الثقافة التونسية: "الهريسة" تعزز موقع تونس في قائمة اليونسكو
وكالات
اعتبرت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، اليوم الثلاثاء، أن إدراج "الهريسة" في قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، يعزز من موقع تونس في قائمة المنظمة.
وذكرت الوزارة - في بيان لها - أن عنصر "الهريسة" يمثل ذاكرة حية تجسد عددًا من المعارف والمهارات التقليدية والفنون والعادات الغذائية في تونس، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم احتفالية بهذه المناسبة يوم الخميس المقبل بالشراكة مع المعهد الوطني للتراث.
وأشارت الوزارة إلى أنها أودعت ضمن الملف الوطني لتونس لدى المنظمة من قبل "فنون العرض لدى طوائف غبنتن"، والملف العربي المشترك حول "النقش على المعادن"، وفي عام 2018 تم إدراج "فخار نساء سجنان" ضمن المعارف والمهارات بقائمة التراث غير المادي، إضافة إلى إداراج "النخلة" عام 2019 ضمن المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات (ملف عربي مشترك).
ولفتت الوزارة إلى أنه عام 2020 تم إدراج "صيد الشرفية بجزر قرقنة" كملف وطني ضمن القائمة، وفي عام 2020 أيضًا تم إدراج "الكسكسي" ضمن المعارف والمهارات والممارسات المرتبطة بإنتاجه واستهلاكه (ملف مغاربي مشترك مع الجزائر والمغرب وموريتانيا ، وفي عام 2021 تم تسجيل "فنون الخط العربي" ضمن المهارات والمعارف والممارسات "ملف عربي مشترك").
كانت منظمة اليونسكو قد أعلنت في الأول من ديسمبر الجاري، إدراج "الهريسة" التونسية ضمن قائمة التراث العالمي اللامادي لها.
ويقصد بـ"التراث اللامادي" الممارسات والتقاليد المجتمعة والمهارات وما يرتبط بها من آلات ومأكولات ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبر جزءًا من التراث الثقافي.
وتعد "الهريسة" من الفلفل الذي يجفف في الشمس وتضاف إليه البهارات وزيت الزيتون الذي يحفظه ويخفض من حدة حرقته، وتقدم مع كل الأطباق التونسية تقريبًا.