إمساكية 9 رمضان.. "نجم في كلمتين" محمود أبورجيلة أسطورة القلعة البيضاء
شيماء حلمي
تقدم "بواية روزاليوسف" لقرائها خلال شهر رمضان الكريم، إمساكية مسائية رياضية يوميًا فى تمام السادسة مساءً، تحت عنوان "نجم في كلمتين" تستعرض من خلالها قصة أسطورة رياضية، أو نموذج في عالم كرة القدم.
ربما يعجبك
ونجم إمساكية اليوم، هو محمود أبورجيلة، أسطورة الفن والهندسة بالخمسينيات والستينيات، أفنى حياته في خدمة القلعة البيضاء الذي لم يلعب لسواها طوال مسيرته الكروية.
ولد أبورجيلة يوم 9 سبتمبر 1941، بدأت مسيرته الرياضية كأحد ناشئي الفريق الأبيض، ليتدرج داخل جدران قلعته، وليصبح أحد أعضاء الفريق الأول لكرة القدم في نفس عام انضمامه لقطاع الناشئين، بطلب من حلمي زامورا بعدما أعجب بمهارة أبورجيلة.
ساهم مع الزمالك في كسر سطوة المارد الأحمر على كل البطولات، حيث استطاع خلال رحلته الكروية التي استمرت لتسع سنوات فقط، الفوز مع الفريق الأبيض بـ3 نسخ لبطولة الدوري الممتاز، وبطولتين كأس مصر.
ولم يكتف أبورجيلة بتلك البطولات فقط بل تمكن من تحقيق عدد من البطولات الأخرى عقب اقتحامه المستطيل الأخضر للمرة الثانية لكن كمدرب تلك المرة، حيث استطاع أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات القلعة البيضاء بالفوز مع الفريق بأول بطولاته الإفريقية، وذلك بالتتويج ببطولة دوري أبطال افريقيا عام 1984، فضلًا عن قيادته للفارس الأبيض للفوز ببطولة الدوري الممتاز عام 1984، وبطولتي كأس مصر 1977 و1999.
اما عن سبب اشتهار أسطورة الفن والهندسة بأبورجيلة، فالسبب وراء ذلك يعود إلى عبداللطيف أبورجيلة، رئيس نادي الزمالك آنذاك فخلال مشاركة اللاعب الأولى بالفريق عندما استفسر عن اسمه أحد الأشخاص ليجاوبه آخرون بـ."ده محمود اللي اشتغل عند أبورجيلة"، ومن هنا اقترن اسم أبورجيلة باسم الراحل عبداللطيف أبورجيلة.
جوجل نيوز
