عاجل
السبت 24 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

هيئة الاستعلامات وجامعة الإسكندرية يحتفلان بالذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو

في إطار الاحتفال بمرور ١١ عاماً على الثورة الشعبية ٣٠ يونيو، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبرعاية وحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظمت احتفالية تحت عنوان "وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة"، بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، بحضور الدكتور إبراهيم الجمل، رئيس لجنة الفتوى ومدير عام الدعوة بالأزهر، النائب إيهاب زكريا منسق العام للتحالف الوطني للعمل الأهلى والتنموي، الدكتور هشام سعودى نقيب المهندسين، الدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، الكاتب الصحفي الدكتور معتز الشناوي نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، الدكتور سعيد علام نائب شؤون جامعة الإسكندرية لخدمة المجتمع وشؤون البيئة، الدكتور محمد أنور عميد كلية التربية، اللواء هشام لطفى رئيس هيئة تنشيط السياحة، الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتورة أم العز بريك رئيس الإدارة المركزية لإعلام الإسكندرية ومطروح، والدكتورة ماجدة الشاذلى مقررة المجلس القومى للمرأة والمستشار الاعلامى الدكتور ابراهيم عبد الله ومديرى مراكز الإعلام وعمداء ووكلاء واعضاء هيئة التدريس والمئات من طلبة الجامعة، وقدم الاحتفالية الإذاعي أحمد خيرى رئيس قسم الأخبار بإذاعة الإسكندرية.



افتتح اللقاء بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من الذكر الحكيم وتلا ذلك عرض فيلم وثائقي بعنوان "مشروع إحياء الجريدة السينمائية".   وتقدمت الدكتورة أم العز السنينى مدير إدارة إعلام الإسكندرية ومطروح، بالشكر الى الدكتورة عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، على رعاية لاحتفالية الهيئة العامة للاستعلامات بذكرى ثورة ٣٠ يونيو، مرحبة بالسادة أعضاء هيئة التدريس وعمداء الجامعة الضيوف والكرام، وطلاب جامعة الإسكندرية، مؤكدةً أن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية توحدت فيها إرادة المصريين جميعهم مسلمين وأقباط مدنيين وعسكريين، لمواجهة خطى الفرقة والتمزق وما عايشناه من جرائم التطرف والإرهاب، موضحةً أن مفهوم الولاء والانتماء يتضمن الفداء والتضحية وحتى نصل إلى تلك القيم الغالية ينبغى علينا جميعا العمل من خلال مؤسساتنا المختلفة لترسيخ تلك القيم فى نفوس أبنائنا وتحويلها من مجرد شعارات إلى عقيدة راسخة فى النفس، من أجل مستقبل وطننا الحبيب، مستعرضةً دور الهيئة العامة للاستعلامات ودور قطاع الإعلام الداخلي منذ نشأتها فى عام ١٩٥٤ فى بث قيم الولاء والانتماء لدى جموع الشعب المصري بمختلف فئاتة، وذلك من خلال آليات عمل مختلفة ومتعددة ومنها الفعاليات وورش العمل، ومنها احتفالات قطاع الإعلام الداخلى بذكرى نصر أكتوبر المجيد وغيرها من الفعاليات الهادفة، واليوم نحن معكم لنحتفل بذكرى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة التي ما كانت لتقوم لولاها وعى وانتماء وولاء  وتضحية كل مصري ومصرية، عاشوا على أرض هذا الوطن وأحبوه، بعد أن حاول البعض التغريد بها خارج سرب هذا الوطن.

 

وقال الدكتور إبراهيم الجمل، نحن بحاجة الى وحدة وقوة دولتنا خاصة فى ذلك الوقت الذي يحتاج إلى المزيد من الفهم والوعى، خاصة أن الدول من حولنا تتخطف وتسقط، كما يجب علينا الاصطفاف خلف هذا الوطن من أجل العبور إلى مستقبل واعد بطلنا وضحينا من أجله، مؤكدًا ركائز قوة الأوطان كثيرة ولعل أبرزها بعد عبادة الله تبارك وتعالى هى العمل على بناء ووحدة الوطن، والعمل على تحصيل العلم النافع القادم على الجد والاجتهاد، والحفاظ على إقامة العدل والشورى، وتعزيز قوة الإرادة على بناء المؤسسات والهيئات، وكذلك الاهتمام ببناء العقول والقلوب من خلال المشاركة الإيجابية الفعالة، والوحدة والتألف سر بناء الوطن، محذرا من مخاطر سقوط الأوطان وأبرزها تلك المخاطر سوء الظن وهو حبل الشيطان لهدم الأسر والاوطان، والتخمين أو التشوية وسوء الظن معول من معاول هدم وحدة وقوة بناء الدولة والتي تخدم الخصوم فى الداخل الخارج.

كما حذر الجمل من الفوضى الخلاقة التي أسقطت الخلافة قديما، مشددا بضرورة الكف عن التشكيك ينره شياطين الإنس والذي يفقد الثقة، والبعد عن سبل وآليات الفرقة التي تؤدى إلى الفشل والعزيمة النفسية، وعدم الخوض على السوشيال ميديا  مناشدة طلاب الجامعة بالحفاظ على الوطن.

واستهل الكاتب الصحفى الدكتور معتز الشناوى، حديثه بالوقوف دقيقة حدادا على شهدائنا الابرار الذين  ضحوا من أجل أن يبقى الوطن، مؤكدًا أن أيام ما قبل ثورة 30 يونيو كانت أيام شديدة الوطأة، عياشنا فيها الفوضي والتطرف والإرهاب، مؤكدا أن الإنسان ركيزة اساسية، اما يساوي تقدم او يساوي تقهقر، إما يساوي بناء أو يساوي فناء، ونحن نعيش على أرض مباركة فيها خير أجناد الارض وأهلها فى رباط إلى قيام الساعة، تزوج منها سيدنا محمد صل الله علية وسلم، وعاش فيها سيدنا موسي، وعاش على أرضها أهل بيت رسول الله.

 

مستعرضًا تحديات الأمن القومى ومن أبرزها محاولات أعداء هذا الوطن تقويض عقل الإنسان والعمل على استغلاله وتضليله، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وبث محاولات تشتيتهم عن بلدهم ونفس الوقت بلدنا  فى سيناء الحبيبة الحرب قائمة ويقتلوا وفيها خيرة شبابنا، والدول التي تشهد حروبا من حولنا، ومصر ما زالت بلد قوى ثابت رغم كل المحاولات.

كما استعرض الشناوى وصية مؤثرة لشهيد قدم حياتة فداء هذا الوطن وهو الشهيد أحمد بهجت، وهى ‘‘إلى أمه، كم كانت هينة يا أمى لم أحس بها.. لم أتألم.. لو تعلم أن قلبك سيحترق ما خدشتنى.. كانت غدارة يا أمى.. لم أذق طعم السعادة فى العمل إلا على هذه الأرض.. ولا أعلم لماذا؟ إلى زوجته آسف لأني لم أكمل العمر معك.. منتظرك فى الجنة.. ولا تنسى أن تحكى لابنتنا عنى.. فلا تنسونى فأنا أتذكركم وأسمعكم.

إلى ابنته، افتخرى بوالدك فإنى أقسمت على الحفاظ على هذه الأرض وهناك من بعدى يكمل المسيرة لا تنسى ملامحى فأنا أراكى تكبرى أمام عينى وكونى سند لوالدتك.. فأجلسى معها لتتذكرى ملامحى وترى فى وجهك صورتى.. وتحكيلك عنى ولو ضحكة، وللمصريين «ليشهد الله أنى ماتخاذلت فى تأدية واجبى.. لا تتخاذلوا فى الدفاع عن وطنكم .. فهناك من لا يتخاذل عن خراب الأوطان».

فيما حكى الدكتور هشام سعودى نقيب مهندسي الإسكندرية، تجربته إبان ثورة ٣٠ يونيو، قائلا كنت احد المدافعين عن هذا الوطن ويوم ٣٠ يونيو يوم عظيم اجتمع فيه الشعب االمصري على حب هذا الوطن، موجها حديثه إلى شباب جامعة الإسكندرية رسالة الى اولادى انا متفائل لهذا الوطن لأننا نبنى دولة رغم كل الضغوط التي تعيشها مصر، مصر فى طريقها إلى الريادة، والوطن هو مجموعة امكانيات تحسن استغلالها من أجل تعظيم شأن هذا الوطن جيش قوى كى يحمى الوطن، عندنا مشروعات تفتخروا بيها لمستقبل هذا الوطن، محذرا من الانسياق وراء المنشورات المسمومة على مواقع التواصل التي يتبناها أعداء هذا الوطن، بهدف التحريض وفقد الثقة فى رموز البلد، ومن ثم سقوط الوطن، متمنيا لابنائي طلاب جامعة الإسكندرية النحاج والتقدم من أجل رفعة بلدنا الحبيب.

وقال الدكتور عربي أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، ثورة يونيه المجيدة تلك الثورة التي أعادت إلى مصر هيبتها وقيمتها، لقد عايشت أحداث ما قبل ثورة يوميه فى الصعيد، وسأذكر لكم أمرين الأول أن بلادنا قبل أحداث يناير كانت تعتبر خالية من  عادة الاخذ بالثأر وخلال فترة الفوضي عادت تلك العادة الذميمة بشكل كبير، حيي وقعت ١١١ حالة ثأر فى مركز واحد فقط من مراكز الصعيد فى الفترة ما بين أحداث يناير وقبل ٣٠ يونيو، الامر الذي جاء رجل ينتمى إلى الجماعة الإرهابية ومعه ثلاثة زوجات لتولى الإمارة على مركز فرشوط ذلك المركز الذي به ٢٧٦ عائلة عريقة، جاءه احد تابعى الجماعة ليتولى الإمارة علية، ولولا وعى الناس وثورة ٣٠ يونيو ما بقى الوطن.

واستعرض أبو زيد جهود وزارة التربية والتعليم بعد ثورة يونيو فى التوسع فى بناء المدارس وتخفيف الكثافة الطلابية والاهتمام بالتعليم الفنى وبناء المدارس اليابانية. واكد النائب إيهاب زكريا منسق العام للتحالف الوطني للعمل الأهلى والتنموي، أن ٣٠ يونيو كانت فكرة وهى حق الشعب فى التنمية مؤكدا أن الجامعة هي المنير، الذي يدافع عن حق كل شخص فى التنمية والتطوير، مستعرضا دور التحالف الوطني للعمل الأهلى والتنموي ومؤسسة حياة كريمة ف تنمية الأسر والمواطنين عقب ثورة يونيو وكذلك وردهم في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع عزة الشعب الشقيق مؤكدا أن مصر طول عمرها هي المحرك الرئيس للدول ورغم أن حدود  مصر كلها ملتهبة من حولنا إلا أن مصر محفوطة بوعى شبابها.

وقال الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة  الإسكندرية، إن ٣٠ يونيو هى الحق فى المواطنة بمعنى اننا كلنا مصريين لنا كل الحقوق وعلينا كل الواجبات، ولكن قبل ثورة يونيو المجيدة، كان هناك مواطن بشرطة مواطن اخر عادى، واللى عايز يتميز يتنمى إلى الجماعة الإرهابية ويطبق أيدلوجياتهم، ويتبعهم، واليوم لو نظرنا إلى الدول المحيطة بنا لأدركنا المصير الذي كانوا يخططون له لوطننا الحبيب، مستعرضا الأزمات والمشكلات التي تشهدها مصر ومنها غلاء الأسعار وقطع التيار الكهربائي لمدة ثلاث ساعات،  مؤكدا أن أزمات ستنتهي وسيبقى الوطن، لأن إحنا عندنا أراده نبنى وطنا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز