سيناء أرض الفيروز خالية من الإرهاب

نجحت أجهزة الأمن في القضاء على الإرهاب، واستطاعت أجهزة الأمن كسر العمود الفقري للإرهاب والقضاء على جميع التنظيمات الإرهابية.

وأتت جهود أجهزة الأمن ثمارها من خلال العملية الشاملة ومن خلال جهود قوات إنفاذ القانون والضربات الاستباقية لقطاع الأمن الوطني، وتم إعلان سيناء خالية من الإرهابية.  

ولم يأتِ ذلك النجاح من فراغ، بل بتضحيات أبناء الوطن وتقديم أرواحهم دفاعاً عن أمن البلد وتقديم الغالي والنفيس. وجاءت النجاحات من خلال عد محاور منها:

- تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على التمويلات

نجحت أجهزة الأمن وقطاع الأمن الوطني في تجفيف منابع الإرهاب، من خلال قطع الإمداد والتمويل الداخلي والخارجي لهم وقامت الدولة المصرية بتقنين الشركات والجمعيات التي تدار بأموال الإرهاب، وفحصها وتقنين نشاطها ومتابعتها ومعرفة مصادر تمويلها، وذلك من خلال الإطار القانوني، كما تم قطع الإمدادات الخارجية والدعم الخارجي للعناصر الإرهابية ومحاصرتهم والتضييق عليهم حتى سقطوا في يد أجهزة الأمن، واعترفوا بجرائم في حق الوطن.

- الضربات الاستباقية لأجهزة الأمن

وجه قطاع الأمن الوطني ضربات استباقية موجعة للعناصر والخلايا الإرهابية، ونجح رجال الأمن في اصطياد الذئاب المنفردة وتفكيك الخلايا الإرهابية والقضاء عليها.

- رفع الغطاء السياسي.. وكشف القناع عن وجه الإرهاب الأسود

لجأت الجماعة الإرهابية لعدة دول تحتمي وتستقوي بها، وتستعديها على مصر، واستطاعت الدولة المصرية أن تكشف مؤامرة الجماعة الإرهابية، التي تستعرض عملياتها الإرهابية ضد أبناء الوطن وضد مؤسسات الدولة وتكشف الوجه الحقيقي لهم أمام العالم حتى تراجعت تلك الدول عن دعم الإرهاب وتمويله، فسقط الغطاء السياسي للجماعة الإرهابية، وباتت محل طرد من هذه الدول ويعد ذلك نجاحا كبيرا في كشف وجه الإرهاب أمام العالم.

وبعد القضاء على الإرهاب عملت الدولة جنب إلي جنب مع تطهيرها من الإرهاب علي تنميتها وأعمارها.

- إعمار سيناء وعمل مشاريع عملاقة 

تعادل  مساحة سيناء ما يقارب من ٣ أضعاف  مساحة الدلتا، لذلك فهي تعد أحد حلول الكثافة السكانية، وقد أولت الدولة اهتمام كبير بسيناء وقامت  بتنفيذ مشروعات تنموية كبرى بقطاعات البنية التحتية والطرق والكهرباء ومياه الشرب والإسكان والتجمعات التنموية والصحة والتعليم، وغيرها من القطاعات. ومن تلك المشروعات المهمة:

- محطات تحلية المياه، حيث تم تنفيذ محطات تحلية  المياه، ومنها ما يقارب من  20 محطة على أرض سيناء بطاقة إنتاجية 600 مليون متر مكعب سنوياً. 

- محطة تحلية البحر بحى المساعيد، بطاقة 5 آلاف متر مكعب يوميا، بإجمالى تكلفة 98 مليون جنيه - محطة التحلية بوادى الطور على مساحة 4800 متر بتكلفة تبلغ نصف مليار جنيه وطاقة انتاجية تصل إلى 30 ألف متر مكعب يوميا.

- محطة تحلية مياه البحر بدهب بتكلفة 18 مليون  يورو وبطاقة انتاجية 15 ألف متر مكعب يوميا. وكذلك مشروع محطات الطاقة، ومن أهمها:

- محطة رياح جبل الزيت بقدرة 580ميجاوات، وهى واحدة من أكبر محطات الرياح فى العالم من حيث المساحة والقدرة وعدد التوربينات، حيث تقع على مساحة 100كم2 جنوب مدينة رأس غارب، وتضم 300 توربينة رياح بقدرات مختلفة.