ماهر فرغلي: مصر تصدت لأخطر مخططات النهج الإخواني في تدمير الدولة

شدد الكاتب والباحث ماهر فرغلي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، على أن مصر لم تكتف فقط بالقضاء على الإرهاب، وإنما شكلت النموذج المصري، الذي انتهج مسارات علاجية للفارين من التنظيمات الإرهابية هو الأنجح على الإطلاق.

 

وأشار "فرغلى"، خلال مشاركته في صالون بوابة روز اليوسف الثقافي لمناقشة أحدث إصدارات "الكتاب الذهبي"، بقاعة إحسان عبد القدوس بمؤسسة روزاليوسف، إلى أن الدولة تمكنت من التصدي لانفجار الأحزاب الدينية وعودة السلفيين وظهور جميع قيادات التنظيمات الإسلامية بشكل غير مسبوق في عام 2011، حيث تشكل أكثر من 26 تنظيما، حينها تمكن توفيق فريد زادة أحد القيادات المتطرفة من إعادة تنظيم بيت المقدس، وجاء إلى ميدان التحرير ليجتمع برموز الجماعة وتحالف معهم للاتفاق حول ما يسمونه "البيعة" والاتجاه إلى سيناء.

 

وقال الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، لقد واجهت مصر في الوقت ذاته أخطر مخططات النهج الإخواني في تدمير الدولة، حيث وقعت عدة تفجيرات، قام بها المنتمون إلى الجماعة المتطرفة باستخدام الهواتف المحمولة.

 

ولفت "فرغلى" إلى أن التنظيم المتطرف لم يكتف بذلك، بل تم تشكيل خليات ضرب الكنائس، التي تم جمع أفرادها من عائلات، فكان المتهمون المتورطون بها أقارب وهذا هو الأسلوب الجهادي المتطرف الذي اتبعه الإخوان في ذلك الوقت لإقناع الشباب بالانضمام لهم بحجة الجهاد في سبيل الله.

 

 

يذكر أن صالون روزاليوسف الثقافي قد شهد ترحيب الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف والكتاب الذهبي، بالمشاركين لمناقشة آخر إصدارات الكتاب الذهبي، بحضور نخبة من الخبراء والرموز والمتخصصين في مجال مواجهة الإرهاب والتطرف، منهم الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي والعسكري، عضو المجلس الأعلى للإعلام والقومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، والكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، والكاتب الصحفى حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، والباحث ماهر فرغلي، وبحضور مجموعة من الكتاب والصحفيين بمؤسسة روزاليوسف ومجلس تحرير الكتاب الذهبي.