لوثت سمعة عائلتي في الأرض.. اعترافات قاتل ابنته المطلقة بالفيوم

أعترف محمود السيد صالح 47 عاما ويعمل فراشًا بإحدى المدارس الابتدائية بقرية منشأة عبدالله التابعة لمركز الفيوم، امام العميد أحمد خيرى رئيس المباحث الجنائية بمديرية امن الفيوم، بقيامه بقتل ابنته نورا فى العشرينات من عمرها، بعد انفصالها عن زوجها المحبوس على ذمة قضية مخدرات ويقضى عقوبة 3 سنوات.

 

وقال الأب: كنت أقيم بمنطقة دار الرماد بمدينة الفيوم، وبسبب كلام الناس ومعايرتهم لاسرتى، تركت سكنى وانتقلت منذ عدة اشهر للعيش فى قرية منشأة عبدالله بالقرب من مقر عملى حتى اتجنب كلام ومعايرة الناس لأسرتي بسبب سلوك نجلتى وقيامها بالاتصال باسرة زوجها السابق، وهو ما اثار حفيظة أسرتي.

 

وأضاف الأب منذ اسبوع حدثت مشادة بين ابنتى زوج ابنتى الآخر، بسبب تعاملها مع طليقها عن طريق وسطاء رغم وجودة فى السجن، حيث تطورت المشاجرة، وقام زوج ابنتي الثانية بالاعتداء عليها بالضرب، وأمس الجمعة، حاولت تعنيف ابنتى على استمرارها فى علاقة مع شخص محبوس وطالبتها برعاية طفليها، حيث قابلت طلبي بسخرية و استهزاء، وهو دفعنى الى احضار حبل "تيل" وقمت بلفه حول رقبتها ولم اتركها إلا وهي جثة هامدة، ثم أبلغت أجهزة الأمن.

 

كان اللواء ثروت المحلاوي مأمور قسم شرطة مركز الفيوم، تلقى إخطارًا من العميد محمود أبوبكر مأمور قسم شرطة الفيوم، بعثور أهالى قرية منشأة عبدالله على جثة لفتاة تدعى نورا مقتوله وملقاة بجوار منزل والدها بمنطقة الأربعين.

 

جرى تشكيل فريق بحث قاده العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم، الفيوم الجديدة، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث قسم التحريات بمديرية امن الفيوم، والرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز الفيوم، تحت إشراف اللواء حسام انور مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم، حيث كشفت التحريات، ان دوافع مقتل سيدة مطلقة بقرية منشأة عبدالله يرجع لسوء سلوكها، ومعايرة الجيران لاسرة وعدم قدرتهم على تقويمها، و خلافاتها المستمرة مع اسرتها، جرى نقل جثة الفتاة لمشرحة مستشفى الفيوم العام، وأخطرت نيابة المركز و التي قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة القتيلة ومباشرة التحقيقات.