أمين «البحوث الإسلامية» ورئيس «قطاع المعاهد» يبحثان سبل التعاون مع وفد من المركز المسيحي الإسلامي

بحث الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ أيمن عبد الغني، مع وفد من المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، ضم كلًا من مدير المركز المطران الدكتور منير أنيس، ومدير الدراسات الأكاديمية بالمركز القس الدكتور ماثيو أندرسون، ومدير الشراكات والتواصل بالمركز كريم جرجس، سُبُل التعاون المشترك في مجموعة من الأنشطة في مجال الحوار والتفاهم.

 

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن هذا التعاون المشترك له أهمية كبيرة، خاصة في هذا التوقيت الحالي، لأنها تتوافق مع صالح الوطن، وتحقق استراتيجية الدولة المصرية في جانب المواطنة ودعم بناء الدولة الحديثة، مضيفًا أن الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يولي اهتمامًا خاصًا بمثل هذه الفعاليات والأنشطة المشتركة التي تحقق الألفة والمحبة بين الجميع، وتجمع المصريين على قلب رجل واحد يعي تحديات الوطن الذي يعيش فيه، ويسعى بكل ما أوتي من قوة للنهوض به والارتقاء بمقدراته.

وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن التعاون في المجالات الحياتية والأسرية أصبح ضرورة دينية وأخلاقية وحياتية، حيث إنها تكشف عن دور المؤسسات الدينية في بناء الوطن، والعمل من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي، فضلًا عن تأكيدها على التكامل بين جميع مؤسسات الدولة، واستشعار كل مؤسسة وكل فرد فيها للمسؤولية الملقاة على عاتقه وواجبه نحو وطنه.

من جهته، أعرب أعضاء وفد المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة عن تقديرهم للدور الأزهري، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الذي يحمل على عاتقه هموم الوطن، وغرس قيم السلام والتعايش المشترك والحوار بين الجميع.

وفي ختام الزيارة، قام الوفد بجولة تفقدية في مقر المجمع، للتعرف على طبيعة عمل الإدارات المختلفة، والجهود المبذولة في سبيل نشر الثقافة والمعرفة، من خلال المنهج الأزهري الذي يتميز بالوسطية والاعتدال وقبول الآخر، حيث زار المركز الإعلامي، وأمانة الدعوة والإعلام الديني، وأمانة الثقافة الإسلامية.