عاجل
السبت 18 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تحليل.. إشبيلية vs روما.. كيف توج الفريق الأندلسي بلقب اليوروباليج؟

تتويج إشبيلية
تتويج إشبيلية

تغلب فريق إشبيلية الإسباني، على فريق روما الإيطالي، بضربات الترجيح بعد تعادلهما 1/1 في نهائي الدوري الأوروبي، في المباراة التي أقيمت مساء أمس الأربعاء على ملعب بوشكاش أرينا، في العاصمة المجرية بودابست.



 

 

وفي ذلك الإطار أوضح المحلل الكروي نادر عبد الناصر أن مورينيو، المدير الفني لفريق روما اعتمد على 3/4/2/1 بوجود باتريسيو في حراسة المرمى وفي الدفاع إيبانيز وسمولينج ومانشيني وفي الوسط سبينازولا وماتيتش وسيليك وكريستانتي وفي الهجوم بيليجريني وديبالا وإبراهام، 

 

بينما اعتمد مينيدليبار، المدير الفني لفريق إشبيلية على 4/2/3/1 بوجود بونو في حراسة المرمى وفي الدفاع تيليس وجوديل وبادي ونافاس وفي الوسط راكتيتش وفيرناندو وجيل وفي الهجوم اوكامبوس والنصيري.

 

بدأت المباراة بشكل هادئ وغلب عليه الحذر من الفريقين، وفي الدقيقة 11 تصدى بونو لكرة خطيرة داخل منطقة الجزاء من سبينازولا لاعب روما، ما يميز فريق جوزيه مورينيو هو التنظيم المحكم مع حرمان فريق إشبيلية من نقاط قوته بإغلاق الأطراف ومنع الفريق الأندلسي من مشاركة الاظهرة نافاس وتيلس من عمل العرضيات.

 

روما كان رائع في الشوط الأول وفي الدقيقة 35 نجح ديبالا من إحراز الهدف الأول لروما، مورينيو كان ذكيا في عملية تنويع الضغط وقلل مخاطر إشبيلية بشكل كبير، والفريق الأندلسي لعب فقط آخر 7 دقائق بالشوط الأول وكانت أبرز فرصة عن طريق راكتيتش وتسديدة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر.

 

الشوط الثاني، أجرى مينيدليبار تبديلان بنزول لاميلا وسوسو وأصبح إشبيلية أكثر قوة والجانب الأيمن أصبح أشد خطورة من الناحية الهجومية بوجود نافاس وانضمام سوسو وراكتيش لهم وفي الدقيقة 55 من عمل عرضية بأقدام نافاس، نجح مانشيني مدافع روما من تسجيلها بالشباك بالخطأ في مرماه، وأجرى مورينيو تبديلان بنزول بيلوتي وفينالدوم وخروج إبراهام وديبالا، الأمر الذي جعل مدافعي إشبيلية في حالة ارتياح، وأصبح يسيطر على الكرة ويهاجم عبر الأطراف وروما تأثر من الجانب الهجومي باستثناء كرة بيلوتي التي تألق فيها بونو حارس مرمى إشبيلية.

 

في الأشواط الإضافية، تأثر الفريقان بالجانب البدني لذلك أجرى كل مدرب تبديلاته لتجديد الحيوية لاسيما في الأطراف الدفاعية بنزول كريم رقيق ومونتييل من جانب إشبيلية، وشعراوي ونيكولاس ولورينتي من جانب روما، أشواط إضافية غابت عنها الفرص الحقيقية ولكن كانت حاضرة الخشونة والاندفاع من جانب لاعبي كل فريق.

 

ماتيتش وكريستانتي ثنائي وسط روما، قدما مباراة كبيرة ومعدل جري كبير( work rate ) في كل فراغات الملعب، وفي المقابل راكتيتش لاعب وسط إشبيلية ساهم في مساعدة زملائه في عملية الرؤية واتخاذ القرار السليم بعد افتكاك الكرة من الخصم.

 

ضربات الجزاء الترجيحية، وهنا يأتي دور حراس المرمى، ونجح بونو من التصدي لكرتين لتنتهي ضربات الترجيح بفوز إشبيلية بأربعة أهداف مقابل هدف ويتوج بطلا للدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه ومدربهم مينيدليبار يحصد أول لقب أوروبي في مسيرته التدريبية، وفي المقابل مورينيو يخسر أول نهائي أوروبي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز