عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

سياسيون: الادعاءات الإسرائيلية أمام العدل الدولية تستهدف إقحام مصر في حربها الخبيثة

أكد سياسيون، أن المجتمع الدولي شاهد على أكاذيب إسرائيل خاصة أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري.



 

عابد: مصر لا تزال شوكة في ظهر كيان الاحتلال 

من جانبه أعرب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، عن استنكاره الادعاءات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية، بغلق مصر معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.

 

وقال عابد، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إقحام مصر وجرها لهذه الحرب الخبيثة؛ لكن القيادة السياسية تملك من الحكمة والحنكة ما يجعلها تتعامل مع الواقع بصورة إيجابية وتحقق نتائج كثيرة على أرض الواقع.

 

وأوضح رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن الاحتلال الصهيوني يحاول التنصل من جرائمه في حق الشعب الفلسطيني وطمس الحقائق وتزييفها ومحاولة إلقاء جرائمها على دول أخرى.

 

وأكد النائب علاء عابد، أن هذه الادعاءات المزيفة تجاه مصر، دليل على أن مصر لا تزال شوكة في ظهر كيان الاحتلال وحائط الصد المنيع ضد مخططات الصهاينة، لتصفية القضية وتهجير أشقائنا في غزة.

 

وأشار رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إلى أن القيادة السياسية لن تقف صامتة على هذه الادعاءات وسترد بوثائق رسمية للتأكيد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ودورها التاريخي في مساعدة الأشقاء الفلسطينيين.

 

ولفت النائب علاء عابد، إلى أن قادة الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب،  أكدوا خلال تصريحات إعلامية علنية أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.

 

وتابع رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أنه من المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع

 

محسب: الاحتلال يروج أكاذيب للهروب من من جرائمه في غزة 

فيما أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الادعاءات التي روجها الاحتلال الإسرائيلي عن مصر في محكمة العدل الدولية مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، خاصة أن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقوم بإغلاقه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة  في 7 أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن الاحتلال يتفنن في إطلاق الأكاذيب ليبعد عن نفسه تهمة الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد الأشقاء الفلسطينيين.

 

وأضاف "محسب" أن ادعاء الدفاع الإسرائيلي في لاهاي أن مصر حصلت على موافقة إسرائيل قبل تشغيل خط المياه من مصر لغزة قبل أسابيع، معلومات مفلوطة وينقصها الدقة والتوضيح، لأن هذا الأمر وإن كان قد أتى أيضا بضغط أمريكي، فإنه يؤكد أن طلب الموافقة يعني أن مصر تتعامل مع قطاع غزة ككيان محتل وأن إسرائيل عليها مسؤولية تجاه القطاع ويعني أنها تتحمل جزء من المسؤولية عن معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما يعني أن مصر من خلال هذا التنسيق مع الجانب الأمريكي ترغب في عدم استهداف إسرائيل لخط المياه.

 

وأوضح عضو مجلس النواب أن إسرائيل تحاول الهروب للأمام وإبعاد عن نفسها جريمة التجويع الكامل لأكثر من ٢ مليون فلسطيني في قطاع غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة، ترتكب جرائم ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي، وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وكانت على مرأى ومسمع من العالم، من استهدافها الجوي للمستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح.

 

‏وأوضح محسب أن المجتمع الدولي شاهد على أكاذيب إسرائيل خاصة أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات التي المصطفة في مدينة رفح المصرية، في انتظار دخولها إلى القطاع، مشيرا إلى أن الدولة المصرية حذرت عدة مرات من خطورة عملية العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وأنها بذلك تدفعهم للنزوح في اتجاه الحدود المصرية، وعليه سعت مصر وضغطت على كل الأطراف للضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، مؤكدا أن  إسرائيل كانت ولا تزال تتعمد تعطيل تسهيل إدخال المساعدات، لرغبتها في فحص كل الشاحنات التي تدخل غزة، وكانت تتعمد عرقلة وإطالة أمد الفحص.

 

عبد اللطيف: دولة الاحتلال تتهرب من العقاب      

  وقال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن فريق الدفاع الاسرائيلي تخبط امام محكمة العدل الدولية، ومن ثم راح يلقي بالتهم جزافا وكذبا بالادعاء  على الدولة المصرية، وتناسى فريق الدفاع تصريحات المتحدث باسم حكومة الاحتلال أيلون ليفي، التي أكد فيها  أن تل أبيب لن تسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح ، ما لم تفرج الفصائل الفلسطينية عن كافة الرهائن الإسرائيليين. كما تناسي دور القيادة السياسية  المصرية التي أعلنت امام العالم أنه لا خروج للأجانب عبر معبر رفح مالم تدخل كافة المساعدات الإنسانية والغذائية الي أهلنا في القطاع.   وأشار أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن فريق الدفاع الإسرائيلي تانسى أيضا أن جرائم دولة الاحتلال موثقة بالصوت وصورة والعالم كله شاهد على هذه الجرائم على مدار الفترة الأخيرة، وأن ما يجري على الأراضي الفلسطينية هو تطهير عرقى ، وحرب إبادة جماع

ية لشعب أعزل وذلك من خلال استخدام كل الوسائل المحرمة دوليا فى صمت من قبل المجتمع الدولي.

  وأكد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، ان السيادة المصرية على المعبر من قبل الجانب المصري فقط ولا علاقة للدولة المصرية بالمعبر من الجانب الفلسطينى، بل أن مصر مارست كل أنواع الدبلوماسية من أجل دخول المساعدات ولعل التصريحات والمباحثات والاتصالات مع قادة الدول خير شاهد على هذا الأمر، متابعا:" اليوم فريق الدفاع يلقي بالتهم كذبا وافتراء على الدولة المصرية هذا الأمر غير مسموح، وهذه التصريحات ما هى إلا محاولة فاشلة للإفلات من العقاب المنتظر لدولة الاحتلال".   وأكد عبد اللطيف، أن موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية قيادة وشعبا على مر التاريخ وجموع المصريين يكنون لفلسطين مكانة خاصة وعزيزة على قلوبهم ومن ثم فان مثل هذه التصريحات غير المسؤولة وعلى غير الحقيقية المبنية على الكذب والإفتراء ولن تغير من موقف الدولة المصرية حيال القضية الفلسطينية التي تعتبرها قضيتها الأولى.

 

الرشيدي : مزاعم إسرائيل محاولة لتضليل العدالة 

 

وفى ذات السياق أدان النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ ،  مزاعم فريق الدفاع الإسرائيلي الذي ألقى بها أمام محكمة العدل الدولية باتهام مصر بأنها سبب في تجويع أهالي غزة ورفض مرور المساعدات من خلال معبر رفح، فبدلاً من محاولة الدفاع عن نفسها راحت تلصق التهم بالأبرياء وتنشر الأكاذيب لتضليل العدالة، مؤكداً أن موقف مصر منذ بداية الحرب واضح للجميع .

 

وأكد الرشيدي، أن أكاذيب إسرائيل فضحتها أمام العالم وكشفت عن جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني مستخدمة كافة الوسائل غير المشروعة في الحرب على غزة، فقتلت الأطفال والنساء والشيوخ وقصفت المستشفيات دون رحمة أو هوادة، لافتا إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعيش حالة من الارتباك بسبب المذكرة التي قدمتها جنوب إفريقيا لمحكمة العدل الدولية، والتي تشير إلى أن هناك تدابير وإجراءات يمكن أن تتخذها المحكمة ضد الكيان الصهيوني.

 

وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن هذه المحاولات لن تؤثر أو تثني مصر عن دورها ومساعيها نحو إقرار السلام في المنطقة ودعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات اللازمة للأشقاء في غزة لمواجهة الصعاب والتحديات التي يواجهونها جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي اللإنسانية، لافتا إلى أن الجميع يعلم أن إسرائيل تمارس التطهير العرقي وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.

 

وأكد النائب ، أن مصر لم ولن تقبل المساس بحدودها وستظل رافضة لفكرة التهجير القسري التي تعني نهاية القضية الفلسطينية وضياع حق الشعب الفلسطيني واتساع رقعة الصراع وتهديد الأمن القومي المصري والعربي والدولي، وستظل في مسارها نحو المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية ودعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز