إمساكية 14 رمضان.."نجم في كلمتين" فكري صالح شيخ مدربي حراس المرمى

تقدم "بواية روزاليوسف" لقرائها خلال شهر رمضان الكريم، إمساكية مسائية رياضية يوميًا في تمام السادسة مساءً، تحت عنوان "نجم في كلمتين" تستعرض من خلالها قصة أسطورة رياضية، أو نموذجا في عالم كرة القدم. 

 

 

ونجم إمساكية اليوم، هو فكري صالح، أحد عملاقة تدريب حراس المرمى، وأحد أهم الاسماء التي تولت مهمة تدريب حراس مرمى المنتخب الوطني، والأب الروحي لأغلبية حراس المرمى بالكرة المصرية.

 

 

على غرار معظم أساطير كرة القدم، بدأ حب فكري لكرة القدم منذ نعومة أظافره، وفي عمر الـ0 سنوات لعبت الصدفة دورها في تحويل حياة فكري 180 درجة، وذلك بالانضمام إلي قطاع الناشئين بالزمالك بعدما اقتنع بموهبته حمادة الشرقاوي نجم الزمالك ليضمه إلى أشبال الفريق وليبدأ فكري رحلته في عالم كرة القدم التي كانت ممتلئة بالإنجازات.

 

 

وكما بدأ فكري رحلته في حراسة المرمى مبكرًا، بدأ أيضًا رحلته في تدريب حراس المرمى مبكرًا وهو بعمر الـ23 فقط، وذلك عقب إصرار فؤاد صدقي المدير الفني آنذاك للمقاولون بتوليه تدريب حراس المرمى، ورؤيا رآها فكري في منامه بانه سيكون له شأن عظيم في مجال تدريب حراس المرمى.

 

 

وتوج فكري مشواره في عالم التدريب بإنجازات لا تعد ولا تحصى، سواء على المستوى الوطني أو العربي، لذلك لقب بعميد حراس المرمى وشيخ حراس المرمى، نتيجة لخبراته الكبيرة في عالم تدريب حراس المرمى.

 

 

وعلى المستوى الوطني، كان أبرز إنجازاته هو تدريب منتخب مصر الأول عام 1980، فضلًا عن تدريبه للمنتخب الأولمبي مع هاني مصطفى عام 1982، وكلل شيخ حراس المرمى مسيرته مع المنتخب بالفوز بالعديد من البطولات منها: بطولة أمم إفريقيا 1998 ببوركينا فاسو وبطولة العرب، بينما كان الإنجاز الأبرز  هو الوصول للمشاركة بكأس العالم بايطاليا عام 90.

 

 

وعلى المستوى العربي تولى فكري تدريب منتخبات الأردن برفقة صديق عمره جنرال الكرة المصرية محمود الجوهري.