عاجل.. خبراء ومسؤولون يكشفون.. لما الهدنة الإنسانية في غزة ضرورية؟

بعد مرور 78 يوما من حرب إسرائيل على قطاع غزة وبعد ارتفاع عدد الوفيات من الشعب الفلسطيني أكد عدد من الخبراء السياسيين ضرورة الهدنة ووقف اطلاق النار.

 

ومن خلال التقرير التالي نرصد لكم آراء بعض الخبراء السياسيين: 

 

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إنه لدينا قلق عميق بشأن تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة ، وأضافت خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب العمل على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أن الهدنة في غزة ضرورية لتحرير جميع المحتجزين.

 

قال الدكتور أحمد عبد المجيد الباحث في الاتصال السياسي والتطوير المؤسسي وخبير العلاقات الدولية،أن الظروف الإنسانية الكارثية التي يمر بها قطاع غزة تدفع نحو وقف اطلاق النار والعالم كله صوت من خلال 153 دولة بالأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.

   مشيرا إلى أن مصر في صدارة المشهد مع الجانب الإسرائيلي بوساطة قطرية للوصول إلى اتفاق الهدنة المحتمل وهذا سيكون من أجل استعادة الأوضاع بشكل إنساني ومحاولة عدم الوصول إلى ظهور الأمراض والأوبئة التي بدأت في الظهور بالفعل نتيجة التكدس الموجود في جنوب قطاع غزة نتيجة التهجير القسري و النزوح المتزايد من الشمال إلى الجنوب.  وفي سياق متصل، قام وزير الخارجية البريطاني بزيارة مصر و الأردن، بشان التوصل لوقف أطلاق النار بقطاع عزة، ووضح عبد المجيد الأمر وراء هذه الزيارة قائلا:"الزيارات البريطانية والأمريكية من أجل محاولة أن يصلحوا ما تم من قبل من الانحياز التام إلى إسرائيل خاصة في ظل غضب شعوبهم من الإدارة الأمريكية والبريطانية وتوجيه اللوم لهم من نشر الأكاذيب ودعم إسرائيل، فهناك اتجاه من العالم كله إلى ضرورة أن يكون هناك هدنة خاصة أن إسرائيل لم تحقق أي من الوعود التي ذكرها بنيامين نتنياهو لشعبه"

 وأضاف أن "الأزمة الداخلية في إسرائيل تتفاقم وهناك مطالب من الإسرائيليين يطالب للحكومة بضرورة الإفراج الكلي عن السجناء مقابل الحصول على الأسرى الإسرائيليين والحكومة الآن يخرج منها الأصوات بمن المسؤول ولا يوجد أمان داخل إسرائيل سوى الانسحاب من قطاع غزة ووقف القتل واستمرار الهدنة وتبادل المحتجزين من الجانبين وتلبية رغبات الشارع الإسرائيلي بخروج الأسرى قبل أعياد الميلاد"، خاتما حديثة بأن" حل الدولتين أصبح يتصدر جميع مبحثات رؤساء دول العالم".

اعتبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن برقم 2272 أمس الجمعة ، والذي دعا إلى هدنة وممرات إنسانية ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة ،قد جاء متأخراً وأنه ما زال بعيداً عن المطلوب تحقيقه وهو وقف إطلاق نار كامل في القطاع.

وقال أبو الغيط، في بيان له إن القرار هو محاولة لمنع مجاعة في القطاع، وإنقاذ البشر وبخاصة النساء والأطفال، من وضع كارثي، إلا أنه ليس كافياً لوقف آلة الاعتداء الإسرائيلية، خاصة أنه لا يتضمن وقفاً لإطلاق النار.

 

وأشار إلى أن كل خطوة لتخفيف معاناة المدنيين في غزة هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن معالجة الكارثة الإنسانية لا تكون بإجراءات جزئية، أو مسكنات لامتصاص غضب الرأي العام العالمي على ما يجري في غزة.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،" إن محاربة  لا تعني "هدم كل شيء في غزة"، مجددا دعوته إلى هدنة "تؤدي إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية"

 أكد  جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ، أن المحادثات الجارية بشأن هدنة جديدة محتملة بين إسرائيل  حماس جادة للغاية. وأضاف كيربي "إنها نقاشات ومفاوضات جادة للغاية ونأمل أن تؤتي ثمارها"، موضحاً أن هذا الأمر "نعمل عليه منذ انتهاء فترة التوقف السابقة".

 أكد  جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ، أن المحادثات الجارية بشأن هدنة جديدة محتملة بين إسرائيل  حماس جادة للغاية. وأضاف كيربي "إنها نقاشات ومفاوضات جادة للغاية ونأمل أن تؤتي ثمارها"، موضحاً أن هذا الأمر "نعمل عليه منذ انتهاء فترة التوقف السابقة".

 أكد  جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ، أن المحادثات الجارية بشأن هدنة جديدة محتملة بين إسرائيل  حماس جادة للغاية. وأضاف كيربي "إنها نقاشات ومفاوضات جادة للغاية ونأمل أن تؤتي ثمارها"، موضحاً أن هذا الأمر "نعمل عليه منذ انتهاء فترة التوقف السابقة".

 أكد جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ، أن المحادثات الجارية بشأن هدنة جديدة محتملة بين إسرائيل  حماس جادة للغاية. وأضاف كيربي "إنها نقاشات ومفاوضات جادة للغاية ونأمل أن تؤتي ثمارها"، موضحاً أن هذا الأمر "نعمل عليه منذ انتهاء فترة التوقف السابقة".

 

 

في سياق متصل أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قتلوا منذ بدء الحرب، بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين 52600 ، لذلك تشير التحركات إلى التوجه نحو إعلان هدنة ثانية، بعد هدنة نوفمبر2023، التي سمحت بإطلاق سراح 105 من الرهائن المحتجزين فى قطاع غزة، مقابل 240 معتقلًا فى السجون الإسرائيلية.