عاجل
الأحد 15 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

محكمة النقض تؤيد أحكام السجن المشدد في قضية "احتجاز وتعذيب صيدلي حلوان"

محكمة النقض
محكمة النقض

أيدت محكمة النقض، في جلستها المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار عابد راشد نائب رئيس المحكمة، أحكام السجن المشدد بحق 7 مدانين بارتكاب واقعة احتجاز وتعذيب الصيدلي المجني عليه ولاء سعيد، لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، على نحو أدى إلى سقوطه من شرفة منزله لمنطقة حلوان ووفاته.



وقضت محكمة النقض، برفض الطعون المقدمة من المحكوم عليهم على حكم الجنايات الصادر بإدانتهم، والذين كان قد سبق لمحكمة جنايات القاهرة أن قضت بمعاقبة شخصين من بينهم بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومعاقبة الخمسة الآخرين، بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، ليصبح هذا الحكم نهائيًا وباتًا.

وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين السبعة إلى المحاكمة، بعدما أسندت إليهم ارتكاب جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.

وأظهرت تحقيقات النيابة أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى (المتهمة الأولى في القضية)، وتدعى رماء حمدي عبد العاطي رشوان (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.

كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.

وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز