رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار
شهداء وجرحى في غارات صهيونية على رفح والنصيرات وخان يونس
باسم بدر
رغم تبني مجلس الأمن أمس قرارا بوقف إطلاق النار في غزة، فإن ميليشيا الاحتلال الصهيوني بأوامر من العصابة التي تديرها في القدس المحتلة تعيث في غزة فسادا وقتلا، بل إبادة جماعية، فلم تكتفي هذه العصابة بسرقة الوطن، بل راحت وبكل بجاحة تحسد عليها تقتل أصحاب الأرض والوطن، تماما كما فعلت راعيتها الأولى في الهنود الحمر قبل ما يقرب من 500 عام.
فقد استشهدت طفلة وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف لطيران العدو الصهيوني منزلا شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن الطفلة إيلين العثامنة استشهدت جراء قصف الاحتلال منزل عائلتها في حي الجنينة شرق رفح.
كما ارتفع عدد شهداء الغارة البربرية على استراحة عائلية تؤوي نازحين شمال رفح إلى 19 بينهم 9 أطفال.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين أثناء انتشالهم جثامين من تحت أنقاض منزل في النصيرات وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال مدينة الأمل غرب مخيم النصيرات، كما شن طيران الاحتلال غارات على المخيم.
أيضا شن طيران الاحتلال غارات في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وعلى بلدة بيت حانون ومخيم جباليا شمال القطاع.
ووصلت إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع، جثامين 12 شهيدا بعد انتشالهم، إثر قصف طيران الاحتلال منطقة المواصي.
وارتفعت حصيلة عدوان طائرات تابعة لميليشيا الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 32414 شهيدا و74787 إصابة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول اليهم.