نائبات: 30 يونيو نقطة تحول جذري في حياة المرأة المصرية

كان للمرأة المصرية الحظ الأكبر من ثورة 30 يونيو، بعد أن شاركت بكل ما أتيح لها من قوة وعزم في الثورة وكانت في أوائل الصفوف التي نادت بإسقاط حكم جماعة الإخوان، لتعيش عصرها الذهبي بعد ذلك في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد حققت الكثير من طموحاتها وآمالها، وحصلت على العديد من المميزات التي كانت أحلاما لسنوات، وخطت الكثير من الخطوات التي سمحت لها بالظهور بشكل أفضل والقيام بالأدوار المهمه في تاريخها.

 

 

وفتحت ثورة 30 يونيو، الفرص أمام نساء مصر ليتمتعن بحقوقهن في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بعد اهتمام الرئيس السيسي لهن و توفيرالدعم الدائم لدور المرأة وحقوقها، وترصد "بوابة روزاليوسف" في السطور التالية مكتسبات ومكاسب المرأة المصرية مع اقتراب الذكرى الحادية عشرة لثورة رد الحرية للشعب والمرأة 

غيرت مصير كل من السيدات والفتيات

 

من جانبها اعربت النائبة "سُلاف درويش" عضو مجلس النواب ووكيل لجنة القوى العاملة، أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول جذري في حياة المرأة المصرية، حيث غيرت مصير كل من السيدات والفتيات في مصر بشكل يليق بهن، فبداية من ذلك اليوم، بدأت تتحقق حقوق وفرص لم تحصل عليها من قبل، وستظل هذه المميزات التي اكتسبتها المرأة المصرية في أذهان التاريخ.

وأضافت فى تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، أن ثورة 30 يونيو، جعلت المرأة في وضع يتناسب مع صحتها ما أدى إلى تمكين المرأة المصرية في الأوضاع المختلفة.

 

العصر الذهبي للمرأة المصرية 

فيما أكدت النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ثورة 30 يونيو كانت الثورة الذهبية لعصر المرأة المصرية، حيث تعتبر بالفعل ثورة للمرأة المصرية من حيث التغيرات التي طرأت عليها من قبل وبعد حيث تم دعمها بشكل غير مسبوق، حيث الدستور الأساسي أصبحت المرأة تشكل ربع المجلس والآن اصبح العدد المتواجد يشكل أكثر من ربع المجلس.

 

وأضافت الشريف في تصريح لبوابة روزاليوسف، أن المرأة المصرية تتولى مناصب قياة فى غرفتي البرلمان، على سبيل المثال النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، والنائبة "نورا علي" رئيسة لجنة السياحة، واصبح هذه الفترة وجود المرأة بشكل فعلي وليس صوريا فقط ولها دور فعال على أرض الواقع ومتواجدة بقوة، مشيرة إلى وجود المرأة فى المناصب التنفيذية كنواب محافظين وظهر الدور البارز لهن ونجاحهن.

وتابعت: كما ظهر دور المرأة المصرية في وجودها في المؤسسات والشركات والهيئات التي تقودها ما اعطى للقطاع الخاص انطباعا لبروز دور المرأة المصرية وأيضا على مستوى القضاء بقوة ظهور المرأة في مجلس الدولة، ودوليا على جميع الأصعدة أصبح دور المرأة المصرية موجودا بشكل ملحوظ وتم إنعاش دورها.

 

حصول المرأة المصرية على الدعم من الجهات الحكومية 

 

وفي ذات السياق أكدت النائبة "دعاء عريبي" عضو مجلس حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن المرأة الآن في عهد الرئيس السيسي تعيش العصر الذهبي لتمكينها، مؤكدة ان المرأة هي العمود الفقري في التنشئة الاجتماعية على مر العصور نظرا لما تلعبه من دور كبير في تربية الأجيال القادمة.

 

وقالت عريبي في تصريح لبوابة روزاليوسف، إن مصر خطت خطوات كبيرة في تمكين المرأة بمختلف المجالات، موجهة الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه الدائم للجميع.

 

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن هناك اهتماما كبيرا من جانب الرئيس السيسي والدولة بالمرأة وتمكينها اجتماعيًا واقتصاديًا فأصبحنا نشاهد الوزيرات والنائبات والقاضيات وهناك اهتمام خاص بصحة المرأة وأكبر دليل على ذلك إطلاق مبادرات صحية خاصة بها.

وأضافت، أن تمكين المرأة الآن في عهد الرئيس السيسي تمكين حقيقي يتيح للمرأة فرصة تحقيق ذاتها ومن ثم يحرر طاقاتها للعطاء ويدعم مشاركتها بيسر وأمان، ولهذا فإن تمكين المرأة لا يمثل شأناً أو مطلباً خاصاً بالنساء وحدهن وإنما هو ضرورة عامة لكل المصريين من أجل بناء وطن قوي متماسك واثق في مستقبله، فضلاً عن العمل الجاد على تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة، وتعزيز سبل حصولها على حقوقها القانونية.

وأوضحت عريبي أن هناك تمكينا اقتصاديا للمرأة من خلال تنمية قدرات المرأة لتوسيع خيارات العمل أمامها وزيادة مشاركتها في قوة العمل وتحقيق تكافؤ الفرص في توظيف النساء في كافة القطاعات بما في ذلك في القطاع الخاص، وفي ريادة الأعمال وفي تقلد المناصب الرئيسية في الهيئات العامة والشركات الخاصة وخلق بيئة صديقة للمرأة.