عاجل
الجمعة 26 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

قتل الأبرياء أصبح "تريند" لميليشيا الاحتلال.. ضابط صهيوني يهدي ابنته تفجير مبنى سكني في غزة

نشر ضابط من ميليشيا الاحتلال الصهيوني مقطع فيديو بإحدى وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه هذا الضابط أثناء تفجيره مبنى سكنيا في قطاع غزة، ويهديه لابنته بمناسبة عيد ميلادها! 



 

 

وأثناء المقطع الذي نشرته عدة وسائل إعلام، يقول الضابط: "أهدي ابنتي بمناسبة عيد ميلادها الثاني، هذا التفجير، إني أشتاق لها"!

 

ولا أعلم ماذا أقول لمثل هذا الكائن السادي، ولكن إن شاء الله ستدور الدائرة عليك في يوم ما ولربما يكون قريبا.

 

وبحسب المقطع المصور، يتعرض المبنى السكني المكون من عدة طوابق لانفجار هائل، ولم يستدل إن كان التفجير قبل الهدنة أم بعدها، وهو ما لا يعتبر فرقا جوهريا، فالواضح أنها ليست حربا وإنما تطهير عرقي وإبادة، لا شيء يحدث فيه إلا قتل الأبرياء العزل على أن يكون التركيز على الأطفال فهم عماد المقاومة في المستقبل القريب.

 

وكان مستعمرون صهاينة ومواطنون فلسطينيون قد تداولوا خلال أيام الحرب في قطاع غزة، بين عصابات الاحتلال والفصائل الفلسطينية، عددا من المقاطع المصورة المشابهة تعكس افتخار ضباط وجنود تابعين لميليشيا الاحتلال بتفجير مبان فلسطينية بقطاع غزة.

 

وعلى مدار 48 يوما شنت ميليشيا الاحتلال الصهيوني حربا مدمرة على غزة، خلفت، حتى نهاية مساء الخميس، 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بينما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وذلك وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كانت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين عصابة الاحتلال والفصائل الفلسطينية قد دخلت حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباح أمس الجمعة بتوقيت القدس والقاهرة، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

 

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا تابعا للاحتلال من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من سجون الاحتلال، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

 

وأفرج الكيان المحتل عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، أمس الجمعة، ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس" التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

 

وفي المقابل، أفرجت "حماس" عن 13 أسيرا تابعا للاحتلال من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز