"دور الصناديق الوقفية لتمويل المشروعات" في رسالة دكتوراه بـ«حقوق المنصورة»

شهدت كلية الحقوق بجامعة المنصورة مناقشة رسالة بحثية بعنوان "دور الصناديق الوقفية فى تمويل المشروعات القومية وأثرها فى الشريعة"، مقدمة من الباحث أحمد موسى سليمان إبراهيم وحصلت رسالة الدكتوراة على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف، حيث عملت الرسالة على إيجاد صورة معاصرة للوقف أكثر مرونة وتعدديه تتمثل في الصناديق الوقفية، تدار بوسائل الإدارة الحديثة.

 

بالإضافة إلى أنها تتميز بالرقابة والحوكمة، لتقوم بدور تمويل المشروعات القومية، لدعم موازنة الدولة والقضاء على فكرة التمويل التي تعتمد على القروض الداخلية والخارجية، وهو ما يسهم في تحقيق آثار إيجابية في النواحي الاجتماعية والاقتصادية.

 

وأوضح الباحث: أن الدراسة توصلت إلى إمكانية معالجة الصناديق الوقفية لمشكلة قلة التمويل، وعجز الموازنة، وتراكم الديون، من خلال تمويل المشروعات القومية.

 

كما تناول الباحث: خلال الرسالة ما تتميز به الصناديق الوقفية من سهولة ومرونة تكوين مصادرها، وتطور أساليب إدارتها.

 

وأكد خلال الرسالة أن تطبيق فكرة الصناديق الوقفية يؤدي إلى إيجابيات متعددة ما يؤدي إلى معالجة جزء كبير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية من خلال تمويل هذه الصناديق للمشروعات القومية.

 

أوصت الدراسة بضرورة النظر إلى فكرة الصناديق الوقفية وتطبيقها في مصر كآلية من آليات دعم الدولة ووسيلة من وسائل معالجة المشكلات المتنوعة بشرط تطبيقها بطريقة ترتكز على معايير الرقابة والمحاسبة والشفافية والحوكمة

 

تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمود حامد عثمان "أستاذ متفرغ أصول الفقه بجامعة الأزهر -فرع طنطا "مشرفا ورئيسا" والدكتورة نجاح عثمان أبوالعنيين، أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية ووكيل كلية الحقوق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعه دمياط "عضوا"، والدكتور مصطفى أحمد بخيت، أستاذ مساعد ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة المنصورة.