الري تكشف حقيقة انتشار مليارات النباتات الغريبة على نهر النيل

كشفت وزارة الموارد المائية والري، في بيان لها، صباح اليوم، أوضحت فيه حقيقة فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن ظهور نبات بأعداد تصل للمليارات في نهر النيل،مؤكده تقدير كل مواطن غيور على بلده وعلى نهر النيل ومواردنا المائية ويقوم بالتنبيه لأى تحدى يواجه هذه الموارد، إلا أن الأمر يتطلب دائماً تحرى الدقة قبل نشر معلومات غير علمية ودون دراسة متخصصة، حيث تم رصد هذه الأنواع من النباتات ودراستها منذ عام ٢٠٠٧ من قبل معهد صيانة القنوات المائية التابع للمركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة، وهي معروفة تحت اسم الخس المائي، وهو نبات معروف منذ القدم ويتواجد بنطاق الوجه البحري، ويتم إزالة هذا النبات جنباً الي جنب مع كل أنواع النباتات الأخري من حشائش مائية و ورد نيل ضمن الأعمال الاعتيادية التي تقوم بها أجهزة قطاع حماية نهر النيل وفرعيه.

 

وأوضحت الوزارة أن فريق من قطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه والمركز القومى لبحوث المياه قام بالمرور على الطبيعة ومعاينه الموقع حيث تبين أن كثافة تواجد النبات لا يمثل ظاهرة وإنما ينتشر علي شكل فسيلات وسط الحشائش وورد النيل، وجارى الدفع بالمعدات اللازمة لإزالة هذه التجمعات المحدودة من النباتات، وتواصل أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل متابعة المجرى المائي للنهر لرصد أي تجمعات جديدة قد تظهر وإزالتها على الفور وهو ضمن المهام اليومية لقطاع حماية نهر النيل وفرعيه بالوزارة.

 

وتقوم وزارة الموارد المائية والري حالياً بالتعاون مع أحد الجامعات المصرية بدراسة تحويل هذه النباتات خاصة ورد النيل الى كمبوست زراعي لخلق عائد اقتصادي لهذه النباتات مما يُسهل التخلص منها ويخفض من العبء الملقى علي خزانة الدولة، كما يقوم مركز التدريب الإقليمي التابع للوزارة حالياً وبالاستعانة بالخبرات الآسيوية بتنظيم دورات تدريبية للحرف اليدوية لاستخدام ورد النيل وغيره من النباتات لإنتاج منتجات طبيعية ذات عائد اقتصادي.

 

كما قامت وزارة الري بالفعل بالتعاون مع إحدى الجامعات المصرية بالبدء في دراسة لتحويل نبات ورد النيل الي كمبوست زراعي لخلق عائد اقتصادي من هذه النباتات مما يُسهل التخلص منها ويخفض من العبء الملقى علي خزانة الدولة، كما يقوم مركز التدريب الإقليمي التابع للوزارة حالياً بتنظيم دورات تدريبية للحرف اليدوية باستخدام ورد النيل وغيره من النباتات، وذلك بالاستعانة بالخبرات الآسيوية لإنتاج منتجات طبيعية ذات عائد اقتصادي.