عاجل| جندي أمريكي يعترف بمحاولته مساعدة "داعش" في قتل رفاقه بالشرق الأوسط
وكالات
أقر جندي أمريكي، بأنه مذنب، بتعليم مقاتلي تنظيم "داعش"، ليكونوا أكثر قدرة على قتل زملائه في الخدمة العسكرية.
واعترف، كول بريدجز، البالغ من العمر 22 عاما، من ولاية أوهايو الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، بأنه مذنب بمحاولة مساعدة "داعش" على نصب كمين لرفاقه في الخدمة العسكرية في الشرق الأوسط، من أجل قتلهم، وفقا لبيان من وزارة العدل الأمريكية.
ويواجه بريدجز، المعروف أيضا باسم كول غونزاليس، من ستو بولاية أوهايو، ما يصل إلى 40 عاما في السجن بسبب جرائمه، وأقر بأنه مذنب في محكمة اتحادية في نيويورك، لمحاولته تقديم دعم مادي لمنظمة "داعش"، ومحاولة قتل أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية.
وأشار ممثلو الادعاء الفيدراليون، إلى أن، كول بريدجز، انضم إلى الجيش الأمريكي في سبتمبر 2019، وتم تعيينه ككشافة سلاح الفرسان في جورجيا، وفي نفس العام، بدأ في التواصل مع عميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، الذي تظاهر بأنه من مؤيدي "داعش" وعلى اتصال بمقاتلي التنظيم الإرهابي.
وكشف ممثلو الادعاء، أن: "كول بريدجز ، الذي لم يدرك أنه كان على تواصل مع سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية، قدم التدريب والتوجيه لمقاتلي "داعش" المزعومين الذين كانوا يخططون لهجمات، بما في ذلك تقديمه المشورة بشأن الأهداف المحتملة في مدينة نيويورك، حتى أنه رسم مخططا لمناورات عسكرية محددة، لمساعدة "داعش" على قتل معظم القوات الأمريكية.
واعتقلت السلطات الأمريكية، كول بريدجز، في يناير عام 2021.
وقال المحامي الأمريكي، داميان وليامز، من المنطقة الجنوبية في نيويورك في بيان: "كما اعترف كول بريدجز أمام المحكمة بأنه حاول تدبير كمين قاتل على زملائه الجنود، من أجل خدمة تنظيم "داعش" وأيديولوجيته العنيفة".
وتابع وليامز: "كان سلوك بريدجز الخائن خيانة لرفاقه وبلده، وبفضل العمل الرائع للمدعين العامين في هذا المكتب، وشركائنا في مكتب "إف بي آي" والجيش الأمريكي، تم الكشف عن نوايا بريدجز الخبيثة، وهو الآن ينتظر الحكم على جرائمه".