صحة الإسماعيلية تعلن بدء العمل بعيادة العلاج الطبيعى بمستشفى حميات التل الكبير

أعلنت مديرية الصحة بالإسماعيلية عن افتتاح الفترة المسائية بعيادة العلاج بمستشفى حميات التل الكبير لتوفير خدمات العلاج الطبيعي والارتقاء بالخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى للمواطنين.

 

وصرحت الدكتورة ريم مصطفي وكيل وزارة الصحة أنه تيسيرًا علي المواطنين وللحصول على خدمة طبية ذات جودة عالية ،تم بدء العمل بالعيادة المسائية بقسم العلاج الطبيعى بمستشفى حميات التل الكبير ،وتسكين وتدريب الأطقم الطبية اللازمه لتشغيل القسم بالفترتين ،كما تم دعمة بالتنسيق مع قطاع الطب العلاجى وإدارة العلاج الطبيعى بوزارة الصحة بأحدث أجهزة العلاج الطبيعى ومنها جهاز الليزر سكانر العلاجى الجديد .

 

وقالت الدكتورة رضوى جنيد مدير إدارة الطب العلاجى أن مستشفى حميات التل الكبير أحد المستشفيات التابعة لمديرية الصحة بالإسماعيلية والتي تقدم خدمة طبية متميزة وتخدم قطاعا كبيرا من المواطنين وتعد أكبر مستشفى فى عدد أََسرة أقسام الداخلى والعناية المركزة حيث تشمل 215 سريرا منها 20 سرير رعاية مركزة و 15 جهاز تنفس صناعي و 28 سرير رعاية وسيطة وكانت من أوائل المستشفيات التي استقبلت حالات مصابى غزه ،فضلا عن أن المستشفى بصدد إنهاء تجهيز قسم الحضَّانات للبدء فى استقبال الأطفال المبتسرين بالمحافظة. 

 

وأشار الدكتور أحمد موسي مدير مستشفى حميات التل الكبير إلى أن قسم العلاج الطبيعي يستقبل مايزيد عن خمسين حاله يوميًا خلال الفتره الصباحيه ،ويضم 4 أَسِره وتم تطوير القسم بجهاز "Laser scanner" العلاجى الحديث ،والذي يعمل على تخفيض نسب الإتهابات وزيادة نشاط الدورة الدموية ،وسرعة إعادة بناء النسيج المتضرر ،وعدد 2 جهاز "تيارات متعددة" والذي يعمل على تقوية عضلات الجسم المختلفة ،جهاز أشعه حمراء وجهاز تدليك كهربائي .

 

وأضافت الدكتورة حنان فؤاد مدير إدارة العلاج الطبيعى بمديرية الصحة بالإسماعيلية ان القسم يقدم خدمات علاج حالات المخ والأعصاب مثل الجلطات والشلل الكلى وحالات آلام العمود الفقري مثل الغضروف القَطَنى والغضروف العُنُقِى وحالات خُشونة وتغيير المَفاصل وحالات العَصب السابع وحالات الشلل الدماغى للأطفال وتأهيل مرضى إصابات الملاعب وتأهيل المرضى بعد حالات البتر ،والتهاب الأعصاب الطرفية.

 

كما يقدم القسم التوعيه والتثقيف الصحي للمترددين لتجنب الإصابات والإنزلاق وخاصة كبار السن والرياضيين بإتباع نمط حياة صحية سليمة والتقليل من المحاذير الصحية التي تهدد صحة الجسم، كالطريقه الصحيحة للجلوس لتجنب حدوث تقوس بالعمود الفقرى وغيرها .