عاجل
الأربعاء 19 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الإعلامي محمد عطاالله يطلق مبادرة «قلة فخار لكل شجرة» بالشرقية

الإعلامي محمد عطاالله
الإعلامي محمد عطاالله

كشف الإعلامي محمد عطاالله ابن قرية المشهدي التابعة لمركز الزقازيق محافظة الشرقية، والتي تعتبر فخر صناعة الفخار بجمهورية مصر العربية، عن تدشين مبادرة أمام المحلات والبيوت الخاصة بقريته والقرى المجاورة لها وقرى مركز الزقازيق، والتي تهدف إلى توفير مياه صحية لكل المارة، بالإضافة إلى خلق صورة جمالية لشوارع القرية التي تشتهر بصناعة الفخار منذ مئات السنين.



 

وقال محمد عطاالله، إن فكرة المبادرة خطرت له وقام بشرحها لصديقه الذي يدعى"أبوخالد" والذي يعمل حداد وقاما سويا بتصميم الدوائر الحديدية التي توضع به القلل والتي يتم ربطها بالاشجار.

 

ويقول الإعلامي محمد عطاالله: أن الفكرة جاءته بعد أن قرأ عن فوائد الفخار في معالجة المياه وجعلها صحية حيث أكد أن المياه تظل ميتة وخالية من العناصر الهامة طالما ظلت في أواني بلاستيكية أو مواسير ولكن بمجرد وضعها في الفخار تعود لها الحياة وتمنح الإنسان الفائدة الصحية لها.

 

ويقول أيضاً أنه حرص أن تكون الفكرة غير مكلفة ومتاحة للجميع، بالإضافة إلى إعطاء شكل جمالي وصورة رائعة لشوارع القرى، وبالتعاون مع صديقه الحداد قاما بتصنيع دوائر حمل القلل من فضلات الحديد في ورشته والحديد الخردة مما جعل التكلفة قليلة جدا إذ تتكلف القلة مع دائرة الحديد المدهونة والمسامير حوالي ما يقارب من عشرين جنيها وقد بدأ الفكرة بخمسين حلقة حديد وسبعين قلة.

 

وبعد أن انتشرت الفكرة ولاقت قبول أهالي القرية بدأوا في المشاركة معه حتى تحولت أشجار شوارع القرى إلى لوحات جمالية تزينها القلل!!.

 

وقد بدأ الإعلامي محمد عطاالله: المبادرة في قريته لأنها تعد من القرى الرائدة فى صناعة الفخار وخاصة صناعة الفخار الأسمر، وتضم أقدم صانعي الفخار بمصر والذين توارثوا المهنة عن أجدادهم يورثونها لأبنائهم حفاظا على مهنتهم من الضياع وتحويل الطين إلى إبداعات فنية عالمية تقاوم الاندثار.

 

وأخيراً تمنى الإعلامي محمد عطاالله أن يتم تنفيذ الفكرة في كل قرى مصر ليعم الجمال شوارعها ولكي يشرب الناس مياه صحية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز