عاجل| معدات دفاع جوي متقدمة تصل إيران.. و"بايدن" يلجأ للغرفة السرية

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"  الأمريكية  عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن روسيا بدأت في نقل معدات رادار ودفاع جوي متقدمة إلى إيران، بعد أن طلب المسؤولون في طهران من الكرملين توفير الأسلحة.

 

بيزشكيان يجتمع مع شويجو

 

تم نشر هذه المعلومات عندما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية عن الاجتماع بين الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان وأمين مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو.

وأكد الرئيس الإيراني الجديد خلال اللقاء أن طهران عازمة على توسيع العلاقات مع شريكها الاستراتيجي.

 

وقال بيزشكيان لسيرجي شويجو: "إن روسيا هي إحدى الدول التي وقفت إلى جانب إيران خلال الأوقات الصعبة".

 

وقال الرئيس الإيراني أيضا إن "الأعمال الإجرامية" التي تقوم بها إسرائيل في غزة واغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي "هي أمثلة واضحة على انتهاكات كافة القوانين واللوائح الدولية".

وأدانت روسيا مقتل هنية ودعت جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تدفع الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية أوسع.

وفي وقت سابق، نشرت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية أيضًا تقريرًا عن الاجتماع بين شويجو والأدميرال علي أكبر أحمديان، القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني.

 رئيس الولايات المتحدة  يتوجه على الفور إلى غرفة العمليات

 

وفي هذه الأثناء، ووفقًا لصحيفة The Hill، عقد الرئيس بايدن ونائب الرئيس هاريس اجتماعًا مع مسؤولي الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض يوم الأحد، عندما أكدت إيران عزمها على فرض عقوبات على إسرائيل بسبب اغتيال أحد كبار السياسيين في حركة حماس اسماعيل هنية في طهران.

 

وتعتبر غرفة العمليات المكان الأكثر سرية في أمريكا. 

ويعتبر هذا هو العقل الذي يتعامل تقريبًا مع جميع الحملات العسكرية والدبلوماسية لكل حكومة أمريكية منذ عام 1961 حتى الوقت الحاضر. 

ومؤخراً، كان الرئيس السابق أوباما حاضراً أيضاً في غرفة العمليات لمراقبة مقتل أسامة بن لادن.

وركز الاجتماع على التطورات في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن صراع إقليمي أكبر. 

ورغم أن إسرائيل لم تعترف بالهجوم الذي وقع في إيران، إلا أن المرشد الأعلى علي خامنئي تعهد "بالانتقام" من إسرائيل بعد مقتل زعيم حماس.

وفي وقت سابق، نقل موقع أكسيوس عن ثلاثة مصادر قولها إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ زعماء مجموعة السبع في 3 أغسطس أن الهجمات التي تشنها إيران وجماعة حزب الله المدعومة من إيران قد تحدث قريبًا خاصة في 5 أغسطس.

وأضاف أكسيوس أن المكالمة تم ترتيبها في محاولة في اللحظة الأخيرة لحث إيران وحزب الله على الحد من الهجمات لمنع حرب شاملة.

واتصل أعضاء مجموعة السبع بإيران لتقليل الانتقام لمنع نشوب حرب إقليمية، وفقًا لبلومبرج.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية للصحفيين يوم الأحد الماضي، إن إيران لا تريد زيادة التوترات ولكن من حقها، في إطار القانون الدولي، معاقبة إسرائيل.

ومع ذلك، قال العديد من الخبراء لصحيفة The Hill إن طهران على الأرجح ليس لديها موارد كافية لتكرار هجومها الكبير على إسرائيل في أبريل، ويمكنها بدلاً من ذلك الرد من خلال الجماعات المسلحة الأخرى، بما في ذلك حزب الله.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع لمجلس الوزراء يوم السبت الماضي إن بلاده تخوض "حربا متعددة الجبهات". 

وتزايدت التوترات في المنطقة منذ أوائل أكتوبر من العام الماضي، عندما هاجمت حماس فجأة جنوب الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف حوالي 250 آخرين.

وأدى الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة إلى مقتل ما يقرب من 40 ألف شخص، حيث تعهد نتنياهو "بالقضاء" على حماس. كما واجهت إسرائيل هجمات صاروخية من حزب الله في لبنان خلال الأشهر العشرة الماضية.