عاجل| الرئيس السيسي يكشف سبب تخفيف أحمال الكهرباء..وقال لم تكن أزمة "انقطاعه"
عادل عبدالمحسن
تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع أهالي مطروح والسلوم وسيدي براني اليوم الأربعاء" إلى أزمة الكهرباء، وقال لم تكن أزمة "انقطاعه"، لكن كان هناك أزمة تتعلق بتلك الطاقة ذاتها "كهرباء"، غير أنه جرى تجاوزها "بفضل الله".
وقال الرئيس السيسي: عندما مرت البلاد بارتفاع شديد في درجات الحرارة خلال الشهرين الماضيين؛ اضطررنا إلى تخفيف الأحمال، لأن حجم الوقود المطلوب، والذي يقوم بتشغيل المحطات بعد التكلفة الزائدة في أسعار الوقود؛ أصبح عبئا على الدولة.
وأضاف الرئيس السيسي، أن إمداد الكهرباء أو وقود السيارات للمواطنين، لا يتم بالدولار، لكن بالجنيه، في حين أن الدولة تشتري هذا الوقود -لمحطات الكهرباء والسيارات في كل مصر -بالدولار، وبالتالي عندما يكون هناك عبء على الدولة - فيما يخص فارق سعر الصرف - فيجب مراعاة هذا الأمر؛ فالدولة لم تخف على المصريين شيئا. وكرر أن أي تحد يواجه الدولة؛ نتمكن من عبوره -ليس بجهد الحكومة فقط -وإنما بفهم المصريين، لاسيما وأن هذا التحدي؛ يمكن التغلب عليه لكنخ سيحتاج إلى العمل والصبر.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الحكومة، منذ 8 أعوام تعمل على امتداد الدولة المصرية، ولا توجد منطقة لم تصل إليها أيدي التطوير والتنمية من أسوان حتى السلوم، في إطار رؤية الدولة 2030.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال جولته التفقدية بمحافظة مطروح - أن الأزمتين التي تعرضت لهما مصر سواء أزمة كورونا أو الحرب الروسية والآثار المترتبة عليهما، لم يكن للدولة سبب فيهما، مشددا على أن الظروف الحالية في الدولة لم تكن انعكاسا لأي إجراء أو قرار يتسم بعدم الرشد من الدولة، وأنه خلال العشر سنوات الماضية كانت الدولة المصرية حريصة على عدم المغامرة بالناس في أي شئ يكون له مردود غير جيد على البلاد. وقال إن ما تعيشه البلاد من ظروف حالية يعتبر تحديا من ضمن العديد من التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وساق الرئيس السيسي مثلا بتحدي الإرهاب الذي واجهته الدولة المصرية منذ عام 2011 وحالة عدم الاستقرار الذي انتهي بجهد ودماء المصريين، مشيرا إلى وجود برنامج كبير للتطوير خاص بأهالي سيناء، مؤكدا أن ذلك حق لهم.
الرئيس السيسي: مشروع الصرف الزراعي بفضل الله أنقذ واحة سيوة من مصير صعب جدا،
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مشروع الصرف الزراعي في سيوة؛ جرى الانتهاء منه، وتم إنقاذ الواحة -بفضل الله -من مصير صعب جدا، مؤكدا أن سيوة -كواحة لها تاريخ كبير وعظيم في حياتنا -كانت بها مشكلة كبيرة وتم حلها، مناشدا أهالي سيوة -سواء المجتمع أو مجلس المدينة -بالحفاظ على ما جرى تطويره لتنظيم واستعادة الواحة؛ أفضل مما كانت. وأكد الرئيس السيسي الحاجة إلى تنظيم تواجد القبائل -طبقا لأعرافهم -لكي تتاح للدولة فرصة لتقديم الخدمات المختلفة، منها التعليم والصحة، وأي خدمات أخرى، وذلك عبر تنظيم أفضل من الحالي. وكان الرئيس السيسي قد وجه التحية لأهالي محافظة مطروح، معربا عن سعادته بلقائه مع أهالي مطروح وسيدي براني.
وقال السيسي -خلال لقائه اليوم مع أهالي مطروح والسلوم وسيدي براني، إن "محافظة مطروح وما يطلق عليها بالكامل المنطقة الغربية من قبل مطروح بكثير لم يكن هناك اهتمام بهذه المنطقة من الدولة خلال السنوات الماضية، ونحن مهتمين جدا ونعمل بجد، والمشاريع المستهدف به محافظة مطروح سواء مشاريع مثل الموانئ التي يتم تنفيذها أو القطار السريع أو المدن التي يتم تشييدها سيكون لها تأثير كبيرا جدا خلال المرحلة الحالية.
وأوضح الرئيس أنه لا حظ -في جولة له عبر الطائرة -تطورًا كبيرًا في ميناء جرجوب، الذي قام بافتتاحه قبل أربع سنوات، وهو ما يعد خطوة على الطريق، بالنسبة إلى الذي تستهدفه الدولة من مشروعات في محافظة مطروح، موضحا أن هناك تطويرا تقوم بتنفذه الدولة وآخر "أنتم تنفذونه.
وأشار السيسي إلى أن المشروعات التي تقوم الدولة بتنفيذها -من مدن جديدة وقطار سريع من جرجوب حتى السلوم عن طريق حباطة -ستعود بالنفع الكبير على أهالي المنطقة، ومنفذ السلوم الذي يتم العمل فيه قبل 4 سنوات؛ من أجل زيادة حركة التجارة مع أشقائنا في ليبيا. ولفت إلى أن هناك منطقة لوجيستية سيتم تنفيذها -أيضا -على مساحة 300 فدان إلى جانب منفذ السلوم؛ من أجل توفير فرص عمل؛ وذلك ضمن خطة التطوير والتنمية المستهدفة في محافظة مطروح والمنطقة الغربية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن كل أعمال التطوير التي شهدتها محافظة مطروح، ما هي إلا خطوة واحدة ضمن خطة تطوير كبيرة للتطوير والتنمية.
وأضاف الرئيس السيسي -خلال لقائه مع أهالي محافظة مطروح -أن ميناء جرجوب، الذي تم افتتاح جزء منه في المحافظة؛ سيفيد كثيرا من الأهالي ويوفر فرص عمل، مشيرا إلى أن مدينتي العلمين ورأس الحكمة، وكل المشاريع المقامة على امتداد الساحل؛ ستؤدي إلى رواج تجاري واقتصادي كبير؛ لما ستوفره من مناطق صناعية ومدارس وجامعات ومستشفيات.
وأكد أن الفترة الحالية ستشهد اهتماما كبيرا بأهالي مطروح، قائلا إن الدولة لم تأخذ قولا أو عهدا بالعمل على أي خطة للتطوير إلا وكانت قد قامت بتنفيذه بالفعل أو بالأحرى لا تزال تقوم بالتنفيذ. وأشار السيسي إلى أن الطريق -الذي يتم إنشاؤه إلى محافظة مطروح -سيؤدي أيضا إلى رواج اقتصادي كبير، خاصة وأنه سيصل للحدود مع الدولة الليبية، مؤكدا أنه سيكلف الدولة كثيرا، لكنه سيكون له انعكاس ومردود كبير