"أوقاف القدس" تدين اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المُصلين عند أبواب الأقصى

 أدانت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المصلين عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة، وأسفر إصابة عدد منهم بجروح. 

 

وأكد مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك عزام الخطيب، في بيان صحفي، أن على إسرائيل احترام التزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية.

 

وأشار الخطيب إلى أن إسرائيل وحسب القانون الدولي لا تملك فرض أي قيود على دخول المسجد الأقصى المبارك، مشددا على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الأقصى كافة، وتنظيم الدخول إليه. 

 

 في سياق أخر، قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرات مُناهضة للاستيطان قام بها فلسطينيون شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين اعتدى مُستوطنون إسرائيليون على مدنيين فلسطينيين شمال الضفة وجنوبها. 

 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عشرات المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة "كفر قدوم" الأسبوعية في محافظة "قلقيلية" شمال غرب الضفة، حيث اقتحم جنود الاحتلال المنطقة المذكورة وأطلقوا قنابل الغاز بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات منهم. 

 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال قمعت كذلك مسيرة "بيت دجن" الأسبوعية شرق "نابلس" بشمال الضفة الغربية، واعتدت بالضرب على الصحفي محمد أبو ثابت خلال تغطيته قمع جنود الاحتلال للمسيرة. 

 

وفي جنوب مُحافظة “نابلس”، اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، "نبع قريوت" بحماية جيش الاحتلال الذي أطلق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب فلسطينيين تصدوا للاقتحام، ما أدى لاندلاع مواجهات. 

 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية في جنوب مُحافظة "الخليل" الواقعة جنوب الضفة الغربية إن مُستوطنين هاجموا مدنيين فلسطينيين وسياراتهم وأغلقوا الطرق القريبة من المُستوطنات بحماية قوات الاحتلال، ما أدى إلى قطع الطرق الرئيسية الرابطة بين بلدات وقرى الخليل الجنوبية ومدينة الخليل ذاتها.