عاجل.. الجماعات المؤيدة للفلسطينيين بشيكاغو ترفض دعوة البيت الأبيض للاجتماع
عادل عبدالمحسن
قاطعت أكثر من عشرين مجموعة فلسطينية ومسلمة وعربية في جميع أنحاء ولاية شيكاغو الأمريكية دعوة البيت الأبيض لعدد من الجماعات المجتمعية هذا الأسبوع، مستشهدة بموقف إدارة بايدن بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ربما يعجبك
البيت الأبيض يتعامل بلا خجل في دعم إسرائيل
وفي رسالة مشتركة إلى البيت الأبيض، قال قادة المجموعات العشرين إنه "لا جدوى من عقد المزيد من الاجتماعات" لأن الإدارة "تعرف بالفعل مواقفنا وحلفائنا في جميع أنحاء البلاد" من أجل التوصل إلى "اجتماع، هو وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وقالت تلك الجماعات إن "البيت الأبيض لم يرفض الدعوة إلى وقف إطلاق النار فحسب، بل مكّن أيضًا من حدوث هذه الحملة الصارخة من التطهير العرقي من خلال توفير الوسائل المالية والعسكرية، فضلا عن الدعم الدبلوماسي في الأمم المتحدة".
وكتبت الجماعات المؤيدة للفلسطينيين "لا توجد جدوي من عقد الاجتماع؛ "نحن مهتمون باتخاذ إجراءات جدية."
وتشمل بعض المجموعات المسلمين الأمريكيين من أجل فلسطين، والمتخصصين في مجال الصحة المسلمين الأمريكيين، ولجنة العمل الإسلامي في شيكاغو شامبين-أوربانا، والائتلاف من أجل العدالة في فلسطين، وأطباء ضد الإبادة الجماعية، والمركز الإسلامي في مقاطعة ماكلين، ورابطة المحامين المسلمين في شيكاغو، والائتلاف المدني الإسلامي.
وفقًا لمصدر مطلع، "لم تتم دعوة العديد من الموقعين على الرسالة الذين وافقوا على مقاطعة الاجتماع مع البيت الأبيض - بما في ذلك مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية - لمنظم المقاطعة".
وقال المصدر إن: "الاجتماع شهدت حضورا كبيرا من أبناء الجاليات العربية الأمريكية والفلسطينية الأمريكية والمسلمة".
يضم التحالف من أجل العدالة في فلسطين – المجموعة التي قادت الرسالة قبل أيام قليلة من الانتخابات التمهيدية في إلينوي – العديد من المجموعات العربية والفلسطينية الرئيسية في شيكاغو.
وتحث المجموعة الناخبين على الكتابة في ورقة الانتخاب "غزة" ضمن خيار الرئيس في الاقتراع الأسبوع المقبل.
وفي تصريح لشبكة فوكس نيوز ديجيتال، قال مسؤول في البيت الأبيض إن الاجتماعات مع قادة المجتمع هي "جزء من عملية مستمرة للتعامل مع المجتمعات المتأثرة بالصراع في الشرق الأوسط". ويتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط متزايدة من اليسار لتكثيف انتقاداته لإسرائيل مع استمرار الصراع في دق إسفين بين الأجنحة التقدمية والمعتدلة للحزب الديمقراطي.
واحتج مئات الآلاف من الناخبين الديمقراطيين في ميشيجان ومينيسوتا وأماكن أخرى على ترشيح بايدن من خلال التصويت "غير الملتزم به" في الانتخابات التمهيدية الرئاسية.
بينما لم يكن الجمهوريون، أحسن حالًا من الديمقراطيين حيث يدعم أعضاء الحزب الجمهوري العدوان الإسرائيلي بكل قوة، مستشهدين بدورها الحاسم باعتبارها الحليف الأقوى للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
كما يدعم الجمهوريون مهمة إسرائيل للقضاء على المقاومة الفلسطينية، قائلين إن وقف إطلاق النار لا يمكن الدفاع عنه طالما أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس موجودة.
وكان الدافع وراء العدوان الإسرائيلي والغزو البري لقطاع غزة هو الهجوم المفاجئ الذي شنه مسلحو حماس في 7 أكتوبر، وقتل أكثر من 1200 إسرائيلي، وأسر مئات آخرين ونقلهم إلى غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 30 ألف فلسطيني قتلوا حتى الآن في العدوان الإسرائيلي.
وحذر مسؤولون فلسطينيون من أن عدد الأطفال الذين يموتون بسبب عدم قدرتهم على الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية من المتوقع أن يرتفع أيضًا.
جوجل نيوز
