انطلاق أول التدريبات المهنية لشباب دمياط

تنظم الجمعية الإيطالية للتمكين والتضامن (M.A.I.S) بعد غد أولى جلسات التدريبات المهنية التي تقدمها للشباب والشابات الجامعيين من المصريين وغير المصريين وغير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب بعد تخرجهم، وذلك في مركز التعليم المدني بمدينة دمياط الجديدة، التابع لوزارة الشباب والرياضة.

 

تأتي جلسات التدريبات المهنية التي تستمر لمدة شهرين ضمن مشروع "برنامج التدريب المهني للاجئين والمجتمعات المضيفة في مدينة دمياط"، لسد الفجوة بين المعرفة التقنية للمشاركين واحتياجات سوق العمل الحقيقية، ويعقب هذه الجلسات التدريبية تدريب عملي مدته ثلاثة أشهر للمشاركين البالغ عددهم 130 شخصا، في شركات مختلفة وعدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمحافظة دمياط.

على مدار الشهور الماضية أجريت دراسة للشباب غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب (NEET) بعد تخرجهم من الجامعة في محافظة دمياط والذين يمتلكون خلفية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). لتقديم تحليل عميق للخصائص الديموغرافية، والمؤهلات التعليمية، والمهارات لهؤلاء الشباب والشابات.

وتم تصميم مجموعة من الدورات التدريبية بناء على اقتراحات ممثلي القطاع الخاص، من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي غالباً ما تفتقر إلى القدرة أو الموارد لتقديم التدريب المهني، لرفع مستوى الوعي بين الشباب والشركات حول أهمية وقيمة التعليم كوسيلة لزيادة تواجد الشباب في سوق العمل، وزيادة أرباح القطاع الخاص من خلال الاعتماد على الشباب المدربين وذوي الخبرة والموهوبين.

ووفقا للبحث الذي أجراه فريق المشروع تم تحديد 6 تدريبات مختلفة، وهي برمجة مواقع الانترنت، التسويق الالكتروني، أعمال الإدارة والسكرتارية والإدارة المتقدمة، تصميم الجرافيك، بالإضافة إلى المحاسبة.

سيتم تقديم التدريبات المهنية من خلال شركة تدريب متخصصة، وستكون المنهجية المستخدمة تشاركية ومن خلال التعلم بالممارسة لتعزيز الحوار والتفكير النقدي. سيحصل المشاركون الذين يجتازون الامتحان النهائي على شهادة كفاءة خاصة بكل تدريب.

جدير بالذكر أن مشروع برنامج التدريب المهني للاجئين والمجتمعات المضيفة في دمياط المقدم من الجمعية الإيطالية للتمكين والتضامن (MAIS)، ضمن برنامج "آفاق" Prospects التابع لمنظمة العمل الدولية، بالشراكة مع مؤسسة سوريا الغد للإغاثة ومؤسسة كوسبي مصر. ومنظمة العمل الدولية ILO القاهرة، وتم اختيار مدينة دمياط لأهميتها الاستراتيجية كونها مدينة صناعية تحتوي على فرص كبيرة للنمو للشركات والأشخاص من جنسيات مختلفة.