عاجل.. إيران تتوعد أعداءها بـ"أبومهدي"
عادل عبدالمحسن
أعلنت البحرية الإيرانية، والحرس الثوري عن تحديث أسلحتهما، وإدخال نظام أبو مهدي الصاروخي الجديد المضاد للسفن.
يتمتع هذا المجمع الذي تم تطويره في إيران بقدرات متقدمة ويمثل خطوة مهمة في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
وتم عرض صواريخ أبو مهدي لأول مرة في أغسطس 2020، لكن نسختها الحديثة تتفوق على نظيراتها السابقة من حيث المدى والخصائص التكنولوجية.
ومع مدى اشتباك أقصى يصل إلى 1000 كيلومتر، فإن صاروخ أبو مهدي يعادل ثلاثة أضعاف قدرات الصواريخ الإيرانية الأخرى مثل رعد "350 كم" وقادر "300 كم".
ويسمح النطاق الممتد لإيران بتغطية جزء كبير من المياه المحيطة للبلاد، مما يعقد بشكل كبير تصرفات الخصوم المحتملين بالقرب من شواطئها.
ومن بين الخصائص الرئيسية للمجمع الجديد أنظمة التوجيه المعتمدة على الذكاء الاصطناعي (AI).
تسمح هذه الأنظمة للصاروخ بإجراء مناورات معقدة أثناء الطيران، وتجنب اكتشافه بواسطة رادارات العدو بسبب طيرانه على ارتفاعات منخفضة، وتغيير مساره بشكل غير متوقع لزيادة احتمالية إصابة الهدف بنجاح.
يجمع "الرادار ثنائي الوضع" المثبت على أبومهدي بين أنظمة التتبع الرإدارية النشطة والسلبية، ما يزيد بشكل كبير من دقة الضربة حتى في ظروف التدابير المضادة النشطة من خلال الحرب الإلكترونية.
هذه التقنيات تجعل الصواريخ فعالة بشكل خاص ضد الأهداف شديدة الدفاع، بما في ذلك حاملات الطائرات وغيرها من السفن الحربية الكبيرة المجهزة بأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة.
يتم تركيب منشآت أبومهدي على منصات متحركة - شاحنات تجارية ثقيلة، مما يجعلها سهلة المناورة ويصعب اكتشافها.
توفر إمكانية تنقل المجمع مرونة في النشر وتسمح لك بتغيير المواضع بسرعة لزيادة مساحة التغطية.