عاجل| العلاقات المصرية الصومالية من الملكة "حتشبسوت" لـ"الرئيس السيسي"
عادل عبدالمحسن
كانت الصومال قديمًا أحد أهم مراكز التجارة العالمية بين دول العالم القديم، حيث كان البحارة والتجار الصوماليون الموردين الأساسيين لكل من اللبان "المستكة"، نبات المر والتوابل التي كانت تعتبر من أهم المنتجات بالنسبة للمصريين القدماء والفينقيين والبابليين، الذين ارتبطت بهم جميعاً القوافل التجارية الصومالية وأقام الصوماليون معهم العلاقات التجارية.
تشير صفحات التاريخ إلى أن العلاقات بين قدماء المصريين ومنطقة بلاد بونت "الصومال حالياً" تعود إلى زمن بعيد، لعل أبرز أمثلتها عندما قامت الملكة حتشبسوت، خامسة حكام الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، بارسال بعثة تجارية على متن سفن كبيرة تقوم بالملاحة في البحر الأحمر محملة بالهدايا والبضائع المصرية مثل البردى والكتان إلى بلاد بونت، فاستقبل ملك بونت البعثة استقبالاً جيداً، ثم عادت محملة بكميات كبيرة من الحيوانات النادرة، الأخشاب، البخور، الأبنوس، العاج، الجلود والأحجار الكريمة، وصورت الملكة حتشبسوت أخبار تلك البعثة على جدران معبد الدير البحرى على الضفة الغربية من النيل عند الأقصر، ولاتزال الألوان التي تزين رسومات هذا المعبد زاهية ومحتفظة برونقها وجمالها إلى حد كبير.
في العصور الحديثة، ازدادت العلاقة الثنائية الأخوية بين مصر والصومال رسوخاً وتوطدت أكثر حين وقف المصريون بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر إلى جانب الصوماليين في حربهم ضد الاستعمار والجهل.
وقد أعلن الرئيس جمال عبد الناصر مساندته للقوى الوطنية في الصومال من أجل الاحتفاظ بمقومات الشخصية الصومالية بجذورها العربية الإسلامية ووحدة أراضيها، وبحلول عام 1955، عندما أراد عبد الرشيد شارماركى" الزعيم الصومالي الذي أصبح رئيساً للوزراء ثم رئيساً للدولة بعد ذلك" أن ينشىء جيشاً ليصد به التحرشات المعادية لبلاده، قام بجولة في أوروبا فلم تستجب أية دولة لمساندته، فجاء إلى مصر لمقابلة الرئيس جمال عبد الناصر، وقال عن هذه الزيارة: "كانت مقابلتى للزعيم جمال عبد الناصر نقطة تحول في تاريخنا، فقد قرر عبد الناصر أن يمدنا بالسلاح، بل قال إننا سوف نتقاسم كل مانملك... وقد أوفى بوعده وكان عند كلمته، وقامت علاقة وطيدة بين الجيش المصري والجيش الصومالي منذ ذلك الحين، وسارع عبد الناصر بتلبية جميع المطالب التي طلبناها منه، وكان مهتماً بشدة بإعداد جيل من الشباب المثقف الواعي وتأهيله للاضطلاع بشؤون البلاد، وكان كل اهتمامه أن يرى الصومال مستقراً ومزدهراً وفي مكانة مرموقة في هذا الركن المهم من قارة أفريقيا، وأن يصبح أحد مراكز الإشعاع والثقافة العربية الإسلامية بين شعوب تلك المنطقة".
وهكذا... كانت مصر شريكاً مؤثراً في كل مراحل معركة استقلال الصومال وبناء دولته الحديثة حيث امتزجت دماء مصرية غالية بدماء الأشقاء الصوماليين عندما امتدت يد الغدر للاستعمار يوم 17 أبريل 1957 لتغتال الدبلوماسي المصري المرموق محمد كمال الدين صلاح مندوب مصر في المجلس الاستشاري الصومالي الذي كان مكلفاً بتدعيم أركان الدولة الوليدة في الصومال وإقامة مؤسسات سياسية وحكومية، وهي حادثة أثرت في وجدان الشعبين الصومالي والمصري، وأكدت المصير المشترك في مواجهة قوى الاستعمار والهيمنة آنذاك.
وفي اجتماع لجنة الوصاية التابعة للامم المتحدة بشأن الصومال، قال الدكتور محمد حسن مندوب مصر بالمجلس الاستشاري الصومالي " الذي خلف الشهيد كمال الدين صلاح في مهمته" عندما سئل عن الموعد المناسب لاستقلال الصومال: "إن الصومال يستحق الاستقلال منذ خلق أهله أحرارًا، ولايجب أن يستعبدهم أحد، وفي سبيل هذا الهدف نضحي بكل غال وثمين من أجل أشقائنا في الصومال"
وكانت مصر في مقدمة الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، وقدمت كل الدعم والعون للشعب الصومالي الشقيق عقب الاستقلال.
وفي أكتوبر 1961، قام الرئيس الصومالي آدم عبد الله عثمان بزيارة لمصر واستقبله الرئيس عبد الناصر بحفاوة تاريخية وتمت استضافته في قصررئاسي، وبحث الرئيسان أوضاع الصومال وقضايا أفريقية عديدة، وكان لهذه الزيارة نتائج كبيرة في مسيرة العلاقات المصرية الصومالية.
وعندما قامت ثورة الصومال بقيادة الرئيس سياد بري، أعلن قائدها: " أن ثورة الصومال هي ابنة شرعية ووفية لثورة 23 يوليو ولفكر الزعيم جمال عبد الناصر الثوري"، الأمر الذي يعكس مدى تأثير الدور المصري في الفكر السيسي الصومالي وقادته.
كما وقف المصريون إلى جانب الصومال في نضاله ضد الاستعمار البريطاني والإيطالي، كانوا أيضاً سباقين في دعمه خلال الفترة التي أعقبت الاستقلال في مختلف المجالات لا سيما في مجال التعليم، حيث تواجدت المدارس المصرية والأساتذة المصريون في العاصمة الصومالية مقديشيو، ولعبت البعثات الأزهرية والمعلمون التابعون للأزهر الشريف دورًا كبيرًا في نشر العلم وتعاليم الإسلام الصحيح في ربوع الصومال وهذا هو سر الاحترام والود الذي يكنه علماء الصومال للأزهر الشريف، كما لعبت البعثات المصرية دوراً رائداً في بناء الكوادر التعليمية وتعريب التعليم في الصومال.
وتأكيدًا للعلاقة الأخوية بين البلدين، قام الرئيس الصومالي الأسبق محمد سياد بري عام 1971 بزيارة تاريخية إلى مصر، استقبله الرئيس الراحل أنور السادات، فتحت آفاقا واسعة للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، حيث جرى في السنوات التالية توقيع اتفاقيات مهمة شملت جميع المجالات ولاسيما مجالي الاقتصاد والتعليم. ومن أهم هذه الإتفاقيات، اتفاق نقل جوي عام 1974 واتفاق تجاري عام 1978 واتفاق التعاون بين المعهد الدبلوماسي المصري ومعهد الدبلوماسية في الصومال عام 1989، وكذلك نتيجة الجهد الذي بذلته مصر، تم قبول الصومال عضواً في جامعة الدول العربية عام 1974.
مساندة الصومال في مواجهة الحرب الأهلية
قبيل الحرب الأهلية في الصومال بذلت مصر جهداً كبيراً لمنع وقوع الحرب الأهلية، وشهدت القاهرة والسفارة المصرية في مقديشو، لقاءات واجتماعات بين المسؤولين في نظام "محمد سياد بري" والجبهات المعارضة، للحيلولة دون نشوب صراع مسلح، وانهاء الصراع السياسي بين الحكومة والمعارضة بالطرق السلمية، وقد تمثل ذلك في المبادرة المصرية الإيطالية عام 1989، لكن نتيجة لتدخلات قوية من قبل بعض دول الجوار، لم تكلل تلك الجهود بالنجاح ودخل الصومال في أتون حرب أهلية راح ضحيتها آلاف المواطنين الأبرياء.
بعد اندلاع الحرب في الصومال 1991، لم تتوقف جهود مصر لوقف نزيف الدم وحماية وحدة التراب الصومالي، بل كانت حاضرة بقوة في جميع الجهود الدولية للمّ شمل الصوماليين، ورفضت تقسيم الصومال أو الاعتراف بانفصال اقليم الشمال "صومالاند"، كما نظمت مصر عدداً من مؤتمرات المصالحة لإنهاء الاقتتال الداخلي في مقديشو وإحلال السلام في ربوع الصومال شارك فيها معظم الفصائل المتناحرة، ومن بين تلك المؤتمرات، مؤتمر المصالحة في القاهرة في الفترة" 12/11/1997 - 22/12/1997" وتم التوصل فيه الي قررات كانت في غاية الأهمية لإنهاء الحرب الدائرة آنذاك في مقديشو، أطلق عليها "اعلان القاهرة".
كما شاركت مصر في منتدى الشراكة رفيع المستوى بشأن الصومال في نوفمبر 2014.. وتلاه نشاط الجامعة العربية بمشاركة مصر لدعم جهود الاستقرار السياسي في الصومال.. كما شاركت مصر في كل الأطر الدولية الخاصة بالوضع في الصومال مثل مؤتمر الخرطوم عام 2006 ومؤتمر جيبوتي عام 2008 والذي تمخض في النهاية عن اختيار الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد رئيساً للصومال.
كما ساهمت مصر بدور فعال في عملية "إعادة الأمل" عام 1992 لدعم الصومال، وقررت إرسال أكثر من 700 جندي إلى مقديشو ضمن القوات الدولية لإنقاذ المنكوبين جراء المجاعة عام 1992، وبحكم علاقات مصر القديمة مع الصومال ومكانتها لدى الصوماليين تمركزت هذه القوات في المواقع الحساسة بالعاصمة مقديشو واسندت إليها مهمة تأمين وحماية المطار والميناء وبعض أهم التقاطعات في المدينة، كما قامت هذه القوات بدور محوري في عمليات الإغاثة وتوزيع المعونات على القرى والتجمعات القريبة من مناطق تمركزها وإقامة مستشفيات ميدانية لعلاج المرضى الذين بلغ عددهم آنذاك ما بين 300- 400 حالة يومياً.
لم تقتصر الجهود المصرية التي كانت ضمن القوات الدولية " يونيصوم" على مجال الإغاثة وانما شاركت أيضاً في إعادة بناء القوات الصومالية، حيث دربت القوة المصرية حوالي 20٪ من قوات الشرطة الصومالية التي كان يجري إعدادها آنذاك وزودتها بما كانت تحتاجه من أسلحة وعتاد وأجهزة اتصالات قبل ان تنسحب القوة المصرية مع باقي القوات الدولية من الصومال عام 1995.
الصوماليون في مصر
في فترة الحرب الأهلية وصل إلى الأراضي المصرية آلاف الصوماليين الذين نزحوا من ويلات الحرب، فاستقبلتهم مصر ومدت لهم يد العون وتم منحهم تعليما مجانيا وتمت معاملتهم كمعاملة المصريين في المدارس والجامعات ،وهذه المعاملة الأخوية أثمرت عن تخرج الآلاف من الشباب الصوماليين من الجامعات المصرية تقلد بعض منهم مناصب في الحكومة المركزية والحكومات الاقليمية في الصومال، فيما البعض الآخر يحاضرون في الجامعات الصومالية وبعض الجامعات في دول الجوار.
العلاقات السياسية :
تعد مصر عضواً فاعلاً فى مجموعة الاقتصاد الدولية التي تُعنى بالمشكلة الصومالية وتحرص على المشاركة فى كافة الاجتماعات التي تعقدها المجموعة، وقد كثفت مصر تحركاتها الدولية خلال السنوات الأخيرة لحشد الدعم للقضية الصومالية وحث القوى الدولية للمساهمة في إعادة بناء المؤسسات الوطنية الصومالية نظرا للأهمية القصوى التي تشكلها الصومال ودورها في تعزيز الأمن القومي المصري، وقد شاركت مصر بوفد ترأسه المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، في مؤتمر لندن حول الصومال في 10-11 مايو 2017 بالتعاون بين الأمم المتحدة والحكومة الصومالية والحكومة البريطانية من أجل بحث دعم الاستقرار والسلام في الصومال .
اللقاءات والاتصالات الرئاسية
فى 21/1/2024 قام حسن شيخ محمود رئيس الصومال بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد مباحثات بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
في 6/7/2023 بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي، برقية تهنئة إلى الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس الجمهورية، وأوفد سيادته، محمد عادل مختار الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة جمهورية الصومال الفيدرالية بالقاهرة للتهنئة بهذه المناسبة.
في 2/11/2022 التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية في الجزائر، أكد الرئيس السيسي اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع الصومال، وحرصها على مصالح الشعب الصومالي الشقيق في إطار دولة موحدة مستقرة وقوية، فضلًا عن دعم الصومال للتعامل مع مختلف التحديات التي يواجهها، خاصةً خطر التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم للصومال لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وتفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي مع الصومال، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لمواجهة أزمات الجفاف وتدريب الكوادر الفنية الصومالية، من جانبه أكد الرئيس الصومالي حرص الصومال على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر بشأن مختلف الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن تطوير التعاون الثنائي على مختلف المستويات.
وأشار إلى ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية على المستويين الرسمي والشعبي، ومشيدًا بدور مصر التاريخي في مساندة الصومال وما تقدمه من دعم في مختلف المجالات، كما تطرق اللقاء إلى متابعة نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس الصومالي إلى القاهرة في شهر يوليو 2022 بهدف تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى تبادل الرؤى بشأن تطورات مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المتعلقة بأمن البحر الأحمر، كما استعرض الرئيس الصومالي آخر مستجدات الوضع الداخلي في بلاده، والخطوات الجاري اتخاذها لاستعادة الأمن والاستقرار بالصومال والتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهه، وعلى رأسها خطر الإرهاب.
- فى 25/7/2022 قام حسن شيخ محمود رئيس الصومال بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي تم خلال اللقاء مناقشة التقدم المحرز في مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين وتم الاتفاق على أهمية العمل المشترك، لتعزيز جهود التنمية الاقتصادية في الصومال، وجهود افتتاح فرع "بنك مصر"، التي تكللت بالنجاح من خلال منح البنك المركزي الصومالي، رخصة التشغيل النهائية لبنك مصر والذي نتطلع إلى أن يمثل خطوة إضافية، نحو تعزيز التواجد التجاري والاستثماري المصري في الصومال، بما يحقق مصالح الجانبين بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال توفير التدريب اللازم، لبناء قدرات الكوادر الصومالية في مختلف المجالات.
في 23/4/2019 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وقد أكد الرئيس خلال اللقاء موقف مصر الثابت الداعم لوحدة الصومال ،وحرصها على دعم استقرار الأوضاع به ، كما أعرب عن حرص مصر على مواصلة تعزيز مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وتقديم كل أوجه الدعم لأبناء الصومال ومساندته في جهود بناء مؤسسات دولته وترسيخ الأمن والاستقرار به، أعرب الرئيس الصومالي عن تقديره للعلاقات التاريخية الي تجمع بين مصر وبلاده، مشيداً بدور مصر التاريخي في مساندة الصومال ودعمها لجهود تحقيق الأمن والاستقرار فيه. كما أكد الرئيس الصومالي حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور مع مصر إزاء مختلف القضايا.
وأشاد باستضافة مصر لاجتماعي القمة حول الشأنين السوداني والليبي، وبدور مصر الفاعل على الساحة الأفريقية خاصة في ضوء رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، كما استعرض الرئيس الصومالي آخر مستجدات الوضع الداخلي في بلاده ،والخطوات الي تقوم بها الحكومة المركزية سعياً لاستعادة وترسيخ الأمن والاستقرار بالصومال والتغلب على التحديات المختلفة الي تواجهه.
وفي 25/2/2019 وصل رئيس جمهورية الصومال محمد عبدالله فرماجو والوفد المرافق له إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية الأروبية التي عقدت هناك، تناولت القمة في جلساتها العديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية والمسائل المرتبطة بتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين الدول العربية والأروبية..كما تباحث المشاركون في القمة أيضاً في التحديات المشتركة بين الجانبين مثل مكافحة الإرهاب وملف الهجرة غير الشرعية و سبل التوصل إلى السلام الشامل والعادلفي مختلف مناطق القارة،وقد أجرى الرئيس الصومالي لقاءات على هامش القمة مع المسؤولين المشاركين في القمة العربية - الأروبية للتباحث معهم في تقديم الدعم إلى الحكومة الصومالية الفيدرالية.
وفي 15/6/2018 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، حيث تقدم الرئيس الصومالي بخالص التهنئة إلى الرئيس السيسي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنيًا لمصر وشعبها كل الخير والتقدم والازدهار، وللحكومة المصرية الجديدة التوفيق والنجاح.
وأعرب الرئيس السيسي عن خالص تقديره للرئيس الصومالي، داعيًا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على دولة الصومال الشقيقة وعلى الأمتين العربية والاسلامية باليُمن والخير والبركات. كما تناول الاتصال آخر تطورات الأوضاع في الصومال، حيث استعرض الرئيس الصومالي الخطوات التي تقوم بها بلاده لمكافحة الإرهاب، معربًا عن حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور مع مصر إزاء مختلف القضايا، كما أشار السيد الرئيس من جانبه إلى قوة العلاقات التي تربط بين مصر والصومال، مؤكدًا استمرار موقف مصر الداعم للصومال، ومعرباً عن حرص مصر على مواصلة تعزيز مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين.
وفي 17/4/2018 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، أعرب الرئيس الصومالي عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع بين الدولتين الشقيقتين، مشيدًا بدور مصر في مساندة الصومال ودعمها لجهود تحقيق الأمن والاستقرار فيه، كما أكد حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور مع مصر إزاء مختلف القضايا، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، من جانبه أكد الرئيس السيسي قوة العلاقات التي تربط بين مصر والصومال، مؤكدًا استمرار موقف مصر الداعم لوحدة الصومال.
وأعرب سيادته عن حرص مصر على مواصلة تعزيز مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وتقديم الدعم الفني لأبناء الصومال ومساندته في جهود بناء مؤسسات دولته وترسيخ الأمن والاستقرار به، كما تناول الاتصال الهاتفي آخر تطورات الأوضاع الداخلية في الصومال، حيث استعرض الرئيس الصومالي الخطوات التي تقوم بها الحكومة الصومالية لاستعادة الأمن والاستقرار بالصومال، والتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهه.
وفي 26/11/2017 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو للتعزية في ضحايا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرض له مسجد الروضة بشمال سيناء، وأكد فرماجو على تضامن بلاده مع مصر وشعبها في مواجهة الإرهاب الذي لا دين ولا وطن له، معربًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
كما أكد الرئيس الصومالي بالغ استنكاره لهذه الجريمة الإرهابية النكراء، من جانبه أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لتعازي ومواساة الرئيس الصومالي، مشيرًا إلى قوة وتميز الروابط التي تجمع بين الشعبين المصري والصومالي، ومؤكدًا عزم مصر على مواصلة جهودها للقضاء على الإرهاب والفكر المتطرف واجتثاثه من جذوره .
في 1/11/2017 تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، كما تم استعراض آخر مستجدات الوضع الداخلي في الصومال، وجهود الحكومة الصومالية لاستعادة الأمن والاستقرار، بما يلبى طموحات الشعب الصومالي في تحقيق التنمية والازدهار، وقد أعرب الرئيس الصومالي عن تثمينه للمواقف المصرية في مساندة الصومال، والدعم الذي تقدمه لتحقيق الأمن والاستقرار فيه، وحرصه على استمرار المستوى العالي من التنسيق والتشاور مع مصر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة خطر الإرهاب المتنامي، فضلًا عن العمل على دفع التعاون بين البلدين في شتى المجالات، من جانبه أكد الرئيس السيسي على العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، معربًا عن حرص مصر على تفعيل مختلف أوجه التعاون مع الصومال. كما أكد السيد الرئيس على موقف مصر الثابت المتمسك بوحدة أراضي الصومال وسيادته، ومساندتها لجهود استعادة الأمن والاستقرار .
في 10/10/2017 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد فراماجو، عبّر عن تقديره للعلاقات التاريخية بين البلدين، معرباً عن تقدير بلاده للدعم الذي قدمته مصر للصومال ودفاعها عن المصالح الصومالية في المحافل الإقليمية والدولية، كما بحث الرئيسان سبل دعم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتقديم المساندة في تحقيق التنمية والاستقرار في الصومال، وكذلك الدعم في المجالات التعليمية والدورات التدريبية والرعاية الصحية، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والأفريقية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
في 10/9/2017 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، الذي أعرب عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُشيدًا بدور مصر في مساندة الصومال ودعمه من أجل تحقيق الاستقرار فيه.
كما أعرب الرئيس الصومالي عن تطلعه لتعزيز أطر التعاون بين البلدين في شتى المجالات، مُعربًا عن تقدير بلاده للدعم الفني الذي تقدمه مصر للصومال، فضلًا عن دفاعها عن المصالح الصومالية في المحافل الإقليمية والدولية، ومن جانبه، أكد السيد الرئيس خلال الاتصال قوة العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر والصومال، مؤكدًا موقف مصر الداعم لوحدة الصومال وسيادته. كما أعرب السيد الرئيس عن حرص مصر على تفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكدًا مواصلة مصر تقديم الدعم الفني لأبناء الصومال ومساندته في جهود بناء مؤسسات الدولة واستعادة الأمن والاستقرار، كما تناول الاتصال الهاتفي سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما استعرض الرئيس الصومالي آخر مستجدات الوضع الداخلي في بلاده، والخطوات التي تقوم بها الحكومة المركزية لاستعادة الأمن والاستقرار بالصومال، والتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهه، وعلى رأسها خطر الإرهاب .
في 20/8/2017 قام الرئيس محمد عبد الله فورماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، بزيارته الأولى إلى مصر منذ انتخابه رئيساً للصومالفي فبراير من العام نفسه، واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس محمد عبد الله محمد فرماجو، كما عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الصومالي استهلها بالترحيب به، وتوجيه التهنئة له بمناسبة انتخابه رئيساً للصومال .مشيداً بالعلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط بين مصر والصومال، مؤكداً اعتزام مصر مواصلة تقديم كل الدعم للصومال خلال المرحلة القادمة لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، ولاسيما الجيش الوطي الصومالي، فضلاً عن متابعة التعاون في مجال بناء قدرات أبناء الصومال في مختلف المجالات التنموية من خلال البرامج والدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بلإضافة إلى زيادة المنح الدراسية التي تقدمها لهم مصر ، وأعرب سيادته أيضاً عن اهتمام مصر بمتابعة تفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي مع الصومال، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية، وفي مجالات صيد الأسماك والثورة الحيوانية، مشيراً إلى ضرورة متابعة نتائج الزيارات التي تمت للصومال من جانب عدة وزارات مصرية للدفع قدماً بالتعاون القائم بين البلدين، كما أعرب الرئيس الصومالي عن سعادته بالقيام بالزيارة الأولي لمصر منذ انتخابه، مؤكداً ما يجمع بين البلدين الشقيقين من تعاون بناء وعلاقات تاريخية، ومشيداً بدور مصر التاريخي في مساندة الصومال ووقوفها دائماً إلى جانبه. ورحب الرئيس الصومالى بتفعيل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والعمل على تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية، منوهاً إلى وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون القائم في العديد من القطاعات ، وعبر رئيس الصومال عن تقدير بلاده لما تقدمه مصر من دعم في في مجالات متعددة، فضلاً عن دفاعها عن المصالح الصومالية في المحافل الإقليمية والدولية، مؤكداً ما يعكسه ذلك من عمق العلاقات بين البلدين، وأكد السيد الرئيس السيسي في هذا الإطار موقف مصر الثابت الداعم للصومال الفيدرالي الموحد وسيادته، مؤكداً مواصلة مصر مساندة الصومال من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الافريقي .كما شدد الرئيس على أن ثوابت سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخلفي شؤون الدول الأخرى، والتعاون معها من أجل البناء والتنمية .
في 17/7/2016 التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على هامش اجتماعات القمة الافريقية المنعقدة فى كيجالي، أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على التزام مصر بدعم استقرار ووحدة الصومال الشقيق ، ودعم تنفيذ خطة "رؤية الصومال ٢٠١٦"، مشيراً إلى مواصلة مصر تقديم الدعم التنموي وبناء القدرات للكوادر الصومالية فى عدد كبير من المجالات. كما أكد سيادته على دعم مصر لجهود إرساء دعائم الأمن والاستقرار فى الصومال والحفاظ على وحدته وسيادة أراضيه، ومن جانبه عبر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عبر من جانبه عن تقدير بلاده لمواقف مصر المساندة للصومال ودعمها المستمر لوحدته واستقراره، مشيداً بما تقدمه مصر من دعم فني في مختلف المجالات وما يعكسه ذلك من قوة ومتانة أواصر الصداقة التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، وقد عرض الرئيس الصومالي التقدم المُحرز في تنفيذ خطة "رؤية الصومال ٢٠١٦"، مشيراً إلى تحسن الوضع الأمني بالبلاد تدريجياً رغم استمرار التحديات الأمنية والتنموية التي يواجهها الصومال. كما استعرض الرئيس حسن شيخ محمود الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات فى الصومال.
وفي 30/1/2016 عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاء مع الرئيس الصومالي تطرق إلى أخر مستجدات الأوضاع في الصومال، حيث أكد الرئيس التزام مصر بدعم استقرار ووحدة الصومال، فضلًا عن مساندة الحكومة الصومالية في تنفيذ رؤية "الصومال ٢٠١٦" التي تهدف إلى استكمال الإطار المؤسسي والدستوري للبلاد من خلال عقد انتخابات خلال العام الحالي تمهيدًا لتشكيل حكومة انتقالية.
وأشاد رئيس الصومال بمواقف مصر المساندة لبلاده، كما ثمن المساعدات التنموية التي تقدمها مصر لتدريب الكوادر الصومالية في العديد من المجالات.
فى 27/3/2015 قام الرئيسَ الصومالى حسن شيخ محمود، بزيارة لمصر لحضور القمة العربية فى دورتها ال 26، واستقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي.
في 15/3/2015 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش أعمال مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد - مصر المستقبل" الرئيس الصومالي "حسن شيخ محمود".
من جانبه، أعرب الرئيس الصومالي عن امتنانه لمواقف مصر الداعمة والمساندة للشعب الصومالي، سواء من خلال مشاركتها الفعالة والنشيطة في جهود التسوية السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ورحب الرئيس السيسي بالرئيس الصومالي، معربًا عن أطيب التمنيات للصومال الشقيق بمواصلة مسيرتها نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
وفى 29/12/2014، قام الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود بزيارة لمصر استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأكد الرئيس الصومالي خلال الزيارة على عمق وأهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، كما أعرب عن تقديره للمساندة المصرية المستمرة لبلاده، مشيداً بشكل خاص بموافقة الرئيس السيسي على زيادة عدد المنح المقدمة للطلبة الصوماليين للدراسة في مصر.
فى 19/11/2014 قام الرئيس حسن شيخ محمود، رئيس الصومال ،بزيارة لمصر للمشاركة فى منتدى الشراكة الوزارى رفيع المستوى حول الصومال خلال يومى 19 و20 نوفمبر2014 واستقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث تناولت المباحثات سبل تحقيق السلام فى الصومال كمطلب أساسى لتحقيق الاستقرار والتنمية.
في 8/11/2014 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، حيث تمت مناقشة آخر التطورات على الساحة الصومالية، وأكد الرئيس السيسي خلال الاتصال على حرص مصر على دعم جهود الحكومة الصومالية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار .
في 9/6/2014 قام الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بزيارة للقاهرة لحضور حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأجرى خلالها لقاء قمة مع الرئيس السيسي تناول بحث تقوية أواصر العلاقة الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، ودعم الصومال في حربه ضد الإرهاب وبناء مؤسساته الأمنية .
اللقاءات والزيارات بين مسؤولي البلدين
إلى جانب لقاءات القمة المتتالية بين القيادتين في مصر والصومال، تكثفت أيضاً خلال السنوات الأخيرة الاتصالات واللقاءات بين الوزراء والمسؤولين في البلدين من أجل التعاون في المجالات المختلفة خاصة على الصعيد السياسي ،ومن أبرز هذه الزيارات المتبادلة واللقاءات: وفى 15/7/2024 أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، التفجير الإرهابي الذي استهدف مقهى مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو، والذي أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين.
أعربت مصر عن خالص التعازي لحكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، ولذوي ضحايا هذا العمل الإرهابى المشين، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
كما وأعربت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها لمساعي دولة الصومال الشقيقة في مواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب. - فى 27/5/2024 التقى د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع السفير إلياس شيخ عمر أبو بكر، سفير الصومال لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بمناسبة انتهاء مهام عمله بالقاهرة. طلب رئيس الوزراء نقل تحياته إلى رئيس الوزراء الصومالي، معربًا عن تطلعه لمتابعة أوجه التعاون المشترك بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
نقل السفير إلياس شيخ عمر أبو بكر، تحيات رئيس وزراء الصومال، معربًا عن اعتزازه بفترة عمله في مصر، وتقديره للحفاوة التي لمسها خلالها، بالإضافة إلى معرفته وتقديره لمصر فى ضوء سابق دراسته بها.
- فى 12/5/2024 ينظم معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية دورة تدريبية تمتد لمدة أسبوعين لمجموعة من الدبلوماسيين من وزارة الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية.
وتنعقد هذه الدورة في سياق علاقات الأخوة التاريخية والتعاون الممتد بين مصر والصومال، وترتكز على التزام وزارة الخارجية بمشاركة الأشقاء في الصومال الخبرات المصرية في مجال التدريب الدبلوماسي وبناء القدرات للدبلوماسيين الصوماليين والكوادر الأخرى من وزارات وأجهزة الحكومة الصومالية.
ويشارك في الدورة – التي يعقدها المعهد بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية – ٢٠ دبلوماسياً صومالياً من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وكذا من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء بالصومال.
وقام بافتتاح أعمال الدورة كل من السفير وليد حجاج مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، والسفير حسن شوقي الأمين العام المساعد للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
تتناول الدورة مجموعة من القضايا ذات الأولوية المطروحة على الساحتين العربية والأفريقية وكذا على الصعيد الدولي، وجملة من الموضوعات المرتبطة بتنمية المهارات والقدرات الدبلوماسية في مجالات التفاوض، والصياغة، وإدارة الأزمات، والتعامل مع وسائل الإعلام، والمراسم، وتنظيم المؤتمرات، والقانون الدولي، إلى جانب شق فني ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
- فى 16/3/2024 أدانت مصر افي بيان صادر عن وزارة الخارجية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً في مقديشو، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
أعربت مصر عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب الصومال الشقيقة، ولذوي ضحايا هذا العمل الإرهابى المشين، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين. هذا، وأعربت مصر عن تضامنها ودعمها الكامل لدولة الصومال الشقيقة في مواجهة محاولات زعزعة استقرارها وسلامتها، مؤكدةً إدانتها الشديدة لكافة صور العنف والتطرف والإرهاب، ومطالبةً بتضافر الجهود الدولية للتصدي لها وتجفيف منابعها.
- فى 21/1/2024 أكد السفير إلياس شيخ عمر أبوبكر، سفير الصومال لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أهمية زيارة د. حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال إلى القاهرة "فى زيارة رسمية هى الثانية من نوعها منذ توليه الحكم".
قال إنها تأتى فى توقيت شديد الحساسية نظرا لما تواجهه جمهورية الصومال من انتهاك إثيوبى لسيادتها على أراضيها، عقب إبرام مذكرة التفاهم غير القانونية بين اثيوبيا واقليم أرض الصومال الواقع شمال غرب البلاد، مشددا على أنه جزء لا يتجزأ من الأراضى الصومالية.
أكد سفير الصومال حرص بلاده على تنسيق المواقف مع القاهرة، نظرا للدور المحورى الذي تلعبه فى المنطقة، مثمنا فى الوقت ذاته الدعم المصري الكبير للصومال فى أزمته الراهنة. وأضاف السفير، ان زيارة الرئيس الصومالى للقاهرة من شأنها أن تدفع قدمًا بمسار العلاقات بين البلدين.
- فى 11/6/2023 أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً في جنوب مقديشو، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وتضمن البيان إعراب مصر عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب الصومال الشقيقة، ولذوي ضحايا هذا الهجوم المشين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وتؤكد مصر على تضامنها ودعمها الكامل لجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة في مواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب، داعيةً إلى تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي للإرهاب وتجفيف منابعه.
- فى 23/5/2023 التقى د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، حمزة عبدى برى، رئيس وزراء الصومال.
أعرب رئيس وزراء الصومال عن بالغ تقدير بلاده للدعم المصري للصومال عبر التاريخ، مؤكداً أن دعم مصر المتواصل للشعب الصومالي أسهم فى تخفيف المعاناة خلال أوقات الأزمات، وأسهم فى تعزيز قدرات الدولة على الصمود. كما طرح مدبولى إمكانية تعزيز التعاون مع الصومال فى مجال استيراد الثروة الحيوانية، موجهاً بقيام الجهات المعنية فى مصر بالتواصل مع سفير الصومال بالقاهرة فى هذا الشأن.
- فى 9/1/2023 نظمت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، زيارة لوفد رفيع المستوى من دولة الصومال، ضم د. حمزة عبدي بري، رئيس الوزراء الصومالي وأعضاء ومسؤولين من الحكومة الصومالية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لتفقد أهم معالمها، حيث كان في استقبالهم م. شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، ومسؤولو الجهاز والمشروعات، قام رئيس الوزراء الصومالي والوفد المرافق له، بجولة تفقدية بالمشروعات التي تم وجارٍ العمل بها بالعاصمة الإدارية الجديدة، بداية من من منطقة الأعمال المركزية CBD والتي تضم عدداً من الأبراج متنوعة الأنشطة والاستخدمات يتوسطها البرج الأيقوني وهو أعلى مبنى في أفريقيا بارتفاع حوالي 400 متر، حيث تم تقديم شرح وتوضيح كامل عن المنطقة، ثم صعد الوفد إلى الدور الـ74 وشاهدوا أهم معالم المدينة، ثم انتقل الوفد الصومالي، إلى زيارة مشروع الحدائق المركزية والتي تعد من اكبر الحدائق المركزية على مستوي العالم، وتفقدوا أهم مكوناتها، والتي تضم منطقة البحيرة وساحة الاحتفالات والبرجولات، وغيرها.
ثم استكمل رئيس الوزراء الصومالي، الجولة التفقدية لأهم المعالم الرئيسية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي شملت مسجد مصر والحي الحكومي والذي يضم:- مبنى مجلس الوزراء - ومبنى البرلمان - مباني الوزارات، ثم تفقدوا منطقة قوس النصر والنصب التذكاري.
- في 9/1/2023 استقبل سامح شكري وزير الخارجية السابق " أبشر عمر جامع" وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، خلال الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة ضمن الوفد الرسمي الذي يترأسه رئيس الوزراء الصومالي السيد "حمزة عبدي باري تناول التأكيد على خصوصية وتاريخية العلاقات المصرية/الصومالية، والرغبة المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في ظل الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين بتوجيه مباشر من القيادتين السياسيتين للبلدين خلال لقاءاتهما واتصالاتهما المتعددة مؤخراً، من جانبه أكد شكري على تضامن مصر الكامل مع الصومال في مواجهة الإرهاب واستعدادها الدائم لدعم القدرات الصومالية في هذا المجال، وكذا في التعامل مع التحديات الإنسانية والتنموية الصعبة التي يواجهها الصومال نتيجة موجة الجفاف التي تجتاح البلاد، فضلاً عن استعداد مصر الدائم لتقديم المساعدات الطبية والغذائية اللازمة لمواجهة تداعيات هذه الازم.
كما أكد على الأهمية التي توليها مصر لأمن واستقرار الصومال، لا سيما في ظل موقعه الاستراتيجي المُطل على مدخل البحر الاحمر وخليج عدن، الأمر الذي يؤكد على ان استقرار الصومال وسلامته ودعم قدرته على مواجهة التنظيمات الإرهابية جزء لا يتجزأ من أولويات الأمن القومى المصري.
كما أتاح اللقاء للطرفين مناقشة عدد من مجالات التعاون الثنائي، بما في ذلك مذكرات التفاهم المقرر التوقيع عليها بين رئيسى وزراء البلدين خلال الزيارة، بالإضافة إلى تقييم الأوضاع الأمنية في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي بشكل عام، وسبل دعم دور عملية حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، وأشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي بالتعاون القائم في مجال الصحة والتعليم وغيرها، مؤكداً على الثقة الكاملة التي تحظى بها مصر لدى الشعب الصومالي. كما قدم الشكر لمصر على الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها لبناء القدرات الصومالية في مختلف المجالات، فضلاً عن تقديم المنح الدراسية للدارسين من دولة الصومال، فى نهاية اللقاء، أكد الوزيران على رغبتهما المشتركة في مواصلة التشاور والتنسيق بشأن كافة الموضوعات التي تهم البلدين وتحقق مصالح الشعبين المصري والصومالي.
-في 9/1/2023 ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونظيره الصومالي حمزة عبدي بري، بمقر مجلس الوزراء، جلسة مباحثات موسعة؛ لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة.
وشارك في المباحثات من الجانب المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والسفير محمد البدري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، فيما حضر المباحثات من جمهورية الصومال الفيدرالية، أبشر عمر جامع، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وفارح شيخ عبدالقادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي، وداؤود أويس جامع، وزير الإعلام والثقافة والسياحة، والسفير إلياس شيخ أبو بكر، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية في مصر، وعدد من المسؤولين الصوماليين، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي بنظيره الصومالي والوفد المرافق له في بلدهم الثاني مصر، قائلا: شعرت بسعادة كبيرة عندما أخبرني دولة رئيس الوزراء الصومالي أنه تعلم اللغة العربية على أيدي مُعلمين مصريين، وهو ما يعكس أهمية الدور التاريخي الذي لعبته مصر لدعم أشقائنا في الصومال، مؤكدا في هذا السياق أن مصر سيكون لها تواجد أكبر في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة، تطرق رئيس الوزراء إلى ما شهده العام الماضي من تواصل رفيع المستوى بين البلدين، بما في ذلك الزيارة التي قام بها الرئيس "حسن شيخ محمود" إلى مصر في يوليو 2022، وكذا الاتصال الهاتفي الذي تم في سبتمبر 2022 بين رئيسي البلدين، فضلا عن اللقاء الذي تم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس "حسن شيخ محمود"، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، على هامش القمة العربية بالجزائر.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الصومالي، في شهر يونيو الماضي، مؤكدا أهمية البناء على هذا الزخم الإيجابي في العلاقات، وأكد أن مصر تتابع عن كثب التطورات السياسية والتنموية في الصومال، مُعربا عن تضامن الدولة المصرية مع التحديات التي تواجه جمهورية الصومال، لاسيما تلك المتعلقة بالأوضاع المعيشية في ظل أزمة الجفاف الحادة القائمة، وكذا جهود مكافحة الإرهاب.
- فى 4/1/2023 أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الهجومين الإرهابيين المتزامنين بسيارتين مفخختين في بلدة محاس وسط الصومال، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين، وأعربت مصر عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب الصومال الشقيقة، ولذوي ضحايا هذا الهجوم المشين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وأكدت مصر على تضامنها ودعمها الكامل لدولة الصومال الشقيقة في مواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب، داعية إلى تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي للإرهاب وتجفيف منابعه.
- فى 3/12/2022 عقد مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بالتعاون مع البعثة الانتقالية للاتحاد الأفريقي في الصومال ATMIS ، والاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين دورة تدريبية لبناء قدرات أكثر من 21 صحفيا صوماليا في مجال بناء السلام وجمع وتحليل البيانات الخاصة بالنزاعات، هدفت الدورة إلى تنمية مهارات المجتمع المدني لتغطية النزاعات بدقة وحيادية ومسؤولية، كما تتضمن الدورة تعريف المشاركين بالتحديات الأساسية المتعلقة بالتغطية الصحفية وكيفية التغلب عليها في ظل بيئة تموج بالتحديات التي يفرضها خطر الإرهاب.
- فى 24/10/2022 أدانت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية الهجوم الإرهابى الذي استهدف فندقاً بمدينة كيسمايو بجنوب الصومال، والذي راح ضحيته تسعة أشخاص وأصيب سبعة وأربعون آخرون، وأعرب البيان عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب دولة الصومال الشقيقة ولأسر الضحايا فى هذا الحادث الأليم، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
- فى 25/9/2022 اعربت وزارة الخارجية فى بيان لها عن إدانتها للهجوم الانتحاري الإرهابى على مركز تدريب عسكري جنوبي العاصمة مقديشو، والذي راح ضحيته عدد من المجندين بالجيش الصومالي وأسفر عن إصابة العشرات، تضمن البيان إعراب مصر عن التعازي والمواساة لحكومة وشعب دولة الصومال الشقيقة، فضلاً عن تقديم خالص التعازي لذوي ضحايا الحادث، أعاد البيان التأكيد على ثوابت الموقف المصري تجاه إدانة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وضرورة التصدي لها وتجفيف منابعها، ودعم مصر الكامل لاستقرار الصومال وسلامة شعبه الشقيق .
- فى 4/9/2022 أعربت مصر عن بالغ إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف شاحنات لنقل البضائع في إقليم هيران وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.
- فى 20/8/2022 أعربت مصر عن بالغ إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقًا في العاصمة الصومالية مقديشو، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الضحايا الأبرياء.
-فى 9/6/2022 قام د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة للصومال للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مراسم تنصيب الرئيس العاشر لجمهورية الصومال الفيدرالية، الرئيس حسن شيخ محمود، استقبله نظيره الصومالى محمد حسين روبلى، أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن تقديره البالغ للمشاركة المصرية رفيعة المستوى في مراسم التنصيب نيابة عن الرئيس السيسي. كما طلب رئيس الصومال نقل تحياته البالغة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يحرص دوما على دعم الصومال في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة.
- فى 18/5/2022 رحبت مصر بإتمام الانتخابات الرئاسية في الصومال الفيدرالية الشقيقة بنجاح، والتي فاز بها الرئيس حسن شيخ محمود، بوصفها خطوة هامة على صعيد تحقيق الاستقرار فى البلاد، كما أكدت مصر على مواصلتها دعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار فى الصومال وتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الإرهاب، وذلك من أجل تخطى الصومال لتحدياته الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب الصومالى فى مستقبل مزدهر.
- فى 23/3/2022 أدانت مصر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الآثم الذي شهده محيط مطار "آدم عدي" الدولي بالعاصمة الصومالية.
- فى 6/2/2022 التقى وزير الخارجية سامح شكري، مع وزير الخارجية الصومالي "عبد سعيد موسى علي"، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث حرص شكرى خلال اللقاء على تأكيد الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لاستقرار الأوضاع في الصومال، وذلك من منطلق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، وهو ما تتطلع معه مصر إلى سرعة توافق مختلف الأطراف الصومالية على استكمال كافة الاستحقاقات الانتخابية الوطنية، الأمر الذي من شأنه دعم مسيرة البناء والاستقرار في الصومال الشقيقة.
-فى 25/1/2022 انطلقت فعاليات الخلوة الخاصة بمناقشة مستقبل الترتيبات الأمنية في الصومال، والتي ينظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام لمدة يومين بالقاهرة، بمشاركة الحكومة الصومالية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الشركاء الدوليين.
-فى 24/1/2022 عقدت بالقاهرة جلسة مشاورات ثنائية بين مصر والصومال برئاسة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية من الجانب المصري؛ ونائب وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي محمد عبدي حسن، تناولت المشاورات سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وآفاق التعاون المصري الصومالي في المرحلة المقبلة.
-فى 12/1/2022 ادانت مصر الهجوم الانتحاري الآثم الذي شهدته العاصمة الصومالية مقديشيو والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمُصابين، كما أعربت عن خالص تعازيها للصومال الشقيق حكومةً وشعباً ولأسر الضحايا متمنيةً سرعة الشفاء للمُصابين.
-في 17/8/2021، قام محمد روبلي رئيس وزراء الصومال بزيارة مصر، حيث استقبله د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتناول اللقاء جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن التأكيد على حرص مصر على دعم الجانب الصومالي وتقديم شتى أوجه المساعدة له.
كما تم التباحث حول القضايا محل الاهتمام المشترك للجانبين.
-في 7/12/ 2020، شاركت مصر في المنتدى الخامس للشراكة الدولية مع الصومال، وقد عُقِدَ بالعاصمة الصومالية مقديشو، حيث تم إيفاد السفير شريف عيسى، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، للمشاركة فيه، وقد أكد على دعم مصر لجهود إعادة بناء مؤسسات الصومال.
-في 12/12/ 2019، التقى سامح شكري، وزير الخارجية، نظيره الصومالي أحمد عيسى عوض، وذلك لتناول علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، وذلك على هامش فاعليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، كما تناول اللقاء تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن مُستجدات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، والتنسيق المشترك في موضوع أمن البحر الأحمر.
-في 18/4/ 2019، قام أحمد عيسى عوض، وزير الخارجية الصومالي، بزيارة مصر، واستقبله سامح شكري، وزير الخارجية، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن عددٍ من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، كما وقع الجانبان على ثلاث مذكرات تفاهم تتضمن إنشاء آلية للتشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، وإنشاء لجنة مشتركة برئاسة وزيري الخارجية، والتعاون بين معهدي الدراسات الدبلوماسية في البلدين.
- من 10-11 /5/ 2017، شاركت مصر بوفد ترأسه المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء ، في مؤتمر لندن حول الصومال بالتعاون بين الأمم المتحدة والحكومة الصومالية والحكومة البريطانية من أجل بحث دعم الاستقرار والسلام في الصومال.
-في مارس 2017، استضافت مصر الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الدولية المعنية بمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.
فى 22/2/2017 قام السفير حمدى سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، بزيارة للصومال للمشاركة فى مراسم تنصيب الرئيس الصومالى السابق محمد عبد الله فرماجو، حيث سلمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
في 19/4/2016 قام وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية ووزير التجارة بزيارة مصر، واستقبله السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، وبحث الجانبان سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات.
فى 24/2/2016 قام اللواء محمد آدم أحمد، قائد الجيش الصومالى ،والوفد المرافق له بزيارة لمصر،عقد خلالها مباحثات مع المسؤولين في مصر.
-في 19/11/2014 شارك وزير الخارجية السابق سامح شكري في "منتدى الشراكة الوزاري رفيع المستوى حول الصومال"، الذي عقد في مدينة كوبنهاجن بالدانمارك؛ حيث أكد في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر أن "مصر على استعداد للتعاون مع كافة الشركاء على المستوى الثنائي أو الجماعي من أجل تحقيق الهدف المشترك وهو دعم الصومال"، والتقى على هامش المؤتمر برئيس الصومال حسن شيخ محمود، حيث ناقش معه الأوضاع في الصومال والجهود التي تبذل لدعم الحكومة الصومالية وإعادة بناء مؤسسات الدولة وبناء القدرات واستعادة الأمن.
في 6/4/2016 تم تعيين السفير محمود عوف، كأول سفير مصري للصومال يتخذ من مقديشو مقراً له بعد 24عاماً من عمله في نيروبي، وذلك للتأكيد على أن مصر شريك أساسي للحكومة الصومالية في مواجهة كافة التحديات التي تواجه الشعب الصومالي، وإبراز دعمها المتواصل لجهود القيادة الصومالية الهادفة لإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار.
وتم وضع حجر الأساس لسفارة مصر الجديدة بالعاصمة الصومالية مقديشيو خلال زيارة قام بها وفد مصري برئاسة السفير محمد إدريس، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية إلى الصومال.
في 25/2/2016 استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدًا من رؤساء البرلمانات العربية ضم رؤساء برلمانات كلًا من السعودية، والامارات، والكويت، والبحرين، وسلطنة عُمان، والعراق، وليبيا، والسودان، وفلسطين، والجزائر، وجزر القمر، وجيبوتي، والصومال، وقطر، بالإضافة إلى نائبي رئيس برلمان كل من الأردن وتونس، وذلك بحضور السيد أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، خلال اللقاء رحب الرئيس برؤساء البرلمانات العربية، مؤكدًا على أهمية تدعيم التواصل البرلماني بين الدول العربية خلال المرحلة الحالية في ضوء ما يساهم به ذلك في تبادل الخبرات وتعزيز وحدة الصف والتكاتف العربي. كما أشاد سيادته بحرص مجلس النواب المصري على استعادة دوره الرائد على الصعيدين الإقليمي والدولي والاضطلاع بمسؤولياته تجاه دفع مسيرة العمل العربي المشترك، مشيرًا إلى ما يتميز به تشكيل مجلس النواب المصري من تنوع، فضلًا عن ارتفاع نسبة تمثيل المرأة والشباب. كما تناول السيد الرئيس الدور الهام الذي تقوم به البرلمانات العربية بصفتها تجسد ضمير الشعوب وصوتها الحر، فضلًا عن اسهامها من خلال البحث والتشريع في تناول القضايا التي تشغل الدول العربية، لاسيما في مجال تعزيز التعاون من أجل مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب وبذل مزيد من الجهود في هذا الإطار على صعيد الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية، وعدم الاكتفاء بالأبعاد الأمنية والعسكرية فقط .
في 10/3/2013 وصل وزير الخارجية الاسبق محمد كامل عمرو إلى الصومال، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة، أعلن خلالها انه قد تقرر إعادة افتتاح السفارة المصرية في مقديشيو، موضحاً انه تم اتخاذ هذا القرار في ضوء التقدم المحرز على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، فضلاً عما تم إنجازه على صعيد الاستقرار السياسي من خلال انتخاب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في سبتمبر 2012 وتشكيل الحكومة الصومالية تتويجا لنهاية المرحلة الانتقالية .
العلاقات الاقتصادية :
شهدت العلاقات الاقتصادية بين مصر والصومال نموا مطردا في السنوات الأخيرة؛ مدعومة بوجود إرادة سياسية قوية وسعي جاد لوضع خطط مستقبلیة وفتح أبواب جدیدة للتعاون في مجالات متعددة، وقد بلغ حجم الميزان التجاري بين مصر والصومال نحو 88 مليون دولار خلال عام 2017 مقارنة بـ 54 مليون دولار عام 2016. وتتمثل الصادرات المصرية للصومال في السلع الغذائية ومواد البناء، وقطاع الأدوية، فيما تستورد مصر من الصومال الماشية. وفي أغسطس 2016 افتتح السفير المصري لدى الصومال منتدى رجال الأعمال المصري الصومالي تحت عنوان (في قلب مصر .
تعتبر مشروعات الطاقة والمیاه على رأس المجالات التي یمكن أن تشهد تطورا كبیرا بين البلدين، خاصة ما یتعلق بمشروعات خلایا الطاقة الشمسیة وشبكاتها، لاسیما مع تشابه الظروف المناخیة للبلدین، كما یعد قطاع البنوك من قطاعات التعاون الواعدة، حيث تم الاتفاق المبدئي على تدشین برامج تدریبیة للمصرفیین الصومالیین سواء عبر البنوك الوطنیة المصریة «الأهلى، مصر، والقاهرة» أو بالتعاون مع المعهد المصرفى المصري. كما یعد مجال الزراعة والثروة الحیوانیة من القطاعات الواعدة التي یمكن اعتبارها قاطرة لتنشیط التعاون الاقتصادي بین البلدین .
ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين مصر والصومال إلى 67.5 مليون دولار خلال عام 2021 مقابل 65.8 مليون دولار خلال عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 2.6 %.
ارتفعت قيمة الصادرات المصرية إلى الصومال لتصل في 2021 إلى 66.3 مليون مقابل 60.1 مليون دولار خلال عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 10.2 %.
بلغت قيمة الواردات المصرية من الصومال 1.3 مليون دولار خلال عام 2021 مقابل 5.7 مليون دولار خلال عام 2020 بنسبة انخفاض قدرها 77.9 %.
أهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى الصومال خلال عام 2021، هي منتجات مطاحن بقيمة 39.6 مليون دولار، ومنتجات الصيدلة بقيمة 7.5 مليون دولار، ومحضرات خضر بقيمة 3.9 مليون دولار، وصدرت مصر للصومال، سجاد وأغطية أرضيات بقيمة 2.1 مليون دولار، وسكر ومصنوعات سكرية بقيمة 1.9 مليون دولار .
أهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من الصومال خلال عام 2021، هي أغذية محضرة للحيوانات بقيمة 520.3 ألف دولار، ونباتات بقيمة 411.6 ألف دولار، وبذور وأثـمار زيتية بقيمة 314.1 ألف دولار.
سجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالصومال 397 ألف دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 مقابل 1.3 مليون دولار خلال العام المالي 2019 / 2020 بنسبة انخفاض قدرها 68.8 %.
بلغت قيمة تحويلات الصوماليين العاملين في مصر 120 ألف دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 مقابل 46 ألف دولار خلال العام المالي 2019 / 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 160.9 %.
أهم المحطات الاقتصادية
- فى 11/2/2023 قام د. علمي محمود نور وزير المالية الصومالي بزيارة لمصر، استقبله د. محمد معيط وزير المالية، شهد اللقاء الاتفاق على بحث صياغة برامج للتعاون فى تطوير المنظومات المالية.
- فى 19/11/2022 قام احمد حسن ادم وزير الثروة السمكية الصومالي بزيارة لمصر، استقبله السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بملف الثروة السمكية وكيفية دعم هذا القطاع الهام بالصومال الشقيق، اتفق الوزيران على التعاون في تقديم الدعم الفني والتدريب وبناء القدرات للاشقاء في الصومال والاستثمار في قطاع الاسماك هناك ونقل الخبرة المصرية في تأهيل الكوادر الصومالية للعمل في تصدير الاسماك وحماية الشواطيء وأجهزة المراقبة والتعاون في مجال صناعة مراكب الصيد وكذا التعاون في صيد أسماك التونه وعمليات التصنيع والتغليف والتعبئة وتهيئة المنتج السمكي للتصدير الي الخارج وكذلك استقبال المتدربين من الجانب الصومالي بشكل فوري وتدريبهم على الانشطة السمكية والاستزراع السمكي بالمركز الدولي المصري للزراعة ، اتفق الوزيران على تحديث مذكرات التفاهم الموقعة في عام ٢٠١٥ بين الجانبين على ان يبدأ العمل بها فور الانتهاء من التوقيع عليها.
وفى 19/9/2022 التقى حسن شحاتة وزير القوى العاملة مع نظيره الصومالى بيحي ايمان حجيه وزير العمل الصومالى، والياس شيخ عمر سفير دولة الصومال فى مصر، على هامش فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته "48" والذي تنظمه منظمة العمل العربية، بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة " حكومات ، وأصحاب أعمال، وعمال" من 21 دولة عربية.
- في 10/9/2019 عقد منتدى الأعمال المصري الصومالي برئاسة الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والمهندس عبد الله علي حسن، وزير التجارة والصناعة الصومالي، وبحضور المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، والمستشار محمد عبد الوهاب، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ونحو 110 رجل أعمال من البلدين، قالت الدكتورة سحر نصر، إن مصر حريصة على تعزيز الاستثمارات بين البلديّن، مشيرة إلى أنه في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فرصة عظيمة لتعميق العلاقات بين الدولتين، لافتة إلى أن الوزارة من خلال التنسيق مع المؤسسات الدولية تشجع هذه المؤسسات على ضخ استثمارات فى دول القارة الاأفريقية فى مشروعات البنية الأساسية، ودعت الوزيرة، رجال الأعمال من الجانبين إلى تعميق الشراكة الاستثمارية بين الدولتين، وبحث إقامة مشروعات مشتركة بين البلدين، في قطاعات الأدوية ومستلزمات البناء والمنتجات الغذائية الحيوانات الحية واللحوم، في ظل الإصلاحات التشريعية والاقتصادية والاتفاقات التجارية والاستثمارية التي قامت بها الحكومة المصرية في الفترة الأخيرة، وأكد المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، أن الحكومة المصرية ستبذل قصارى جهدها لتقوية العلاقات التجارية والاستثمارية مع دولة الصومال، مشيرا إلي أن الحكومة ورجال الصناعة المصريين على أتم الاستعداد لمشاركة الخبرات المصرية الصناعية مع الجانب الصومالي لصالح دولة الصومال وشعبها، و قدم وزير التجارة والصناعة الصومالي، الشكر والتقدير لمصر على دعمها التاريخي للصومال، واستمرار التكاتف والدعم المستمر من مصر بقيادة الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن هذا المنتدى هدفه تأسيس شراكة استراتيجية مع مصر من خلال تبادل الخبرات والبحث عن الفرص الاستثمارية وتسهيل كل الإجراءات للمستثمرين الصوماليين، من أجل احراز تقدما اقتصاديا يحقق الرغبة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
-في 19/4/2016 عقد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات مع المهندس عبدالرشيد محمد أحمد، وزير التجارة والصناعة الصومالي، الذي يزور مصر حاليا على رأس وفد يضم وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعدد من رجال الأعمال لبحث تنمية العلاقات التجارية، وتشجيع الاستثمارات والصناعة بين البلدين، حرص مصر على تقديم كل الدعم اللازم لمساعدة الدول الأفريقية في بناء وإعادة هيكلة مؤسساتها المعنية، خاصة أن هذه الدول تمثل عمقا استراتيجيا لمصر داخل القارة السمراء، وقال «قابيل»: إن «العلاقات المشتركة بين مصر والصومال علاقات متميزة وتمتد عبر عشرات السنين، الأمر الذي يشجع على تنمية الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة»، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على مساعدة الجانب الصومالي في إعادة هيكلة المؤسسات والقطاعات المتعلقة بالصناعة والتجارة بهدف تنمية وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الصومالي، وهو ما سينعكس إيجابيا على تنمية العلاقات التجارية والصناعية بين مصر والصومال، مشيرا إلى أن مباحثاته مع نظيره الصومالي تناولت دعم سبل التعاون المشترك، وتبادل الخبرات والزيارات بين المسؤولين في البلدين، من جانبه، أكد المهندس عبدالرشيد محمد أحمد، وزير التجارة والصناعة الصومالي، حرص بلاده على تنمية وتعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع مصر باعتبارها أحد أهم الدول المحورية أفريقيا وعربيا، حيث نستهدف الاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها مصر في مجال التجارة والصناعة للمساعدة في إعادة هيكلة القطاعات الصومالية المعنية بالتجارة والصناعة، وهو ما يتطلب تدريب الكوادر الصومالية في عدد من القطاعات، منها المواصفات والجودة والرقابة الصناعية وإصدار التراخيص، إلى جانب مساعدة الصومال في الانضمام للمنظمات التجارية الدولية، مثل منظمة التجارة العالمية، واتفاقية التجارة الحرة العربية والكوميسا، وأشار إلى أن زيارته للقاهرة تتضمن عقد عدد من الزيارات الميدانية، ولقاء رجال الأعمال المصريين والعاملين في مجالات الصناعات الغذائية، وصناعة المنسوجات والأدوية لبحث سبل التعاون والتكامل بين الجانبين بمقر اتحاد الصناعات المصرية، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الزيارات للهيئة العامة للمواصفات والجودة، ووزارة الاستثمار، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمنطقة الصناعية في العاشر من رمضان، والمحجر البيطري بمدينة العاشر من رمضان .
التعاون في مجال الري والموارد المائية
- في 14/6/2023 استقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري ، السيد/ جاما تاقال عباس وزير الدولة للطاقة والموارد المائية بجمهورية الصومال ، أعرب الدكتور سويلم عن حرص مصر على دعم أواصر التعاون بين الدول الأفريقية من خلال خلق مصالح مشتركة وتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف.
كما أكد الدكتور سويلم على أنه يتم حالياً السير في اتخاذ الخطوات اللازمة لتوقيع مذكرة تفاهم في مجال إدارة الموارد المائية والتدريب وبناء القدرات بين مصر والصومال، والتي ستركز على جوانب متعددة تشمل تقديم الدعم الفني لإجراء الدراسات الفنية والمسح الميداني لتقدير إمكانيات المياه ، والدعم الفني لإجراء الدراسات الهيدرولوجية وأعمال الرفع المساحي للأودية ، والدعم الفني في مجال تصميم وتأهيل وتشغيل منشآت الرى وتطهير وتكريك قنوات الري ، والدعم الفني في مجال الإنذار المبكر وحصاد مياه الأمطار من خلال التنبؤ بكميات وأماكن سقوط الأمطار من خلال نماذج التنبؤ الرقمية بالطقس، بالإضافة للتدريب وبناء القدرات في المجالات المتعلقة بالموارد المائية ونظم الري الحديثة وإدارة الموارد المائية وتصميم وتشغيل منشآت الري المختلفةز
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة لدولة الصومال لدعم المبادرة الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه، والمشاركة في حفل تدشين المركز الأفريقي للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية PAN AFRICAN ، والذي تم إنشاؤه تحت مظلة المبادرة ، وقد أعرب الوزير الصومالى عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر فى مجال المياه لتحسين عملية إدارة المياه والتعامل مع تحديات التغيرات المناخية.
-في 16/11/2022 التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، محمد عبدالله فارح وزير الدولة للطاقة والموارد المائية الصومالى لبحث مجالات التعاون الثنائى الحالية بين البلدين، وسُبل تعزيز هذا التعاون مستقبلًا خاصة في ظل تشابه التحديات التي تواجهها البلدين في مجال المياه.
وأشار إلى استعداد مصر تقديم مصر خبراتها الكبيرة في مجال إدارة المياه لأشقائها الأفارقة في إطار التعاون "جنوب- جنوب"، وتقديم كافة أشكال الدعم للدول الأفريقية من خلال تنفيذ المشروعات وتدريب المتخصصين الأفارقة واستعداد مصر لتكون مركزًا أفريقيا للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، وأكد وزير الري على استعداد مصر لتقديم خبراتها الكبيرة في مجال إدارة المياه لاشقائها الافارقة، وذلك في إطار التعاون (جنوب- جنوب)، موضحًا أن الوزارة تُقدم بالفعل كافة أشكال الدعم للدول الأفريقية الشقيقة من خلال تنفيذ مشروعات مختلفة بالعديد من هذه الدول، أو من خلال تدريب المتخصصين الافارقة بالمركز الإقليمي للتدريب التابع للوزارة ومركز التدريب الإقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا، خاصة في ظل استعداد مصر لتكون مركزاً أفريقيا للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، ومن جانبه أكد السيد عبدالله فارح وزير الدولة للطاقة والموارد المائية الصومالي، على دعم بلاده لـ «مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه»، والتي أطلقتها مصر رسمياً خلال «يوم المياه» الذي عُقد يوم ١٤ نوفمبر الجاري ضمن فعاليات مؤتمر المناخ، مشيراً لرغبة بلاده في قيام مصر بتوفير المزيد من الدورات التدريبية للجانب الصومالي لرفع قدرات العاملين في قطاع المياه من الصوماليين لمواجهة التحديات المائية بدولة الصومال .
-في 17/10/2022 التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري محمد عبد الله فارح، وزير الدولة للطاقة والموارد المائية الصومالي، الذي يزور القاهرة حاليًا للمشاركة في أسبوع القاهرة للمياه، وبحث سويلم وفارح مجالات التعاون الثنائي الحالية بين البلدين، وناقشا موقف مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون بين الجانبين تمهيدا لتوقيعها، وأشار وزير الري إلى استعداد مصر لتقديم الدعم للجانب الصومالي في مجالات استكشاف الخزانات الجوفية وحفر الآبار في المناطق البعيدة عن مصادر المياه السطحية، وتصميم وتأهيل وتشغيل المنشآت المائية، وتطهير قنوات الري، وإجراء الدراسات الهيدرولوجية للأودية والأنهار، تقديم دورات تدريبية للكوادر الفنية الصومالية .
-في 25/10/2021 عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري لقاء مع سعيد حسين عيد وزير الزراعة والثروة الحيوانية والمراعي والغابات الصومالي حيث تم استعراض الموقف المائى بدولة الصومال وما تعانيه من ضعف كميات الامطار المتساقطة عليها مقارنة بالدول الاخرى بالمنطقة، وفى ضوء افتقاد الصومال لسدود حصاد مياه الامطار فقد طلب الوزير الصومالى توفير دعم مصري لبلاده فى مجال إنشاء سدود حصاد الامطار وتطوير نظم الرى فى ظل محدودية الموارد المائيةواشار الدكتور عبد العاطى لمشاركة العديد من المتدربين الصوماليين فى الدورات التدريبية التي ينظمها المركز الاقليمى للتدريب والموارد المائية والمركز القومى لبحوث المياه التابعين للوزارة ، حيث اعرب الوزير الصومالى عن تطلعه لزيادة أعداد المتدربين مستقبلا لدعم القدرات البشرية فى قطاع المياه بدولة الصومال .
-في 27/11/2017 استقبل وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي وزير الطاقة والمياه الصومالي سالم عليو إبرو ، تركزت مباحثات الجانبين خلال اللقاء على تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية، حيث ناقش المسؤولان توقيع اتفاقية تعاون مشتركة تشمل رفع وبناء القدرات للجانب الصومالي، لمواجهة الجفاف الذي تعاني منه الدولة، وكذلك إنشاء نظام مبكر للسيول، بالإضافة إلى إنشاء شبكات ونظم مراقبة ورصد للمياه والأمطار، كما تطرق الحديث إلى التعاون في مجال إدارة الخزانات الجوفية وحمايتها من التلوث .
العلاقات الثقافية والتعليمية
منذ استقلال الصومال عام 1960 كانت مصر ولاتزال من أكثر الدول الداعمة للصومال في مجال التعليم.
اطلقت مصر مبادرات ومشاريع تهدف إلى دعم قطاع التعليم في الصومال من بينها، مشروع المساعدات العينية للطلبة من ذوي الدخل المحدود في مدارس الحكومية المصرية، وتغطية مصاريف الطلبة المسجلين في برنامج البعثات الجامعية خارج الدولة، ومبادرات تحسين الظروف المادية للطلبه المحتاجين وتمكينهم من مضاعفة جهدهم وزيادة تحصيلهم العلمي .
لاتزال مصر القبلة الأولى لأهل الصومال للحصول على التعليم كما تحظى المنح الدراسية المصرية الجامعية باهتمام كبير
تتميز العلاقات الثقافية بين مصر والصومال بالعمق والعراقة، حيث وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر 2014 على زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة لطلاب الصومال بالجامعات المصرية لتصبح مائتي منحة جامعية سنوياً، وكذا معاملة الطلاب الصوماليين الدارسين بمختلف الجامعات المصرية معاملة الطلاب المصريين، وذلك في إطار دعم دولة الصومال الشقيقة، ولا سيما في المجالات الفنية التي تمتلك فيها مصر خبرات متميزة، ويحصل الجانب الصومالي حالياً على خمسين منحة جامعية سنوياً طبقاً للبرنامج الثقافي بين البلدين، إلى جانب أربعين منحة أخرى يتم تقديمها من خلال التعاون بين وزارة الخارجية المصرية وسفارة دولة الصومال بالقاهرة .
وتلعب مصر دورًا هامًا إلي اليوم في نشر الثقافة والتعليم في الصومال الشقيقة من خلال إيفاد المدرسين التابعين لوزارة التربية والتعليم للتدريس بالمدارس الصومالية، أو المعلمين التابعين للأزهر الشريف، وكذا خبراء الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا الذين يقومون بنشر العلم في مؤسسات التعليم العالي، كما يقدم الأزهر الشريف عدداً من المنح الدراسية السنوية للطلاب الوافدين من جمهورية الصومال للدراسة بجامعة الأزهر أو المعاهد الأزهرية . فى 21/1/2024 أستقبل د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس الصومال حسن شيخ محمد، ورحب الإمام الأكبر بالرئيس الصومالى فى رحاب الأزهرالشريف، مؤكدا عمق العلاقة التاريخية التي تربط الصومال بالأزهر، والتي توطدت من خلال علماء الأزهر الشريف المبتعثين للصومال، كما كان للطلاب الصوماليين الوافدين للدراسة بالأزهر دور مهم فى رسم ملامح هذه العلاقة التاريخية، مشيرا إلى أن هناك 2200 طالب صومالى يدرسون فى مختلف المراحل التعليمية بالأزهر، كما يقدم الأزهر 70 منحة دراسية سنوية لأبناء الصومال، وهناك معهد أزهرى يتواجد فيه ٢٦ مبعوثا أزهريا. أعرب الرئيس حسن شيخ محمد عن سعادته بزيارة فضيلة الإمام الأكبر للمرة الثانية، والتواجد فى الأزهر الشريف هذا الصرح العلمى الكبير، وتقديره لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة لنشر ثقافة التعايش والسلام العالمى والأخوة الإنسانية، ومجابهة الفكر المتطرف. قدم الرئيس الصومالى دعوة رسمية لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة الصومال، مؤكدا أن هذه الزيارة ستكون حدثا تاريخيا مهما، ورسالة تضامن مع الشعب الصومالى فى مواجهة الجماعات المتطرفة، ومن جانبه رحب فضيلة الإمام الأكبر بدعوة الرئيس الصومالي، وأنه سيسعى لتلبية هذه الدعوة الكريمة فى المستقبل القريب.
في 17/8/2023 التقى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، د. فارح شيخ عبدالقادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال؛ لبحث سبل تعزيز التعاون ودعم الأزهر للشعب الصومالي.قال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر يعتز بالعلاقة التاريخية مع جمهورية الصومال، التي بدأت منذ عقود بتوافد الطلاب الصوماليين للدراسة داخل أروقة الجامع الأزهر، ثم تطوَّرت هذه العلاقات عبر التاريخ حتى أصبح لدى الأزهر اليوم ما يقارب ١٢٠٠ طالب صوماليّ يدرسون في مختلف المراحل التعليمية؛ من رياض الأطفال وحتى مرحلة الدراسات العليا، كما أن هناك معهدًا أزهريًّا في الصومال، بالإضافة إلى إرسال الأزهر ٢٦ مبعوثًا أزهريًّا للتدريس في المدارس الصومالية؛ ينشرون علوم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في الصومال.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر لديه برنامج متخصص للأئمة الصوماليين داخل أكاديمية الأزهر العالميَّة لتدريب الأئمَّة والوعاظ، قام على إعداده نخبةٌ من أساتذة الأزهر وعلمائه، لتزويد الأئمة الصوماليين بالمهارات والعلوم اللازمة لتفنيد حجج وبراهين الجماعات الإرهابية؛ حيث استفاد عدد كبير من الأئمة الصوماليين من الدورات التدريبية التي عقدتها الأكاديمية، داعيًا فضيلته لتقديم تقرير مفصل حول أبرز السمات العقدية التي تستند عليها الجماعات الإرهابية والمتطرفة في الصومال، حتى يتم تحديث البرنامج الصومالي في "أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ"، من خلال الوقوف على أبرز التحديات والعقبات بما يناسب المستجدات المعاصرة.
وأعرب شيخ الأزهر عن تضامن الأزهر الكامل مع الشعب الصومالي فيما يمر به من أزماتٍ وظروفٍ قاسيةٍ، وجماعاتٍ إرهابيةٍ استغلت ثروات البلاد من خلال نشر الفقر وتفشي التخلف والأمية، داعيًا المولى عز وجل أن يرزق الصومال الأمن والأمان، وأن يمكِّن لحكماء الصومال أن يصلوا ببلدهم إلى بر الأمان.
من جانبه، أعرب وزير التعليم العالي الصومالي عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وتقدير بلاده لما يقوم به من جهود كبيرة في نشر الصورة الصحيحة للدين الإسلامي، ومجابهة الصور المتطرفة التي تروِّج لها الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن مناهج الأزهر الشريف أسهمت بشكل كبير في تمسُّك الصوماليين باللغة العربية والحفاظ على الهوية الإسلامية، ومقاومة الاستعمار ومكافحة التطرف والتشدد.وشدَّد الوزير الصومالي على حاجة بلاده الملحة للأزهر؛ منهجًا وعلماء، لمكافحة الجماعات الإرهابية التي تجرأت على اختطاف الدين وعمدت على تشويه صورته بما يناسب تنفيذ مخططاتهم الإجرامية ونهب ثروات الصومال وتفشي التخلف والفقر.
كما طلب الوزير الصومالي من شيخ الأزهر دراسة ابتعاث علماء وأئمة أزهريين بشكل دائم في الصومال؛ ليكونوا مرجعيةً لأئمة الصومال والشعب الصومالي وحائط صد للفتاوى المتشددة والمتطرفة التي تروِّجها الجماعات الإرهابية لاستباحة القتل والعنف في البلاد.
-في 11/1/2023 استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. فارح شيخ عبد القادر وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية، والوفد المُرافق له، بحضور السفير الياس شيخ عمر أبوبكر سفير جمهورية الصومال الفيدرالية بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، ود. أشرف العزازي رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة، في بداية اللقاء، أكد د. أيمن عاشور على عُمق العلاقات التي تربط بين مصر والصومال، وخاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تنمية هذه العلاقات وتوطيدها.
وأضاف د. عاشور أنه تم بحث آليات أوجه التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والثقافية، خاصة أوضاع الطلاب الصوماليين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، من خلال تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات المطلوبة للدارسين الصوماليين في مصر، وسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لمساعدتهم على الانتظام في الدراسة.
وأشار د. أيمن عاشور إلى البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات العلمية والتعليمية المتعلقة بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين، وتبادل الخبراء والخبرات في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات ومراكز البحوث، واستعرض د. أيمن عاشور منظومة التعليم العالي المصرية التي تضم 27 جامعة حكومية، و27 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و6 أفرع للجامعات الدولية، بالإضافة إلى أنه يتم تقديم خدمة تعليمية لأكثر من 3.6 مليون طالب.
وأشار إلى أن الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية تقدم برامج دراسية حديثة بدرجات علمية مُزدوجة بالشراكة مع جامعات دولية عريقة، منوهًا إلى وصول 25 جامعة مصرية لمستويات مُتقدمة فى تصنيفTimes Higher Education لعام 2022، وحصول 6 جامعات مصرية على مراكز متقدمة داخل تصنيف QS للجامعات، وتناول اللقاء بحث آليات التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية والصومالية من خلال تقديم الخدمات التعليمية للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وتبادل الخبرات حول أحدث البرامج التدريبية والمناهج الدراسية وطرق التدريس، فضلًا عن التعاون في المشروعات البحثية بمجالات الزراعة والطاقة المُتجددة، بالإضافة إلى التعاون في مجال المُتغيرات المناخية.
ومن جانبه، وجه وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية الشكر للحكومة المصرية على دعمها ومُساندتها للطلاب الصوماليين الدارسين بالجامعات المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات المصرية في كافة المجالات، وقدم السفير الصومالي بالقاهرة الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتوجيهاته الواضحة بتقديم مختلف صور الدعم والمساندة الممكنة للصومال، في كل المجالات التنموية والتدريبية، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس بجديد على مصر الشقيقة التي تعد مركز إقليمي لخدمة الدول الأفريقية والعربية يساند أشقائه لتحقيق تطلعاتهم في التنمية والاستقرار.
فى 28/3/2023 عقد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا مع عدد من المستشارين والملحقين الثقافيين لدول (الكويت، الإمارات، العراق، اليمن، الأردن، سوريا، فلسطين، السودان، موريتانيا، جيبوتي، جنوب السودان، الصومال، نيجيريا، غينيا، بوركينافاسو، جرز القمر، زامبيا، تشاد" لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في تطوير منظومة الوافدين المصرية.
دعا د.أيمن عاشور كافة المستشارين والملحقين الثقافيين إلى زيارة مراكز التميز بالجامعات المصرية، والجامعات الأهلية والتكنولوجية الجديدة؛ للوقوف على ما تتمتع به من إمكانيات مادية وبشرية حديثة، وبنية تحتية متميزة، وما تقدمه من تخصصات وبرامج دراسية عصرية، للاستفادة منها في إيفاد الطلاب على هذه البرامج والتخصصات التي تلبي أغراض وأهداف خطط التنمية المستدامة بالدول العربية والأفريقية الشقيقة.
وأشار إلى أهمية التكامل بين الجامعات المصرية والعربية والأفريقية في تنفيذ الأبحاث العلمية في مجالات المياه، والطاقة، والزراعة، لافتًا إلى التعاون القائم مع الإمارات الشقيقة في التحضير لقمة المناخ القادمة بالإمارات، أكد الوزير حرص الوزارة على توفير أفضل مناخ لأبنائنا الطلاب الوافدين، وتيسير السبل والوسائل الكفيلة لمساعدتهم على التحصيل العلمي والمعرفي، مشيرًا إلى أن هناك خطة استراتيجية لتعظيم الاستثمار في التعليم، والعمل على زيادة أعداد الطلاب الوافدين من خلال إعادة هيكلة قطاع الوافدين؛ بهدف تحسين الخدمات التعليمية والترفيهية المقدمة لهؤلاء الطلاب، بداية من تيسير إجراءات الوصول والقبول والتسجيل بالمؤسسات التعليمية، مرورًا بخدمات الإقامة والتعليم والسياحة والترفيه، وصولا إلى إجراءات المغادرة، مؤكدًا أنه سيتم العمل أيضًا على تحديث منصة "ادرس في مصر" لتوفير كافة المعلومات التي يحتاجها الطالب الوافد للدراسة في مصر، والتسويق الجيد للتخصصات التي تقدمها الجامعات المصرية.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد المزيد والمزيد من الإجراءات والخطوات الطيبة، وصولا إلى منظومة أكاديمية وبحثية مصرية، نعتز ونفخر بها، وتلبي طموحاتكم وطموحاتنا في حياة دراسية مثالية، استمع الوزير إلى مقترحات السادة المستشارين والملحقين الثقافيين حول آلية التطوير والنهوض بأداء منظومة الطلاب الوافدين، وكيفية تقديم أوجه الدعم والرعاية المناسبة للطلاب الوافدين.
في 10/1/2023 استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني نظيره الصومالي الدكتور فارح شيخ عبد القادر وزير التربية والثقافة والتعليم العالي؛ وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال التعليم، في بداية اللقاء، رحب الدكتور رضا حجازي بالوزير الصومالى والوفد المرافق له، مشيرًا إلى عمق العلاقات المصرية الصومالية، كما أكد على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للتعاون البنّاء مع دولة الصومال فى كافة المجالات، استعرض حجازي، خلال اللقاء، الإنجازات التي حققتها وزارة التربية والتعليم فى مجال التعليم فى الصومال، حيث تم افتتاح مدارس مصرية في العديد من المدن الصومالية منذ عام 2016، تضمنت 7 مدارس لمرحلة التعليم الأساسي والثانوي، إلى جانب مدرسة للتعليم الفنى، بالإضافة إلى افتتاح مدرسة أخرى مصرية للتعليم الفنى، وذلك للعام الدراسى 2022/2023، كما يجري حاليًا التجهيز لافتتاح مدرسة أخرى للتعليم الفني، وأضاف أن عدد الطلاب والطالبات بتلك المدارس يصل إلى حوالى 928 طالبا وطالبة، وبمدرسة التعليم الفنى حوالى 181 طالبا وطالبة، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب الصومالين فى المدارس فى مصر يصل إلى 334 طالب وطالبة، مؤكدًا على استعداد الوزارة مواصلة التعاون وتقديم كافة سبل الدعم لدولة الصومال الشقيقة في مجال التعليم، من جانبه، أعرب الوزير الصومالي عن امتنان الشعب الصومالي للدور الذي لعبته مصر في تطوير منظومة التعليم بالصومال، مُثمنًا التعاون المشترك بين البلدين، كما أشاد الوزير الصومالي بالجهود المصرية الداعمة للمصالح المشتركة بين البلدين لاسيما التعاون في المجالات العلمية والتعليمية، واستعرض الجانبان، خلال الاجتماع، عددًا من الموضوعات التي تركز على تعزيز التعاون على مستوى البرامج المشتركة بين الدولتين، ليكون لها بالغ الأثر في الارتقاء بأجيال المستقبل بشكل تكاملي تزداد فيه معارفهم وخبراتهم على المستوى العلمي والعملي، شهد الاجتماع التوافق حول زيادة البعثات التعليمية المصرية وزيادة عدد المدارس المصرية فى الصومال، فضًلا عن إنشاء مدرسة تعليم فنى مستقلة فى العاصمة مقديشيو، اتفق الجانبان على بدء تنفيذ آليات مأسسة التعليم المجتمعي في الصومال بهدف إلحاق أكبر قدر من الأطفال الصومالين بالمنظومة التعليمية في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها مدارس، كما تم الإتفاق على إعداد حقيبة تدريبية تتضمن إرسال كوادر تدريبية من الخبراء المصريين لتدريب المعلمين الصوماليين تدريبًا تربويًا، على أن يتم اختيار المتدربين الصوماليين وفقًا لمعايير محددة، بالإضافة إلى بدء تنفيذ برنامج خاص بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وكذلك التعاون في مراجعة مناهج اللغة العربية لمرحلة التعليم الأساسى بالمدارس الصومالية .
-في 11/1/2023 قام حمزة عبدي بري، رئيس وزراء الصومال والوفد المرافق له بزيارة إلى معهد صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وخلال الجولة أشاد "بري" بما شهده والمستوى التقني العالي لمعهد الصحة الحيوانية، حيث يضم مجموعة متميزة من المعامل الفريدة في المنطقة التي تعد معامل مرجعية دولية وقال أنه يتطلع للاستفادة من الخبرة المصرية في مجال الأنشطة الزراعية المختلفة وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، مؤكدًا أن لدى الصومال ثروة حيوانية تقدر بـ 40 مليون رأس ماشية، بالإضافة إلى 8.5 مليون هكتار أراض زراعية موجها الشكر للدولة المصرية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها الوفد الصومالي في مصر، مؤكدا أن العلاقة بين البلدين الشقيقين أزلية وتاريخية، من جهته أكد د ممتاز شاهين مدير معهد الصحة الحيوانية على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية بالبحث العلمي الزراعي وبالدعم الذي يقدمه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمعهد الصحة الحيوانية، واستعرض شاهين جهود وإنجازات وأنشطة المعهد والدور الذي يقوم به في حماية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وكذلك مكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان للحفاظ على الصحة الحيوانية، وحماية صحة المواطنين، وأضاف أن المعهد من أكبر المعاهد البحثية في مصر حيث يضم حوالي ٣٠٠٠ من العاملين والباحثين، يعملون من خلال أقسام المعهد ومعامله، وفروعه بالمحافظات والتي تبلغ حوالي ٣٨ فرعا موزعة على مستوى الجمهورية، وأشار "شاهين" إلى أن المعهد يعمل في إجراء البحوث والدراسات العلمية والتطبيقية والتشخيصية والمعملية لأمراض الحيوان والدواجن والأسماك، فضلا عن الكشف عن الأمراض الوافدة والتي لم يسبق تسجيلها من قبل داخل جمهورية مصر العربية وإيجاد طرق تشخيصية سريعة، وحديثة تتفق مع المعايير الدولية التي حددتها المنظمة العالمية للصحة العالمية، كذلك تطوير وسائل التشخيص المعملى، وأشار إلى أن معهد صحة الحيوان حصل على كل الاعتماد الدولي في أكثر من 400 عينة اختبار مختلفة ويقدم منتج عالي الجودة متوافق مع المعايير الدولية وحصل على جميع الشهادات والاعتمادات الدولية، في مجال تخصصه وأن منظمة صحة الحيوان العالمية اعتمدت معملي انفلونزا الطيور والبروسيلا كمعمليين مرجعيين على مستوى العالم، كما أن المعهد يمثل القارة الأفريقية في المنظمة العالمية وهو المرجع الدولي في فحص سلامة الغذاء بالاتحاد الأفريقي، كما يخدم المشروعات القومية العملاقة للدولة المصرية في مجال الثروة الحيوانية.
-في 22/9/2021 شارك السفير إلياس شيخ عمر سفير الصومال بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في أعمال المنتدى الإقليمي الاول للتعليم المفتوح في الدول العربية المنعقد بجامعة الجلالة، تحت رعاية د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، حيث أكد اهمية المشروع الإقليمي «دعم عملية التشاور في مجال العلم المفتوح في المنطقة العربية والذي يتم تنفيذه من قبل اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موجها الشكر إلى دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لما يقدمه من دعم إلى الدول الافريقية وخاصة الصومال من خلال تقديم التسهيلات والتيسيرات للطلاب الصوماليين وقبولهم للدراسة بالجامعات المصرية وتعزيز جهود تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، على نحو يحقق مصالحهما المشتركة ويعكس العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والصومال.
وأعرب عن سعادته بعقد مثل هذه المنتديات، حيث تعكس اهتمام مصر الكبير بالعلم والبحث العلمي، مشيدا بما تشهده مصر من طفرة كبيرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي على كافة المستويات وعودتها إلى دورها الريادي في مجال التعليم والبحث العلمي حيث كانت لها بصمة كبيرة في افريقيا والعالم العربي على مر التاريخ، كما أشاد بمبادرة "إدرس في مصر" والتي تسمح بتقديم فرص تعليمية بشكل أكبر للطلاب من الصومال، للدراسة بالجامعات المصرية في مختلف المجالات الدراسية، مثمنا الجهود المصرية الداعمة للمصالح المشتركة بين البلدين لاسيما التعاون في المجالات العلمية والتعليمية.
-في 18/8/2021 بحث الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع نظيرهما الصومالي عبدالله أبوكر حاجي وزير التربية والثقافة والتعليم العالي؛ أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال التعليم، وذلك بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، واتفق الجانبان خلال اللقاء على أهمية تجديد البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين، وزيادة عدد المنح المصرية المقدمة لطلاب الصومال لتصل إلى 450 منحة دراسية بدلًا من 200 منحة كانت تقدم في السابق، من جهته أكد الدكتور خالد عبد الغفار، على تعزيز العلاقات التي تربط بين مصر والصومال، وترحيبه بالتعاون في المجالات العلمية والتعليم العالي.
وأشار إلى التكليفات الرئاسية بتقديم التسهيلات والتيسيرات للطلاب الصوماليين وقبولهم للدراسة بالجامعات المصرية تأكيدًا على أهمية تعزيز جهود تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، على نحو يحقق مصالحهما المشتركة ويعكس العلاقات التاريخية التي تجمع بينهما ويتناسب مع الانتماء العربي للصومال.
ولفت إلى مبادرة "ادرس في مصر" والتي تسمح بتقديم فرص تعليمية بشكل أكبر للطلاب من الصومال، للدراسة بالجامعات المصرية في مختلف المجالات الدراسية، كما ناقش اللقاء تبادل الخبرات بين البلدين في مجال الجامعات التكنولوجية والأهلية، وأشاد الوزير الصومالي بالجهود المصرية الداعمة للمصالح المشتركة بين البلدين لاسيما التعاون في المجالات العلمية والتعليمية.
خلال عام 2015 اتفقت وزارة التعليم المصرية مع نظيرتها الصومالية على استلام وإعادة تشغيل مدرستين هما مدرسة 15 مايو الثانوية ومدرسة شيخ حسن برسانى الثانوية بمقديشيو، كما تسعي مصر لإعادة تشغيل مدرسة جمال عبد الناصر وإيفاد خبراء لتطوير المناهج الدراسية، علما بأنه توجد بعثة تعليمية مصرية (تعليم عالى) فى إقليم أرض الصومال "43 مدرسًا وتوجد بإقليم بونتلاند بعثة أزهرية "16 معلمًا أزهريًا، فيما قامت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بتقديم 61 منحة تدريبية.
في أكتوبر 2014 وافق الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي على زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة لطلاب الصومال بالجامعات المصرية لتصبح" 200" منحة سنويًا بدلا من 90 منحة سنوية، وكذا معاملة الطلاب الصوماليين الدارسين بمختلف الجامعات المصرية معاملة الطلاب المصريين والسوريين، وذلك في إطار دعم دولة الصومال الشقيقة، ولا سيما في المجالات الفنية الي تمتلك فيها مصر خبرات متميزة.
-فيما بين عامي 2005-2007، تم البدء في برنامج تنفيذي ثقافي علمي، وفي هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الصومال أطلقت مصر مبادرات ومشاريع عملاقة تهدف إلى دعم قطاع التعليم في الصومال، من بينها: مشروع المساعدات العينية للطلبة من ذوي الدخل المحدود في المدارس الحكومية المصرية، وتغطية مصاريف الطلبة المسجلين في برنامج البعثات الجامعية خارج الدولة، ومبادرات تحسين الظروف المادية للطلبة المحتاجين وتمكينهم من مضاعفة جهدهم وزيادة تحصيلهم العلمي.
التعاون العسكري ومواجهة الارهاب
تقوم الحكومة المصرية بدور فعال في الجهود الدولية التي تُبذل لإعادة بناء المؤسسات الأمنية الصومالية، وذلك في إطار خطة مصرية طويلة الأمد لتدريب الشرطة والجيش وتوفير ما تحتاجهما من أجهزة وعتاد، ويقوم الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا، الذي أنشئ عام ١٩٨٠، بدعوة الجانب الصومالي للمشاركة في الدورات التدريبية التي ينظمها بصفة دورية في مجال الشرطة في إطار الاستراتيجية المصرية لدعم المؤسسات الأمنية الصومالية.
شهدت مصر خلال الفترة الماضية زيارات لعدد من الوزراء والعسكريين الصوماليين، حيث توصل البلدان إلى توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون والتكامل المشترك في العديد من المجالات العسكرية بما يدعم جميع مجالات التصدي للإرهاب.
تتعاون مصر والصومال في مواجهة الإرهاب، خاصة الإرهاب الذي تتعرض له الصومال منذ سنوات طويلة. على الصعيد الميداني قدمت مصر العديد من المساعدات العسكرية والتدريبية للجيش والشرطة في الصومال وذلك علي النحو التالي :
في يوليو 2016 قدمت مصر تجهيزات كاملة لمجموعة من القوات الخاصة الصومالية وأجهزة كمبيوتر.
في 14 نوفمبر 2014 أعلنت السفارة المصرية بمقديشو عن وصول مساعدات عسكرية مصرية إلى مقديشو تشمل تجهيزات عسكرية ولوجيستية، وذلك في اطار خطة مصرية طويلة الأمد لدعم المؤسسات الأمنية الصومالية
في فبراير 2016 تم تقديم مساعدات عسكرية مصرية شملت سيارات مصفحة وأجهزة مكتبية للجيش الصومالي
على الصعيد السياسي تقدم مصر دعماً مستمراً للحكومة الصومالية في كافة المحافل الدولية، كما تقف إلى جانب الصومال عند تعرضه لاية عملية إرهابية سواء من خلال إدانة وزارة الخارجية لهذه الجرائم او ادانة الأزهر الشريف لاستغلال اسم الدين الاسلامي السمح في مثل هذه العمليات الإجرامية.
-في الفترة من 1992 حتى 1995، لم تقتصر جهود القوة المصرية، التي كانت ضمن القوات الدولية "يونيصوم" على مجال الإغاثة، وإنما شاركت أيضًا في إعادة بناء القوات الصومالية؛ حيث دربت القوة المصرية ما بين ١٥٠٠ - ٢٠٠٠ فرد من قوات الشرطة الصومالية، أي حولي ٢٠٪ من قوة الشرطة التي كان يجري إعدادها آنذاك، وزودتها بما تحتاجه من أسلحة وعتاد وأجهزة اتصالات قبل أن تنسحب القوة المصرية مع باقي القوات الدولية من الصومال عام 1995.
-في عام 1992، قامت مصر بدور فعال في عملية إعادة الأمل التي قادتها الولايات المتحدة لدعم الصومال، وقررت إرسال أكثر من ٧٠٠ جندي إلى مقديشو ضمن القوات الدولية لإنقاذ المنكوبين جراء المجاعة التي ضربت الصومال في ذلك العام، وبحكم علاقات مصر مع الصومال ومكانتها لدى الصوماليين تمركزت هذه القوات في المواقع الحساسة بالعاصمة مقديشو وأسندت إليها مهمة تأمين وحماية المطار والميناء وبعض أهم التقاطعات في المدينة، كما قامت هذه القوات بدور محوري في عمليات الإغاثة وتوزيع المعونات على القرى والتجمعات القريبة من مناطق تمركزها وإقامة مستشفيات ميدانية لمعالجة المرضى الذين كان عددهم يتراوح ما بين ٣٠٠- ٤٠٠ حالة يوميًا.
من مواقف الأزهر الشريف ازاء الارهاب في الصومال
في 22/7/2019 أدان الأزهر الشريف التفجير الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش قرب المطار الدولي بالعاصمة الصومالية "مقديشو"، مما أسفر عن مقتل 17 شخصاً، وإصابة 28 آخرون، وأكد الأزهر رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية البغيضة، الي تستهدف الأبرياء وتروع الآمنين، وترفضها كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للقضاء على وباء الإرهاب اللعين.
في 23/3/2019 قدم الأزهر الشريف خالص التعازي للصومال في الهجوم الإرهابي الذي وقع بالعاصمة مقديشو، واستهدف مقار حكومية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وأكد الأزهر الشريف أن هذه الجرائم الإرهابية الي تستهدف المدنيين وتروع الآمنين تدل على تجرد مرتكبيها من كل مظاهر الرحمة والإنسانية، وتتنافى مع كل الشرائع الدينية والمواثيق الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي بحشد كل الجهود من أجل القضاء على عصابات الإرهاب، لينعم العالم بالسلام والأمان.
في 10/11/2018 أدان الأزهر الشريف التفجيرات الإرهابية ،التي أسفرت عن مصرع وإصابة 46 شخصًا، فى الاعتداء الغاشم الذي وقع وسط العاصمة مقديشو ، مشيرًأ إلى رفضه القاطع لكل الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين وتروع الآمنين، وهو ما يتنافى مع كل الشرائع الدينية والمواثيق الدولية، مطالبًا المجتمع الدولى بضرورة تضافر الجهود من أجل القضاء على الإرهاب.
في 23/11/2017 أدان الأزهر الشريف هجوماً إرهابياً وقع بمدينة دينجي" بمحافظة "شبيلي" الواقعة جنوب البلاد حيث استهدف حافلة ركّاب من خلال لغم أرضي انفجر لدى مرور الحافلة مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل بينهم سيدتان.
في 15/10/2017 أدانت مؤسسة الأزهر الشريف الاعتداء الإرهابي الآثم الذي وقع بالعاصمة مقديشيو وأدى انفجار شاحنة مفخخة امام فندق يقع عند تقاطع طرق مكتظ في العاصمة أدى إلى مقتل 137 شخصاً، وإصابة 300 على الأقل، اضافة الى أضرار مادية جسيمة.
في 25/11/2016 أدان الأزهر الشريف بشدة التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة قرب سوق مزدحمة بالعاصمة مقديشو، وأسفر عن مقتل نحو 10 أشخاص وإصابة عشرات آخرين، وجاء بيان الأزهر الشريف مؤكداً رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية، الي تخالف تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والتقاليد والأعراف الدولية.
أهم الاتفاقيات بين البلدين منذ استقلال الصومال
فى 10/12/1961 اتفاق تجارة موقع بين البلدين
فى 17/1/1961 اتفاق تعاون ثقافى
فى 30/3/1974 اتفاق نقل جوى
فى 19/7/1978 اتفاق تجارة
فى 29/5/1982اتفاق تعاون اقتصادى
فى 29/5/1982اتفاق تشجيع وحماية الاستثمارات
فى 29/3/1983 بروتوكول تعاون بين اتحادى الإذاعة والتليفزيون البلدين
فى 19/1/1989 بروتوكول تعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية فى مصر ومعهد الدراسات الدبلوماسية
بين عامي 2005 – 2007 برنامج تنفيذي ثقافي علمي بين البلدين
خلال عام 2015 مذكرات تفاهم فى مجالات عديدة مثل: الصحة، والتعليم، والجمارك، والزراعة، والثروة الحيوانية، والثروة السمكية، والتجارة
في 19/4/2016 مذكرة تفاهم في مجال التعاون الاقتصادي تضمنت إنشاء لجنة تجارية مشتركة برئاسة وزيرى التجارة في البلدين.
-في 30/9/ 2017، وقع الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، بروتوكول تعاون مشترك مع محمد شيخ عثمان جواري، رئيس مجلس الشعب الصومالي، بهدف إضفاء الطابع المؤسسي على العلاقات المصرية الصومالية عبر التعاون والتنسيق بين الطرفين، بما يخدم المصالح المتبادلة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك للشعبين الشقيقين.
في 18/4/2019 ثلاث مذكرات تفاهم تتضمن إنشاء آلية للتشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية في البلديّن، وإنشاء لجنة مشتركة برئاسة وزيري الخارجية في البلديّن، والتعاون بين معهدي الدراسات الدبلوماسية في البلديّن.
في 10/9/2019 مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين
في 12/1/ 2020، اتفاقية تعاون مع الصومال لنقل الخبرات المصرية في مجال البترول والغاز .
في 9/1/2023 شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد/ حمزة عبدي بري، رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين علي النحو التالي:
- مذكرة تفاهم لتوسيع التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية، ووزارة "الأوقاف والشؤون الدينية" بجمهورية الصومال الفيدرالية خلال الفترة من ٢٠٢٣ حتى ٢٠٢٦.
تستهدف المذكرة توسيع التعاون في المجالات الثقافية والدينية، وكذا لرعاية الموروثات الإسلامية والإنسانية والحضارية بين الشعبين الشقيقين المصري والصومالي، بموجب مذكرة التفاهم سيتبادل الطرفان توجيه الدعوات للمشاركة في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم تحكيماً وتسابقًا.
كما تقوم وزارة الأوقاف المصرية بتزويد الطرف الصومالي بإصدارات ومطبوعات "المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية" وخاصة ما يتعلق منها بترجمة معاني القرآن الكريم وغير ذلك من الإصدارات التي يحتاجها الطرف الصومالي، مع تحمل الطرف المصري، "وزارة الاوقاف"، كامل نفقات الشحن والنقل، وتقوم وزارة الأوقاف المصرية بتقديم المنح المالية الدراسية لبعض الطلاب الصوماليين، طبقاً لمعايير وشروط القبول الصادرة عن الأزهر الشريف، وذلك من خلال "المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية" بالقاهرة.
كما تقوم الوزارة بإعداد وتنفيذ برامج تدريبية لتدريب الأئمة والدعاة الصوماليين بأكاديمية الأوقاف الدولية وتأهيلهم للقيام بالدعوة الإسلامية على أسس صحيحة، ويقوم الطرف المصري بتلقي البحوث والدراسات الإسلامية الصادرة عن الطرف الصومالي ومراجعتها وتقييمها ومنح المُجاز منها الموافقة على النشر من خلال لجنة الترجمة والنشر بـ "المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية" بالقاهرة، كما سيتم تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لدفع عملية التعاون واختيار أفضل السبل لتنفيذ بنود هذا الاتفاق وتجتمع هذه اللجنة بالتناوب بين البلدين كلما دعت الضرورة إلى ذلك وفقاً لترتيبات يتفق عليها الطرفان.
- البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التعليم العالي ٢٠٢٣-٢٠٢٦، وذلك بين وزارة "التعليم العالي والبحث العلمي المصرية" ووزارة التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية.
يعزز البرنامج التعاون المشترك في المجالات العلمية والتعليمية المتعلقة بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين، ووفقا للبرنامج التنفيذي يتبادل الطرفان زيارة عدد "2-3" من أعضاء هيئة التدريس بغرض إلقاء المحاضرات لمدة لا تتجاوز 10 أيام، وكذا تبادل الوفود في المجالات العلمية والتعليمية، فضلا عن تبادل زيارات عدد من المسؤولين عن التعليم العالي بالبلدين.
كما البرنامج يشجع الطرفين على تبادل الخبراء والخبرات في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات ومراكز البحوث، و يعزز تبادل المناهج والبرامج؛ وذلك لدراسة إمكانية إعداد اتفاقية منفصلة لمعادلة الشهادات والدرجات العلمية الممنوحة من قبل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، ووفقا للبرنامج، يقدم الجانب المصري للجانب الصومالي ٤٥٠ منحة سنويًا، بواقع "350 منحة للمرحلة الجامعية – 100 منحة دراسات عليا" وفقًا لأسس القبول والتسجيل المعمول بها في مصر.
كما يتضمن البرنامج إقامة أسابيع وأيام ثقافية جامعية في المؤسسات الأكاديمية والتعليمية بكلا البلدين، فضلا عن تبادل الكتب والمطبوعات والنشرات والدوريات والوثائق ذات الصلة بالتعليم العالي، وكذا الاشتراك في المؤتمرات والندوات وورش العمل العلمية التي تعقد في كلا البلدين، ويشجع البرنامج الطرفين على قيام فرق بحثية مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل نتائج البحوث والدراسات مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية لكل طرف وضوابطه وإجراءاته.
كما يتضمن بحث إمكانية مساعدة الجانب المصري للجانب الصومالي في تزويد خبراء وأطباء من أجل إعادة تأهيل مستشفى الجامعة الوطنية الصومالية وكلية الطب التابعة لها، ويجوز للطرفين تعديل هذا البرنامج عبر القنوات الدبلوماسية، على أن تدخل هذه التعديلات حيز النفاذ بذات الإجراءات التي دخل بها هذا البرنامج حيز النفاذ.
- مذكرة تفاهم بين "وزارتي الثقافة" المصرية، ووزارة "الإعلام والثقافة والسياحة" بحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية؛ وذلك لتعزيز التعاون الثقافي المشترك بين البلدين.
بموجب مذكرة التفاهم يتبادل الجانبان الاشتراك في المهرجانات الفنية التي تقام في كلا البلدين ويشمل ذلك: المسرح، وعروض الفلكلور والتراث ومسرح الطفل، كما يتبادل الجانبان إقامة معارض الفنون التشكيلية والحرف التقليدية، وكذا زيارات الفرق الفنية في مجالات المسرح والموسيقى والغناء والفنون الشعبية، فضلا عن الاشتراك في الملتقيات والمؤتمرات والندوات الثقافية والفكرية التي تقام في كلا البلدين، كما ستعزز التعاون بين الجانبين في مجال السينما من خلال تبادل الأفلام وزيارات المشتغلين بصناعة السينما والمشاركة في المهرجانات السينمائية التي تنظم في كلا البلدين، ويشمل ذلك "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" و"مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة".
كما يتبادل الجانبان الخبرات في مجال المخطوطات والإصدارات الثقافية والفهارس البيبلوجرافية والوثائق الوطنية، كما سيقوم الجانبان بتشجيع ترجمة الأعمال الأدبية من الصومالية إلى العربية ومن العربية إلى الصومالية ونشرها، من خلال المركز القومي للترجمة التابع لوزارة الثقافة المصرية.
- مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجال الإعلامي بين "الهيئة الوطنية للإعلام" و"وزارة الإعلام والثقافة والسياحة" بجمهورية الصومال الفيدرالية.
بموجب مذكرة التفاهم يتبادل الطرفان الأفلام والبرامج الوثائقية الإذاعية والتليفزيونية التي تعكس مظاهر الحياة المختلفة في البلدين، كما يتبادل الطرفان البرامج التليفزيونية الخاصة بالمناسبات والأعياد الوطنية لكلا البلدين، كما يستفيد الطرف الصومالي من الدورات التدريبية التي تعقدها المعاهد الملحقة بـ "الهيئة الوطنية للإعلام"، وذلك وفقاً للوائح والقواعد المعمول بها في هذا الشأن، إلى جانب قيام الطرفين بتشجيع تبادل الزيارات بين العاملين في مجالات الإذاعة والتليفزيون والهندسة الإذاعية، فضلا عن التعاون في مجال الإنتاج الإذاعي والتليفزيوني المشترك بموجب اتفاقات خاصة بين الأجهزة المعنية، وكذا تقديم المساعدات لفرق العمل الموفدة من الطرف الآخر، على أن يتم الاتفاق على التفاصيل بين الأجهزة المعنية، ويقوم الطرف الصومالي باستقبال القنوات الفضائية المصرية التي تبث على القمر الدولي "نايل سات" والقمر الدولي "عربسات"، وكذا استقبال الإذاعة المصرية الموجهة وإعادة بثها على إحدى محطاتF.M العاملة داخل الصومال.
- مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون المشترك في المجال الإعلامي، وذلك بين "الهيئة العامة للاستعلامات " المصرية و"وزارة الإعلام والثقافة والسياحة" بحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية.
تأتي مذكرة التفاهم رغبة من الطرفين في تقوية علاقات الصداقة القائمة بين شعبي جمهورية مصر العربية وجمهورية الصومال الفيدرالية، وبموجب مذكرة التفاهم سيتم تبادل الأبحاث والدراسات المتعلقة بالقضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك تحقيقاً للتقارب بين الشعبين الشقيقين، وكذا تبادل زيارات الإعلاميين من البلدين للتعرف على أحدث التطورات والمستجدات في مجال الإعلام الرقمي والإلكتروني والمطبوع وفقاً للوائح الخاصة بالزيارات القصيرة المطبقة في كلا البلدين، سيعمل الطرفان على تنسيق المواقف والجهود الإعلامية لمواجهة التحديات التي تواجه دول القارة الأفريقية ولتقديم صورة إيجابية عن البلدين، على أن يتم ذلك عبر الطرق الدبلوماسية.
كما يعمل الطرفان على تقديم التسهيلات اللازمة للمراسلين الإعلاميين والصحفيين سواء المقيمين أو الموفدين في مهام رسمية إلى البلدين بهدف التغطية الإعلامية لأهم الأحداث والمناسبات الرسمية التي تقام في البلدين، وكذلك تقديم التسهيلات اللازمة للشخصيات الإعلامية والصحفية الزائرة، ستقدم "الهيئة العامة للاستعلامات" من خلال - قطاع الإعلام الداخلي- خبراتها للطرف الصومالي في مجال التوعية بقضايا التنمية المجتمعية مثل "التعليم - الصحة – البيئة"، كما يعمل الطرفان على دعم العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين من خلال جمعيات الصداقة في البلدين لتعميق روابط الأخوة بين الشعبين.
فى 23/1/2023 مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبريد، بين حكومة مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحكومة الصومال، ممثلة في وزارة الاتصالات والتكنولوجيا. قام بالتوقيع د. عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجامع حسن خليف، وزير الاتصالات والتكنولوجيا، بالصومال.
المساعدات
- فى 30/12/2022 قامت السفارة المصرية في مقديشيو بتسليم الحكومة الصومالية شحنة مساعدات إنسانية مقدمة من الحكومة المصرية بمساهمة من كل من الأزهر الشريف ووزارة الدفاع ووزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، وقد وصلت المساعدات عن طريق الشحن البحري إلى مقديشيو بإجمالي 240 طنا من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، من جانبه، أعرب وزير الصحة الصومالي عن امتنانه للحكومة المصرية، مؤكداً على العلاقات الأخوية بين البلدين وأهمية المساعدات المصرية للمساهمة في مواجهة موجة الجفاف، وكذا اهتمامه بتعزيز التعاون مع مصر في مجال الصحة وتدريب الأطقم الطبية.
فى 18/3/2018 قامت السفارة المصرية بتسليم شحنة مساعدات طبية تبلغ نحو ٢ طن من الأدوية مقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية إلى الدكتور عبد الله حاشي وكيل أول وزارة الصحة الصومالية.
وفي 17/5/2017 بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي واصلت مصر جهودها لمعاونة الأشقاء الصوماليين المتضررين من موجة الجفاف العنيف التي ضربت مناطق متفرقة من دولة الصومال، حيث تم ارسال دفعات جديدة من المواد الغذائية والأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية.
-في 17/12/2017، في إطار الجهود المصرية الداعمة لدولة الصومال الشقيقة فقد تم تسليم شحنة مساعدات دوائية مقدمة من مصر بمطار العاصمة الصومالية مقديشيو، وذلك عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري.
-في 17/5/2017، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي واصلت مصر جهودها لمعاونة الأشقاء الصوماليين المتضررين من موجة الجفاف العنيف التي ضربت مناطق متفرقة من دولة الصومال؛ حيث تم إرسال دفعات جديدة من المواد الغذائية والأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية.
-في 11/5/2017، قامت مصر بإرسال مساعدات إلى الأشقاء في الصومال للتخفيف من آثار موجة الجفاف العنيف التي ضربت مناطق متفرقة من دولة الصومال. وقامت هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة بالتعاون مع الأجهزة المعنية بالدولة بإعداد وتجهيز كميات من المواد الغذائية والأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية المهداة من الشعب المصري، ونقلها بطائرات المجهود الجوي إلى دولة الصومال.
-في 21/10/2015، شاركت مصر في المؤتمر الدولي بشأن اللاجئين الصوماليين، الذي عُقد في بروكسل برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأكدت مصر دعمها لحكومة وشعب الصومال الشقيق خلال المؤتمر.
كما أكدت على الأهمية والأولوية التي تعطيها لقضايا القارة الأفريقية، وعلى رأسها المسألة الصومالية، والحرص على تدعيم التقدم الحادث على صعيد استعادة الاستقرار في الصومال الشقيق، بما يساعد على العودة الطوعية للاجئين الصوماليين والنازحين داخليًا، الذين بلغ عددهم نحو 2 مليون شخص. وأعلن السفير محمد إدريس، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، عن عزم مصر القيام بترميم وتأهيل المستشفى العسكري في مقديشيو، وتقديم العديد من برامج التدريب الفني وبناء القدرات للأشقاء الصوماليين من خلال أنشطة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في العديد من المجالات الحيوية، وكذلك زيادة المنح الدراسية التي تقدم للشعب الصومالي إلى 200 منحة بالجامعات المصرية، فضلاً عن الدعم الذي يقدمه الأزهر الشريف من خلال نشر الإسلام الوسطي العقلاني والتصدي للتطرف والإرهاب.
- يقوم الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا بدور فعال في مجال تقديم الدعم للأشقاء بالصومال، ويحرص الصندوق ومنذ فترة طويلة علي تقديم المعونات الغذائية والدوائية إلى الشعب الصومالي الشقيق بهدف إغاثة المتضررين من الفيضانات أو موجات الجفاف أو المضارين من جراء المعارك الدائرة علي الأراضي الصومالي، وفيما يلي أهم ما وفره الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا:
إرسال معونة من المعلبات الغذائية والألبان المجففة إلى مقديشو في يوليو 2010 .
توفير معونة غذائية للصومال في ديسمبر 2009 تتكون من 100 طن من الدقيق و500 كرتونة من زيت الطعام.
إرسال معونة دوائية مقدمة لدولة الصومال تزن 3.5 طن تقريبًا في سبتمبر 2009.
إيفاد الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا لعدد من الأطباء في تخصصات مختلفة للعمل بجمهورية الصومال.
التعاون البرلمانى
- فى 2/3/2023 استقبل د. حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، آدم محمد نور رئيس مجلس الشعب الصومالي والوفد المرافق له.أكد جبالي على العلاقات الراسخة والتاريخية بين مصر والصومال، مؤكدًا حرص مصر على دعم الصومال الشقيق واستقرار أوضاعه، في كافة المجالات، خاصة مكافحة الإرهاب، كما أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على حرص مجلس النواب المصري على تعزيز العلاقات البرلمانية المصرية – الصومالية، خاصة فيما يتعلق بنقل الخبرات البرلمانية المصرية للبرلمان الصومالي.
أكد آدم محمد نور رئيس مجلس الشعب الصومالي رسوخ وتاريخية العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا أن الشعب الصومالي لم ولن ينسى المواقف المصرية الداعمة للصومال عبر التاريخ في ضوء الدور المصري الرائد في محيطيها العربي والأفريقي.كما طلب رئيس مجلس الشعب الصومالي دعم مصر في مكافحة الإرهاب والتطرف بالصومال، وعلى الصعيد البرلماني، طلب رئيس مجلس الشعب الصومالي تدريب أعضاء وكوادر البرلمان الصومالي وتعزيز العلاقات البرلمانية الصومالية المصرية.
التعاون فى مجال الصحة
- فى 10/9/2023 قام محمد علمى إبراهيم، وزير العمل والشؤون الاجتماعية الصومالى بزيارة لمصر، استقبله د. خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان.تناول اللقاء بحث آفاق التعاون فى القطاع الصحي بين مصر والصومال، حيث استمع الوزير إلى رغبات ومقترحات الجانب الصومالى فى مجالات التعاون حسب احتياجات الدولة الشقيقة.
ناقش الجانبان التعاون فى مجال تنظيم الأسرة وخدمات الصحة الإنجابية، والاستفادة من خبرات مصر.
التعاون القضائي
فى 12/11/2023 استقبل المستشار عمر مروان وزير العدل نظيره الصومالي حسن معلم محمود وزير العدل والشؤون الدستورية الصومالي وسليمان محمد محمود النائب العام الصومالي، والوفد المرافق لهما، وبحضور مساعدي وزير العدل للتعاون الدولي والثقافي، والإعلام.
تناول الوزيران خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون القضائي بين البلدين، والاستعانة بالخبرة المصرية في تدريب الكوادر القضائية الصومالية وإعداد برنامج تدريبي لهم في المركز القومي للدراسات القضائية والمحاكم المصرية، والاستفادة من التشريعات والأحكام المصرية، ومشروعات وزارة العدل الرقمية.
الجالية المصرية
فى 18/2/2024 عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، لقاء مهما مع أعضاء ورموز الجاليات المصرية في منطقة القرن الأفريقي بدول الصومال وجيبوتي وإثيوبيا، وذلك ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، للاطمئنان على الأوضاع بالمنطقة، والتأكيد على أن الدولة المصرية حريصة على متابعة أوضاع جميع أبنائها في كل بقاع الأرض، خاصة في المناطق التي تشهد توترات ونزاعات، مؤكدة أن هؤلاء الأبناء دائماً لهم أولوية. وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مخاطبة وزارة الطيران المدني في شأن الخط من الصومال وجيبوتي، وكذلك دراسة المعوقات المتعلقة بالتحويلات المالية للمصريين في هذه الدول مع الجهات المعنية، وبحث الحلول المتاحة في هذا الجانب، ومخاطبة وزارة الخارجية في شأن مسألة منح التأشيرات بالنسبة للمصريين الراغبين في زيارة إثيوبيا لعمل أو خدمة أو أهالي المصريين العاملين هناك
يقع دولة الصومال في شرق قارة أفريقية في منطقة القرن الأفريقي، يحدها خليج عدن والمحيط الهندي من الشرق، إثيوبيا من الغرب وجيبوتي من الشمال الغربي، وكينيا من الجنوب الغربي .
المساحة
637,655 كم2
العاصمة
مقديشو
اللغة الرسمية
اللغة الرسمية في الصومال هي اللغة العربية والصومالية، تنقسم الصومالية الى ثلاث لهجات رئيسية، الصومالية القياسية والصومالية الساحلية والصومالي الشمالية، وهناك لهجات فرعية منها مع اختلافات بسيطة للغاية .
العملة الرسمية
شلن صومالي