يونيو
أخيراً.. أنشاء نقابة الإعلاميين والأعلي للإعلام بهيئاته المستقلة
ظهور جيل جديد من شباب الإعلاميين دعمه الرئيس
يوم بكت فيه مذيعة وأنصفها السيسي بلقاء "ذهبي" في بداية مشوارها
عقب حالة الإنفلات التي سادت بالدولة المصرية عقب 25 يناير التي أستغلها البعض في الشو الإعلامي وتحول الإعلام الي فوضي لنجد خناقات وسباب وانسحاب ضيوف علي الهواء ومهازل إعلامية خلال سنوات؛ ليبدأ تصحيح المسار عقب ثورة 30 يونيو بتحقيق المكاسب الإعلامية بداية من أصدار التشريعات المنظمة للعمل الإعلامي، وإنشاء نقابة الإعلاميين التي كانت مطلباً مهماً لمدة 30 عامًا بالإضافة إلي إنشاء المجلس الإعلي للإعلام والهيئة "الوطنية للإعلام" و"الوطنية للصحافة" لتواجه تلك المؤسسات بحزم آية خروقات إعلامية أو تجاوزات مهنية في محاولة لعودة الإعلام لتأدية دوره التنويري والثقافي وتقديم المعلومة بعيداً عن الإثارة والخروقات.
انصراف الجمهور عن متابعة القنوات
عقب 25 يناير أصيب المواطن المصري بحالة الاكتئاب بسبب ما يقدمة الإعلام من مهازل علي الشاشة وانصرف المشاهد عن متابعة برامج "التوك شو" التي تحولت الي سيرك فنشاهد خناقات علي الهواء وطرد ضيوف.
ووصل الحال أن نشاهد مذيعة مغمورة بإحدي القنوات وتظهر وكأنها تشم "هيروين" واعتبرته مشهدا تمثيليا للتوعية من مخاطرة وآخري يطلقها زوجها علي الشاشة وأصدر المحلس الإعلي للإعلام قراراً بإغلاق تلك القناة لتجاوزتها المهنية.
بكاء المتربحين
السقطات التي شاهدناها وأعقبها مهازل صور محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، وتهديد الإعلاميين بالقتل بإصدار قائمة تضم عددا كبيرا أثناء عام الإخوان الأسود.
إطلاق قنوات الإرهابية
بالإضافة الي إطلاق عدد كبير من القنوات الموالية للجماعة الإرهابية لبث السموم والتحريض ضد مؤسسات الدولة، ومنها قناة "مصر 25" وتم إغلاق تلك القنوات فيما بعد ليهرب الإعلاميون الموالين للجماعة الإخوانية لتركيا لاستكمال تنفيذ خطتهم.
طرد الضيوف واختراق خصوصيتهم
محاولات القنوات لرفع نسب المشاهده عقب انصراف الجمهور عن المتابعة فقام بعض المذيعين العمل علي أثارة الجدل لجذب الجمهور وطرد الضيوف وسبهم ومنها القيام بطرد ضيف ملحد من حلقة بإحدي القنوات عقب نشوب مشادة بين مقدمة البرنامج والضيف بسبب إصرار الشاب على إنكار وجود القرآن وسيدنا محمد، قائلة "برة يا كافر" والحلقة لم نشهد بها شيخا أزهريا للرد وكانت هي من تناقش القضية.
مذيعات بملابس كاشفة
ظهور بعض المذيعات بالقنوات الخاصة بملابس لا تتناسب مع طبيعة الإحداث وما يقدمن ومنها مذيعات النشرة بقناة خاصة قوتها والتي كانت تظهرن بملابس مكشوفة ثم التزمن بملابس مناسبة للظهور علي الشاشة.
مذيعة "البانيو"
مناقشة بعض القضايا المثيرة للجدل أو الظهور بشكل مثير كان أحدي سمات بعض القنوات الخاصة التي وقعت في تلك السقطات ومنها: مقدمة برنامج تظهر «بالبانيو» قامت ايضاً بمناقشة فكرة «السنجل مامى» من خلال ظهورها وكأنها «حامل» وأعقبها أثارت ضجة وانتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعى.
عام انتكاسة الإعلام
حصار وقائمة اغتيالات
المتحولون: مطر وناصر وعبدالله شتموا الجاسوس "مرسي" ونفوا عنهم صفة "الإسلام" ثم باعوا وطنهم من أجل "السبوبة".
حالة من الانتكاسة الإعلامية الذي تولي فيه الأخواني صلاح عبدالمقصود منصب وزير الإعلام في العام الأسود لتوليهم الأمور رأينا مهازل ومحاولات تقييد الإعلام
وكانت مشاهد محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي من أنصار "أبوإسماعيل" ومشاهد ذبح الماشية وافتراش الأرض كانت مثيرة للسخرية.
وتعرض عدد من الإعلاميين والسياسين ضيوف البرامج من المنع من دخول المدينة، كما شهد عام الإخوان إصدار قائمة اغتيالات سوداء ضمت إعلاميين وسياسين وفنانين.
حالة من التهديد بالقتل والاغتيال المعنوي تعرض لها العاملون بالإعلام،
فتلك الجماعة لم تعتمد على التقييد فقط بل في بعض الحالات كانت تلجأ إلى التهديد المباشر إلى الإعلام، كما أن تلك الجماعة العميلة التي بنيت بتمويل إنجليزي من أيام مؤسسها حسن البنا، وصل الأمر بها إلى وضع الأمن القومي للدولة بخطر عندما أذاعت على الهواء لقاء مرسي بقيادات جماعته لمناقشة أزمة "سد النهضة"، والمضحك أنه لم يتم إبلاغ جميع الحضور أن الجلسة ستذاع على الهواء فهم أنفسهم وضعوا فخًا للموالين لهم لإحراجهم، متناسين أن ما يناقش ليس مكانه "الهواء" المباشر، إنما القاعات المغلقة، فالقرارات السياسية ليست "عركة في خمارة".
أما الحديث عن إعلامهم الموالي الذي انهار من سنوات فالمتحولون الذين انضموا لتلك القنوات بعد انتهاء عام الاخوان بمصر حدث ولا حرج، معتز مطر الذي قدم برنامج "مع معتز" على قناة "الشرق" ظهر في عدة لقاءات هاجم فيها مرسي وقال إنه لا يصلح ولا يفقه هو وجماعته شيئا ومحمد ناصر قال إنهم يقيدون الإبداع وأنه لا يؤيد سياستهم إلا أن السبوبة حكمت، وهؤلاء المتحولون باعوا وطنهم من أجل حفنة من الدولارات.
هاجموا كل روافد الإبداع والتنوير الإعلامي والفني والثقافي
صلاح عبدالمقصود المتحرش الإخواني صاحب مقولة "سخنة زيك.. وابقي تعالي وأنا أقولك"
فشل إعلامهم بمصر وانتقلوا إلى تركيا.. وخلافاتهم على السبوبة فضحتهم
جماعة الإخوان الإرهابية تحيا في الظلام على مدار 90 عامًا، ولأن الإعلام والتنوير يكشف الخفافيش، نجدهم حاربوا الثقافة والتنوير، وكان شغلهم الشاغل التحدث باسم الله، وإقحام الدين في السياسة كمحاولة فاشلة لتغييب العقول، مهازل شاهدناها أثناء فترة اعتلاء تلك الجماعة الإرهابية مقاليد الأمور وسرعان ما انتفض الشعب وثار ضدهم.
لكن ما شاهدناه في عامهم الأسود، لم يكن إلا انكشاف لعمل سري دام 90 عامًا.
مشاهد الجماعة كانت "عبثية" أثناء تلك الفترة، التي حاربت فيها وزارة الثقافة وما تقدمة من إبداع، ففي يونيو عام 2013، انطلقت شرارة اعتصام وزارة الثقافة، بعدما ظهرت نوايا الجماعة في تجريف الثقافة المصرية، باعتزام إقالة عدد من القيادات.
الجماعة كانت تعي جيدًا ضرورة إغلاق روافد الإبداع حتى لا تطالهم مرة أخرى وتكشف زيفهم وادعاءاتهم الكاذبة طوال السنوات الماضية، فالثقافة بكل أشكالها ترتقي بالروح والتفكير، والفن والإعلام يفضحهم، وخلال الأعوام الماضية شهدت الدراما إعلامًا تطرقت إلى تلك الجماعة، ومؤخرًا سرد الكاتب وحيد حامد تاريخ الجماعة الإرهابية، والتي أثارت جدلاً عقب إذاعتها حول بعض الأحداث، وعلى الرغم من الخلاف حول المسلسل، إلا أنه أغضب الجماعة والموالين لها.
ومن الفن والثقافة إلى الإعلام الذي حاولوا أخونته، وكان وزير إعلامهم الإخواني صلاح عبدالمقصود واجهتهم يستحق أن يحصل على لقب "المتحرش" الأول، والذي فضح الجماعة في الخارج قبل الداخل، ففي أثناء مقابلة له على قناة دبي مع المذيعة المتألقة "زينة يزجي" قال لها بوقاحة مصحوبة بابتسامة بلهاء "أسئلتك سخنة زيك"، ومن فضيحة خارجية إلى كارثة وتحرش داخلي بصحفية طرحت عليه سؤالا بأحد المؤتمرات فرد "ابقي تعالي وأنا أقولك"، كما قامت الجماعة بنشر الموالين لها بمبنى ماسبيرو، في محاولة لإحكام السيطرة عليه، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، كما بدأوا في إنشاء قنوات منها "مصر 25"، وعقب فشلهم في الداخل وإطاحة الشعب بهم انتقلوا إلى تركيا وبثوا سمومهم من هناك بإطلاق قنوات ومنها "الشرق"، وصاحبها الهارب أيمن نور، وانضم لها الموالون للجماعة، وفي مقدمتهم عبدالرحمن ابن مفتي الدم "يوسف القرضاوي"، الذي أباح العمليات الإرهابية، وانضم آخرون إلى قناة "مكملين"، ومنهم حمزة زوبع، أما المتحولون الذين انضموا لتلك القنوات فحدث ولا حرج، معتز مطر الذي يقدم برنامج "مع معتز" على قناة "الشرق"، ومحمد ناصر هؤلاء روجوا للإرهاب وحرضوا علي العنف.
وفضحت تلك القنوات خلال الفترة الماضية أكثر من المرة ومن داخلهم، حيث نشر العاملون بها فيديوهات وبيانات يتهمون فيها أيمن نور صاحب قناة "الشرق" بالفساد المالي والأخلاقي والعمالة لدول أخرى وتلقي تمويل أجنبي، كما هاجموا "مطر" لحصوله على راتب "فلكي"، في حين أن بعضهم يعمل بالقناة ونظف شقة "نور".
منذ سنوات بدأ الهجوم على دول المنطقة العربية ومحاولات تأجيج الفتن بها
بعد ثورة 30 يونيو بدأت محاولات أنهاء حالة الفوضي التي ضربت الإعلام قبلها بمقتل من خلال ظهور كيانات لا تمت للإعلام بصله وتم إنشاء المجلس الوطني للإعلام بهيئتين "الوطنية للصحافة والوطنية للإعلام" وتوالي إصلاح الإعلام فعقب مطالبات لأكثر من 30 عاماً بإنشاء نقابة للإعلامين تحمي حقوقهم كما تعمل علي ضبط الإداء الإعلامي لتقوم القنوات بأعلاميها بأداء دورهم التنويري والتوعي المنوط بها بالشكل الأمثل دون تجاوزات أخلاقية أو مهنية، كان قرار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي يمثل انتصاراً كبيراً للعاملين بالمجال الإعلامي للحفاظ علي حقوقهم وتنفيذ مطالباتهم التي طالت سنوات و سنوات وتمثل في حلم بنقابة مهنية لهم تضم شمل الأسرة الإعلامية كباقي النقابات المهنية.
كما ظهر جيل جديد من شباب الإعلاميين وحازوا علي تشجيع الرئيس عبدالفتاح السيسي والوقوف بجابنهم وظهر ذلك جلياً في تواجدهم وأدارتهم لجلسات الرئيس فالمؤتمرات الكبري بمصر ومنها منتدى الشباب بشرم الشيخ، ولا ننسي موقفه الانساني مع المذيعة الشابة داليا أشرف التي حصلت علي لقاء "ذهبي" في بداية مشوارها الإعلامي فعندما انهارت بالبكاء لعدم قدرتها التسجيل مع الرئيس أثناء تواجده بمطار شرم الشيخ عام 2015 لاحظ السيسي بكائها فأحضرها لتقوم بالتسجيل معه، وكانت داليا في هذا الوقت تعمل مراسلة بقناة "النهار" قبل انتقالها مؤخراً لقناة "دي أم سي" لمشاركة عدد من الإعلاميين الشباب من بينهم رامي رضوان في تقديم برنامج "8 الصبح".
الأعلي للإعلام يتصدي للإنفلات الإعلامي
بدأ المجلس الأعلي للإعلام بهيئاته "الصحافة والإعلام" فوربأتخاذ مجموعة من القرارات لتنظيم العمل الإعلامي ومنها التصنيف العمري للمشاهدين للدراما المصرية.
إصدار كتيب للسلوك المهني
إصدر المجلس كتيب بالمعايير الإعلامية وأكواد التغطية الإعلامية ولائحة الجزاءات
القنوات المأجورة
عقب فشل قنوات الإرهابية في الترويج للإرهاب ومع انهيار تلك القنوات لجأ الموالون للجماعة الإرهابية الي بعض القنوات الخارجية وعلي رأسها bbc والتي سارت علي نهج القنوات الإرهابية باستضافة المروجون للفتن الذين فشلت خططهم في تأجيج الفتن بمصر والدول العربية خلال السنوات الماضية.
انطلاق قنوات جديدة وتطوير القنوات الخاصة
انطلقت عدد من القنوات الخاصة تابعة للشركة المتحدة للخدمات الاعلامية التي سرعان ما حققت نجاحا ومنها قنوات dmc الي جانب إطلاق أول قناة مصرية للقرآن الكريم إلي جانب تطوير عدة قنوات والتي شهدت طفرة وهي مجموعة القنوات التي أصبحت ضمن مجموعة قنوات الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية ومنها قنوات on وcbc واكسترا نيوز والقاهرة الإخبارية ووصل الأمر إلي أن يقوم الموالون للاحتلال الإسرائيلي بتهديد إحدي المذيعات وهي قصواء الخلالي لمساندتها للقضية الفلسطينية في برنامج "في المساء مع قصواء" علي قناة cbc، ووصل الأمر إلي شن حملة إعلامية من كاتب أمريكي ضدها
انطلاق قناة إخبارية "كبري"
انطلقت خلال العامين الماضين قناة اخبارية ضخمة، وهي "القاهرة الاخبارية"، والتي استطاعات أن تكون رقما مهما في المعادلة الإعلامية بشكل سريع تجاوز المحلية والإقليمية وهي قناة مليئة الي جانب الكوادر الشابة بكبار الإعلاميين من مختلف الدول العربية.
الدولة عززت حقوقهم.. أروع قصة تحدي لأول رئيس إذاعة متحدي للإعاقة وأول مذيعة مصابة بـ"متلازمة داون"
رحمة خالد من ذوي الاحتياجات الخاصة مصابة بمتلازمة داون تبلغ من العمر 22 عاماً بطلة رياضية بالتنس والسلة والسباحة، حملها كان الظهور علي الشاشة كمذيعة.
أول ظهور لها كان بقناة الغد ببرنامج "يوم جديد" حيث شاركت في تقديم فقرة على الهواء مباشرة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الموافق ٣ ديسمبر.
و في عام 2018 خلال نفس الشهرمن تقديمها الفقرة بصدي البلد أعلنت قناة DMC تعاقدها مع رحمة والمشاركة ببرنامج "8 الصبح" ولفت هشام سليمان رئيس شبكة DMC وقتها إن القناة كانت حريصة على تحقيق حلم رحمة وتم تدريبها على مدار أسابيع على يد كبار المتخصصين.
وفي أول يوم عملها كمذيعة حازت علي اهتمام رواد السوشيال ميديا وصاحبتها فرحه لنجاحها.
وقالت رحمة في أول حلقة لها: "النهارده أول ظهور ليا كمذيعة.. أنا مبسوطة جداً وانتظروا المفاجآت".
الإذاعي القدير رضا عبدالسلام، يعد أحد الأصوات المميزة بإذاعة القرآن الكريم،تم تعيينه عام 2021 أول رئيس إذاعة من متحدي الإعاقة وأصحاب القدرات الخاصة حيث عمل بالإذاعة بها منذ 20 عامًا، ويمثل قصة تحد رائعة فهو أحد أصحاب الهمم الذي جاهد وتحدي الصعوبات ليلتحق بالاذاعة عقب ثلاث سنوات من المثابرة ومحاولات اقتناص حقه.
وفي تقرير تداوله إعلاميو ماسبيرو من قبل تحدث عبدالسلام، عما واجهه من صعوبات ليكون أحد مذيعي إذاعة القرآن الكريم وتطرق إلى أحلامه السابقة بإنشاء وزارة للمعاقين وتخصيص برنامج تلفزيوني لمشاكلهم.
جوجل نيوز
