انطلاق الدورة الـ14 من مهرجان "الشارقة القرائي للطفل" والدورة الأولى من مؤتمر "الشارقة للرسوم المتحركة"
وكالات
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة الـ14 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار "عقول تتشكل"، والدورة الأولى من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، بحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، يشارك في المهرجان 141 دار نشر عربية وأجنبية، وينظم 1732 فعالية يشارك فيها 457 ضيفاً من 66 دولة، من كبار الكتّاب والأدباء والفنانين والناشرين والرسامين، من الإمارات ومصر ولبنان والمملكة المتحدة وسوريا والأردن والكويت والسعودية والولايات المتحدة وأستراليا والهند والباكستان والجزائر والعراق.
ويستهدف المهرجان في دورته الجديدة تعزيز جهود إمارة الشارقة الرامية إلى توفير بيئة قرائية وإبداعية شاملة تُعنى بجوانب تثقيف وصقل مواهب الأطفال والناشئين، وتوجه لعائلاتهم برامج تجعلهم شركاء في تحفيز أبنائهم على القراءة، واتخاذ الكتاب وسيلة للتعلم وتعزيز بناء القيم والحفاظ على الهوية الأصيلة، من خلال استدامة الارتباط بمكونات الثقافة العربية ورفد مكتبات الأطفال بما يثري محتواها.
وينظم المهرجان 946 فعالية خاصة بالأطفال، و136 عرضًا فنيًا ومسرحيًا وغنائيًا، بالإضافة إلى عروضٍ جوالة وسيمفونيات غنائية يشارك فيها 16 فنانًا، كما يشارك في فعاليات الركن الثقافي 68 ضيفًا من الفنانين والكتاب والمبدعين، فيما يستضيف ركن الطهي 13 من مشاهير الطهاة من 9 دول، يُقدِّمون 33 ورشة تفاعلية تجمع بين متعة فن الطهي وتعريف الجمهور على ثقافات بلدان مختلفة.
فيما تتضمن أجندة فعاليات "الشارقة للرسوم المتحركة"، مجموعة من الورش العملية، والجلسات النقاشية، والحوارية، ، حول أبرز التقنيات المعاصرة والمستقبلية في عالم صناعة الرسوم المتحركة، حيث يعتبر المؤتمر حدثاً فنياً كبيراً، ومنصة عالمية تُقدّم فرصةً فريدة، وتفتح نافذةً لكافة الفنانين في هذا المجال.
وقالت خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر للرسوم المتحركة، اعن هذا المؤتمر يؤسس لمستقبل صناعة معرفية واعدة بين صنّاع الكتاب ومنتجي الأفلام والقصص المصوّرة، ويقدّم للناشرين والمنتجين والعاملين في صناعة الرسوم المتحركة، منصة جديدة من إمارة المعرفة لنصنع مستقبلاً معرفياً أفضل ونطور مشهد الصناعات الإبداعية العربي والعالمي.
وأوضحت أن الهدف من المؤتمر تعزيز التجارب وتنظيم لقاءات العمل بين الناشرين وصُناع الرسوم المتحركة من مختلف أنحاء العالم، بعد أن شهدت صناعة الرسوم المتحركة وفنون الأنيميشن منذ بداية الألفية الثالثة إلى اليوم نمّواً ملحوظاً على مستوى العالم، مدعوماً بتنامي وسائل الوصول للمعرفة المتاحة للجميع كباراً وصغاراً، التي باتت مصادر أساسية للتعلم وتبادل الخبرات والتجارب بين شعوب العالم، وتضاعف بفضلها حجم سوق الصناعات الإبداعية واستقطاب الجمهور، حيث وصل حجم سوقها العالمي في العام 2022 إلى 394 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يصل إلى 580 مليار دولار بحلول عام 2030.