مع الانفتاح على السينما العالمية
وزيرة الثقافة التونسية: الدورة 34 لقرطاج السينمائي ستحافظ على خصوصيتها العربية والإفريقية
بوابة روزاليوسف
قالت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازي إن "الدورة 34 لمهرجان قرطاج السينمائي ستحافظ على أسسها وخصوصيتها العربية والإفريقية مع مزيد من الانفتاح على السينما العالمية، وسنعمل على تطوير هذا المهرجان الذي يستمد قوته من شرعيته التاريخية التي تخول له كسب رهان منافسة المهرجانات السينمائية المحدثة بالساحة الفنية العالمية".
وأضافت الوزيرة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، أن هذه الدورة ستهتم في جزء كبير من فعالياتها بالسينما التونسية التي تحتفي هذا العام بمئويتها، مع المحافظة على الطابع العربي والافريقي الذي تأسست من أجله سنة 1966، مؤكدة أن هذه الدورة ستكون استثنائية نظرا لتزامنها مع الاحتفال بمئوية السينما التونسية، وهو ما سيمثل فرصة للترويج للصناعات السينمائية المحلية على نطاق أوسع.
واعتبرت أن تأسيس المهرجان يعود إلى لبنات تاريخية وثقافية صنعت مهرجانا بثقل عربي وإفريقي جعله عميد المهرجانات العربية والإفريقية وهو ما يتطلب إعادة تركيزه على أسسه الأولى التي بني عليها وتصحيح مساره وأهدافه.
وأكدت القرمازي أن أيام قرطاج السينمائية في نسختها لهذه السنة، ستكون لها انطلاقة جديدة بتصور مدروس مستوحى من نجاحات أفضل الدورات السابقة، مشددة على الدور الريادي للمهرجان في المنطقة العربية والإفريقية، مما سيساهم في تحريك عجلة الإنتاج السينمائي في تونس واستفادة أهل القطاع من المكانة التي يحظى بها المهرجان عبر استقطابه لصناع السينما من أصقاع العالم.
وأشارت إلى أن الهيئة الاستشارية المشتركة بين الوزارة والمركز الوطني للسينما والصورة ومهني القطاع تعمل على وضع رؤية متجددة ومنفتحة لأيام قرطاج السينمائية مع التطورات الراهنة التي تشهدها المهرجانات السينمائية المتنافسة في المشهد السينمائي العالمي، مع الحفاظ على عراقتها ومبادئها الأولية.