عاجل
الأحد 26 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ذكرى انتصارات أكتوبر
البنك الاهلي

عاجل.. المتحدث العسكري ينشر "فيديو" عن الفريق فؤاد عزيز غالي

الفريق فؤاد عزيز غالي
الفريق فؤاد عزيز غالي

في إطار احتفالاتها باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.. "أكتوبر 73 ــ 50 عامًا من العزة"، نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع "فيديو" عن الفريق فؤاد عزيز غالى، قائد الفرقة الثامنة عشرة مشاة في حرب أكتوبر.



 

 

 

 

الفريق فؤاد عزيز غالى، قائد الفرقة الثامنة عشرة مشاة في حرب أكتوبر

يبدأ الفيديو بصوت الرئيس الراحل أنور السادات، قائلًا: سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هاماتها عزيزة صواريها.

بعدها يظهر صوت المعلق في الفيديو متناولًا مسيرة الفريق فؤاد عزيز غالى، العسكرية، بالقول: في سجلات نصر أكتوبر المجيد أحداثا، وشخصيات، بذلوا العطاء فاستحقوا الثناء تقديرًا لما قدموه، من أجل عزة وكرامة الوطن، في تلك السجلات تسطع أسماء ورموز يتلألأ ذكراها، في السطور والكلمات ومن بين هذه الأسماء الفريق فؤاد عزيز غالى، قائد الفرقة الثامنة عشرة مشاة في حرب أكتوبر.

ولد الفريق فؤاد عزيز غالى في العاشر من ديسمبر عام 1927م بمحافظة المنيا، ثم انتقل مع والده إلى مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية ثم التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1946م ضابطاً بسلاح مشاة وتدرج في المناصب القيادية بسلاح المشاة حتى وصل إلي قائد الفرقة الثامنة عشرة مشاة، وكان للفرقة الثامنة عشر تحت قيادته دورًا بارزًا في حرب أكتوبر فقد قامت بتحرير مدينة القنطرة ودمرت أقوي حصون خط برليف، وتقدمت شرقًا مقدمةً أروع نماذج البطولة والتضحية، مما كان له أكبر الأثر في تحقيق نصر أكتوبر المجيد، وبعد تحرير مدينة القنطرة والسيطرة علي كل مواقع العدو الإسرائيلي.

قامت الفرقة الثامنة عشرة مشاة بتأمين منطقة الشمال القناة من القنطرة لبورسعيد وبذكاء وعبقرية فؤاد عزيز غالى تم التصدي لكل الهجمات القوات الإسرائيلية، والتي أربكت حسابات القوات الإسرائيلية شرق القناة، كان علاقة القائد فؤاد عزيز غالى بجنوده يضرب بها المثل فقد كان قريباً من جنوده محبوباً منهم نموذج للوحدة الوطنية التي تمثلت في أروع صورها، ونظرا لدوره الكبير في تحقيق نصر أكتوبر المجيد فقد رقيه إلى رتبة اللواء، وعين في الثاني عشر من ديسمبر عام 1973م قائدا للجيش الثاني الميداني تقديراً لمكانته العسكرية وقدرته التنظيمية الفائقة.

 

ثم عين محافظاً لجنوب سيناء في السادس عشر من مايو عام 1980م حيث لعب دورًا كبيرًا في وضع خطط تنميتها، وكرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات بترقيته إلى رتبة الفريق وفي الأول من أغسطس عام 2000م.

 رحل القائد الذي سيظل أحد رموز الوطنية والعسكرية المصرية وتبقي ذكراه شاهدة علي وحدة وعظمة هذا الوطن.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز