
بالتعاون مع المتحف الآتوني
إيبارشية المنيا تنظم الملتقى العلمي الثقافي الرابع بعنوان "المنيا مهد الحضارات".. صور

علا الحيني
نظمت إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، بالتعاون مع المتحف الآتوني بالمنيا الملتقى العلمي الثقافي الرابع بعنوان " المنيا مهد الحضارات" بحضور الأنبا مكاريوس أسقف الإيبارشية والدكتور أحمد حميدة رئيس الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية ومدير المتحف الآتوني وعدد من أساتذة الآثار.
استهل كورال المجدلية التابع لمطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس فعاليات الملتقى بأغاني وترانيم بـ5 لغات بينهم أنشودة إيزيس باللغة الفرعونية وترانيم وأغاني وطنية باللغات الفرعونية والقبطية والعربية والإنجليزية والفرنسية.
وقال الأنبا مكاريوس أسقف إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، إن محافظة المنيا منطقة فريدة في تاريخها وثرائها البشري دفعنا كمؤسسة دينية تعني بالأساس بالإنسان إلى أن نقيم سلسلة من المؤتمرات العلمية نعرف ونُعرّف من خلالها تاريخ هذه المحافظة التي شرفتها العائلة المقدسة بالزيارة، وقدمت شخصيات محفورة في التاريخ بينها "إخناتون نفرتيتي"، وكانت عاصمة مصر فترة من الزمن وهي أكبر منطقة أثرية بعد الأقصر ويقطنها أكبر كتلة سكانية مسيحية بالشرق الأوسط، كما قدمت نخب من الأدباء والأطباء والسياسيين والفنانين والحقوقيين.
وأضاف الأنبا مكاريوس أن التعاون بين مطرانية ومتحف ليس غريبا فتاريخنا واحد نفخر به جميعا وحان الوقت لاستعادة المنيا مكانتها ودورها الريادي، ولأن متحف أخناتون هو منارة ثقافية نشطة، بدأنا من العام الماضي إطلاق الملتقى بالاشتراك مع متحف إخناتون الذي يحمل اسم له أكبر دلالة وأعظم إشارة لعظمة محافظتنا العريقة.
وأوضح أسقف المنيا، أن الملتقى علمي تاريخي بحثي يقدم فيه عدد من الباحثين وأساتذة الجامعات المصرية أوراق بحثية في التاريخ والآثار والسياسة ومشاهير محافظة المنيا وسكانها والعادات والتقاليد.
يشار إلى ان الملتقى هو الرابع، حيث سبق وأقامت المطرانية الملتقى الأول بعنوان «المنيا التي لا نعرفها الأول» في أكتوبر 2021 نوقشت خلاله 14 ورقه بحثية ثم نظمت المطرانية الملتقى الثاني والذي كان أكثر تخصصا بعنوان «المنيا التي لا نعرفها الثاني» وركزت موضوعات الملتقى كلها حول شخصية الملكة نفرتيتى وشمل الملتقى ثمانية أوراق بحثية حول شخصية وأعمال وأثار نفرتيتي.
وشارك المتحف بعدد من المحاضرات والأوراق البحثية منها المتاحف والحفاظ على الهوية الثقافية قوة المتاحف في إبراز الشواهد المادية للمجتمعات الأصلية مسح أثري للتجمعات الرهبانية في منطقة آثار بني حسن دور متحف أخناتون في التواصل المجتمعي علم الترميم ودوره في الحفاظ على المكتشفات.