عاجل
السبت 29 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| صحيفة إماراتية: حماس تخطط لمغادرة قطر بعد تزايد الضغوط على قادتها

قادة حماس
قادة حماس

زعمت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية أنه في ظل التهديدات بالترحيل من الدوحة لكبار أعضاء حركة حماس، من المتوقع أن ينتقلوا قريباً إلى بغداد، حيث ستؤمنهم إيران. 



 

ضغوط متزايدة

 

وذكرت الصحيفة الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، مساء اليوم الاثنين"، أن قادة حركة حماس يعتزمون مغادرة قطر والانتقال إلى العراق - حيث سيحصلون على الحماية الإيرانية. والسبب، بحسب التقرير، هو "الضغوط المتزايدة" التي تمارس في الدوحة وواشنطن على قادة حماس، حتى يوافقون على الاقتراح الإسرائيلي لصفقة أسرى جديدة. 

 

ونفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، صحة هذه الأنباء.

 

 

وبحسب التقرير، أكد مسؤولون في الحكومة العراقية وصول قادة حماس الشهر الماضي. وسينتقلون من العاصمة القطرية إلى بغداد، حيث ستكون إيران مسؤولة عن حمايتهم ومكاتبهم.

 

وسئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر مساء اليوم عن التقرير فقال إنه على علم به لكنه رفض تأكيد مصداقيته أو نفيه.

وبحسب التقرير، فقد ناقش زعيم حماس، إسماعيل هنية، هذه الخطوة مع حكومتي إيران والعراق، وتم الاتفاق على المضي قدمًا على الرغم من عدم وجود إجماع في البرلمان العراقي بشأن القرار. وقال عضو بارز في البرلمان العراقي: "تخشى بعض الأحزاب، وخاصة الأكراد وبعض السنة، من أن يؤدي ذلك إلى تعميق النزاع مع الولايات المتحدة. وعلى الرغم من عدم وجود إجماع، فإن الحكومة لن تتراجع وأضاف: "قرارها استضافة حماس".

ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان إلى جانب "قيادي حزبي مقرب من المقاومة العراقية، قوله إن بغداد ترحب بالوجود المتوقع لحركة حماس في أراضيها. وتجدر الإشارة إلى أن حماس افتتحت هذا الشهر "مكتباً سياسياً" في العاصمة العراقية، لكن لم يكن هناك حديث حينها عن انتقال أي من قادتها إلى هناك..

ومن المتوقع أن تنشئ حماسىفي الأسابيع المقبلة مكتب اتصالات في بغداد، لكن لا يزال من غير الواضح متى سيصل القادة أنفسهم إلى العاصمة العراقية. 

وقالت مصادر تحدثت للصحيفة الإماراتية إنه في إطار الاستعدادات للمرحلة الانتقالية، أرسلت حماس أيضًا "فرقًا أمنية ولوجستية" إلى بغداد. وعلى خلفية الادعاء بأن كبار مسؤولي حماس في بغداد سيحصلون على حماية إيرانية.

أفادت صحيفة «الأخبار» اللبنانية -التابعة لحزب الله- مؤخراً أنه خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني علي بكري خاني للعراق، تناول ، من بين أمور أخرى، مع التخطيط لافتتاح نفس "مكتب الاتصالات" التابع لحماس. 

 

وبحسب التقرير فإن دور المكتب سيقتصر على نقل المعلومات إلى حركة حماس، والتنسيق بيناه وبين عناصر "محور المقاومة" العربية الأخرى.

 

وقال أحد المصادر المذكورة في التقرير إنه حتى لو تم تنفيذ المرحلة الانتقالية، فمن المتوقع أن تترك حركة حماس ممثلين معينين في الدوحة من أجل الحفاظ على الاتصال بين الحركة وقطر. وذلك على خلفية أنه من المتوقع أن تكون أحد المساهمين الرئيسيين في إعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل بعد انتهاء الحرب. تجدر الإشارة في السابق إلى أنه سبق أن ترددت أنباء عن أن قيادة حماس في الخارج -المتواجدة في قطر منذ عام 2012- تفكر في المغادرة والانتقال إلى دولة عربية أخرى، وفي هذا السياق تم ذكر عمان وتركيا وغيرها.

 وفي وقت سابق من هذا الشهر، أُعلن على شبكة سي إن إن الأمريكية أن قطر استجابت للمطالب الأمريكية وهددت صراحة بطرد كبار مسؤولي حماس من أراضيها.

وكشفت صحيفة ذا ناشيونال أنه تم إبلاغ مسؤولي حماس أنهم لا يواجهون خطر الترحيل من قطر فحسب، بل أيضا إجراءات عقابية أخرى مثل تجميد أصولهم خارج غزة - إذا لم يظهروا مرونة في التفاوض بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. 

ويدعي التقرير أن هذا التحذير تم نقله إلى كبار أعضاء القيادة السياسية لحماس، بما في ذلك هنية نفسه، في اجتماع عقد هذا الشهر مع وسطاء من قطر. 

 

وجرت تلك المحادثات بعد زيارة قام بها إلى الدوحة رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز الذي يقود جهود الوساطة من الجانب الأمريكي.

 

وتشير الصحيفة الإماراتية إلى أنه إذا مضت عملية الانتقال إلى بغداد قدما، فإن هناك خوفا من وضع تتضرر فيه قدرة قطر على التأثير على حركة حماس، وبالتالي تتزايد العقبات أمام الصفقة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز