![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
الاهتمام بالبحث العلمي مفتاح التنويع الاقتصادي في القارة الإفريقية
881.7 مليار دولار القيمة التقديرية للاقتصاد الأخضر في القارة الإفريقية في 2020
![أنطونيو بيدرو القائم بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا ECA](/UserFiles/News/2023/02/27/1063570.jpg?230227140700)
نيامي- علياء أبوشهبة
يعتبر الاستثمار في البحث والتطوير في الدول الإفريقية هدفًا مهم ينبغي التركيز عليه لدعم جهود التصنيع المستدام والتنويع الاقتصادي في القارة، هذا هو أهم ما أكده أنطونيو بيدرو، القائم بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا “ECA”، مؤكدًا أنه دعم جهود البحث العلمي سوف يمكن من تسخير التكنولوجيا من أجل التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها بيدرو خلال فعاليات "المنتدى الإفريقي الخامس للعلوم والتكنولوجيا والابتكار"، وهو حدث جانبي تم تنظيمه قبل المنتدى الإقليمي التاسع لإفريقيا حول التنمية المستدامة “ARFSD” في العاصمة االنيجرية نيامي، وموضوع منتدى هذا العام هو "تسريع تطوير ونشر التقنيات الناشئة".
أشار الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا خلال كلمته إلى ضرورة تعزيز روح الابتكار وذلك من خلال زيادة التمكين عبر وضع سياسات مستنيرة تمكن من زيادة الاستثمار في البحث والتطوير، وتسخير دعم القطاع الخاص بشكل أكثر فعالية، مضيفًا أن قارة إفريقيا يجب أن تكون في طليعة التحول الأخضر لتسريع النمو وتنويع الاقتصادات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063.
وقدرت قيمة الاقتصاد الأخضر في القارة الإفريقية في عام 2020 بنحو 881.7 مليار دولار أمريكي ومن المتوقع أن تصل إلى 1،977.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
قال هابي محمدو، وزير التعليم الثانوي والعالي والبحث والتكنولوجيا في النيجر، إن العلوم والتكنولوجيا والابتكار هي موضوع شامل يعتمد على إطار السياسة والتعليم والبنية التحتية، وتمثل التحدي الأكبر الذي يواجه العلم والتكنولوجيا والابتكار في إفريقيا في الافتقار إلى القدرات البشرية والتكنولوجية.
أضاف أنه على الرغم من أن العلم والتكنولوجيا والابتكار يعد عاملاً أساسياً في تحقيق أجندة تنمية إفريقيا 2063 وأجندة أهداف التنمية المستدامة 2030، إلا أن الحكومات الإفريقية لا تزال غير ملتزمة بدعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالقدر الكافي.
قال جان بول آدم ، مدير قسم التكنولوجيا وتغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، إن العلم والتكنولوجيا هما العاملان المحفزان للابتكار لذلك، من المهم أن ترفع البلدان مستوى ما تفعله بالفعل في مجال العلوم والتكنولوجيا في سياق إفريقيا.
وأكد مير اللجنة الاقتصادية لإفريقيا على ضرورة تنمية رأس المال البشري لتحويل الابتكار في إفريقيا،إلى جانب وجود سياسات واضحة بشأن العلوم والتكنولوجيا، وأن تقدم حوافز ضريبية يكون لها أهداف قابلة للقياس في خطة التنمية من أجل الانتقال الفعال من إفريقيا المستهلكة إلى إفريقيا المنتجة.
قال مفوض الاتحاد الإفريقي للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار ، محمد بلحسين، إنه لمواجهة التحديات التي تواجهها المرأة في التعليم ، فإن الجامعة الأمريكية بالقاهرة لديها خطة تنمية لتعليم المرأة لتشجيع المزيد من الفتيات على الالتحاق بتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مضيفًا أن التعليم سوف يكون عنوان مناقشات قمة الاتحاد الإفريقي لعام 2024.