أطباء بريطانيون: غزة خلال الحرب جحيم على الأرض

كشف الأطباء البريطانيون العاملين في مستشفى "شهداء الأقصي" في قطاع غزة، عن أنهم اضطروا إلى علاج الجرحى دون معدات طبية وشاهدوا أصعب إصابات في مسيرتهم المهنية في ظل استمرار القصف.

 

واستطاع نيك مارينارد، وديبورا هارينجتون، وجيمس سميث العمل بمستشفي شهداء الأقصي بمبادرة الإنقاذ الدولية ومنة العون الطبي للفلسطينيين منذ ديسمبر الماضي 2023 حتى يناير الجاري.

 

وقال الدكتور نيك ماينارد: "أول شئ لفت انتباهنا بعد الوصول الي معبر رفح هو مئات العربات التي تجرها الحمير المليئة بالنازحين والبضائع"، وأضاف: "جهزت نفسي كثيرا لما سأشاهده في غزة لكن ما رأيته كان أسوأ بكثير مما توقعته".

 

وأكد مارينارد أن إصابات الأطفال كانت مميتة، وأن إسرائيل استهدفت منشآت الرعاية الصحية وعلي المجتمع الدولي دعم القطاع من أجل إعادة إعماره مرة أخرى، ووصف غزة خلال الحرب بأنها جحيم على الأرض.  

 

وقالت ديبورا هارينجتون طبيبة التوليد: "الوضع في مستشفى "شهداء الأقصى" لا أستطيع شرحه، وأكدت أن هناك العديد من الاشخاص بحاجة إلى الرعاية ليس داخل المستشفى فقط بل حولها".

 

وأضافت أن الشيء الذي ترك أثرًا عميقًا في نفسها هو مشاهدة الأطفال يصلون، وهم مصابون بحروق قاتلة، وأجزمت أن الحل الوحيد للقطاع الآن هو وقف إطلاق النار والعدوان.  

 

وقال الدكتور جيمس سميث، إن قسم الطوارئ هو أكثر الأقسام الذي تواجه صعوبة لكثرة أعداد المرضىى والمصابين بالحروق التي تدمر العضلات والجلد، بالإضافة إلى أن معظم المعدات الطبية غير متوافرة.