"فلسطين للأمن القومي" : موقف مصر وطني ولا يستطيع أحد المزايدة عليه

أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الموقف المصري ثابت منذ بداية الحرب، وهو موقف وطني ولا يستطيع أحد أن يزايد عليه.

وقال اللواء الشروف - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة- "إن هناك بلورة لموقف عربي موحد من أجل مواجهة هذه التحديات والدول العربية قادرة ولديها الإمكانيات والقدرات على مواجهة تلك التحديات والرئيس الأمريكي سيتراجع عن تصريحاته أمام هذا الموقف العربي الثابت".  وأضاف أن المقترح المصري الذي يتضمن تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة يتطلب وحدة وطنية فلسطينية وتقديم المصالح الوطنية عن المصالح الحزبية ، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية لا يجب أن ينظر إليها كحل إنساني ولكن يجب النظر إليها كحل سياسي، فقد آن الأوان لالتحام الصف الفلسطيني والمضي قدما في إعادة إعمار قطاع غزة.

وأشاد الشروف بالتصور المصري شامل الذي يهدف إلى مساعدة الفلسطينيين دون تهجيرهم عن أرضهم تحت أي مسمى، منوها بأن مصر هي أكثر دولة عربية تعي الوضع الفلسطيني القائم والكارثة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني وتريد مساعدته في إعادة بناء دولته من خلال بناء المقومات الأساسية والبنية التحتية وإعادة المواطنين إلى منازلهم.

وشدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهى تمثل الكل الفلسطيني والمطلوب الآن أن يكون هناك توافق فلسطيني وتقديم المصالح الوطنية من أجل تعزيز الصمود الفلسطيني على أرضه والعمل سويا مع الدول العربية في مواجهة مقترحات التهجير. 

وفي سياق متصل، عبر الشارع الفلسطيني عن رفضه المطلق لكل محاولات التهجير التي يلوح بها الرئيس الأمريكي تحت عناوين مختلفة منها إعادة الإعمار والاستثمار في قطاع غزة، مؤكدين تشبثهم بأرضهم في غزة أمام مخططات إفراغ القطاع من سكانه مشيدين في الوقت ذاته بموقف القيادتين المصرية والأردنية الرافض لتهجير الفلسطينيين.