عاجل
الأربعاء 7 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حملة توعوية لتنمية الرقعة الزراعية والحفاظ على الأمن الغذائي بالإسماعيلية

نظم مركز الإعلام بالاسماعيلية حلقة نقاشية حول آليات المكافحة البيولوجية لأمراض النبات وذلك بمقر  بالجمعية الزراعية بقرية الضبعية بالتعاون مع الإدارة الزراعية بمركز الإسماعيلية.



 

استضاف اللقاء المهندس أحمد عبد الفتاح مدير الإدارة الزراعية وبحضور المهندس عادل طلبه مدير الجمعية ..تناول اللقاء عدة محاور من اهمها: الاستخدام المفرط والعشوائي لمبيدات الآفات بالإضافة الي زيادة تكاليف الإنتاج بسبب مشاكل اجتماعية وبيئة هائلة منها:

 

مقاومة الآفات للمكونات الأنشطة في الكيماويات الزراعية، ضرر بيئي لايمكن إصلاحه يلحق بالنظام البيئي والتنوع الحيوي، ضرر كبير لصحة الإنسان نتيجة التلاميذ المباشر مع السموم وجود المخلفات السامة منها في الغذاء.

 

المكافحة البيولوجية هي إنتاج مكثف للاعداء الطبيعيين للافات البشرية مثل أشباه الطفيليات والحيوانات المفترسة بهدف مكافحة هذه الآفات بطرق سليمة بيئيا.

 

بالرغم من ان المكافحة البيولوجية الطبيعية مرغوبة وموضع تراب فانه لايمكن تحفيزها او تنشيطها وبالتالي نظرا لأنها تلقائيه فإنها لا تكفي  دائماللقضاء على انتشار الآفات في المحاصيل.

 

المكافحة البيولوجية الاصطناعية تتكون من إنتاج كائنات مفترسة علي نطاق صناعي وإطلاق سراحها بكميات كبيرة في المحاصيل ويعد هذا النوع من المكافحة سريع المفعول.

 

يشجع هذا النوع من المكافحة على إنتاج عوامل بيولوجية مفيدة، يطلق عليها بشكلٍ عام الكائنات المفترسة، حيث تُعرف بأنها أعداء طبيعيون للآفات الزراعية (عوامل بيولوجية مفترسة). وهذه الطريقة تساعد في زيادة وضمان إنتاج سليم وخالٍ من المواد الكيميائية الخطرة مثل مبيدات الآفات.

 

لذلك، يجب أن تركز جهود الإرشاد الداعمة على الاستراتيجيات البسيطة لتحفيز وحث زيادة العوامل البيولوجية المفيدة، والتي تُمكن وتزيد من فعالية المكافحة البيولوجية الطبيعية، وهذا هو الهدف من هذا المنشور.

 

1- المكافحة المناسبة للآفات في التربة: 

 

استخدم بذورًا سليمة من مصدرٍ معروف فقط

 

تعزيز تدوير المحاصيل من سنتين إلى ثلاث سنوات، ويفضل أن يكون مع نبات نجيلي

 

توسيع الفراغات بين النباتات بأكبر قدرٍ ممكن للسماح بالتهوية بينها

 

عدم ترك أي مادة عضوية مُهملة / مُكدسة / مُتناثرة في حقول المحاصيل أو بالقرب منها؛

 

إنتاج واستخدام الأسمدة العضوية والأسمدة الحيوية والمبيدات الحيوية بشكل منهجي. 

 

ولإنتاجها، يتم استخدام بقايا ومخلفات المحاصيل، خاصة بعد الحصاد الأخير: الأوراق واللحاء والحبوب المُهملة والقش والخضراوات المُهملة والثمار المُصابة وما إلى ذلك، وروث الحيوانات.

 

2- زراعة وحفظ أنواع النباتات المُزهرة بجوار المحاصيل الرئيسية، والتي يمكنها أن توفر المأوى والغذاء للأعداء الطبيعيين لآفات المحاصيل؛ 

 

يمكن استخدام دوار الشمس كعامل بيولوجي حليف لتعزيز المكافحة البيولوجية الطبيعية في مختلف المحاصيل، مثل فول الصويا والفاصوليا والفول السوداني والذُرة والطماطم والخضراوات الأخرى، إلخ. يعمل لونه الأصفر على تنشيط غريزة الحشرة للبحث عن الطعام، حيث توجد علاقة قوية بين هذا اللون ووجود حبوب اللقاح في وسط الأزهار حيث الرحيق.

 

لهذا الغرض، يتم زراعة دوار الشمس على حدود المحاصيل الرئيسية لتشكيل حاجز مادي ضد الحشرات الضارة التي تُفضل أن تتغذى على أوراقها ونوراتها وبالتالي لن تنتقل إلى داخل المحصول. 

من حين لآخر، يمكن زراعة دوار الشمس كمحصول بيني مع المحصول الرئيسي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز