"التضامن" تؤكد دعمها للمنتدى العربي لصحة المرأة بتعزيز الوعي ودعم المجتمع المدني

 قالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج إن الوزارة يمكنها دعم المنتدى العربي لصحة المرأة من خلال تعزيز الوعي بأهمية صحة المرأة وإدراجها في جميع السياسات والخطط الوطنية، ودعم مؤسسات المجتمع المدني المهتمة والعاملة في تنمية وصحة المرأة لتنفيذ برامج الوقاية والاكتشاف المبكر للأورام.

جاء ذلك خلال افتتاح الوزيرة للدورة الثانية للمنتدي العربي لصحة المرأة، الذي تنظمه الجمعية المصرية لسرطان عنق الرحم، بالشراكة مع وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد، وتحت رعاية جامعة الدول العربية تحت عنوان "المرأة ما بين السمنة والسرطان"، اليوم السبت، بحضور رئيس الهيئة المصرية للشراء والرئيس الشرفي للمنتدى الموحد بهاء زيدان، والأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، ومساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات الرئاسية الدكتور محمد حساني، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم الدكتور محمد العزب.

وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور معرض " ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية الذي ينظم على هامش فعاليات المنتدى؛ حيث التقت بالعارضين، مشيدة بالمعروضات.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم على تنظيم المنتدى العربي لصحة المرأة في دورته الثانية الذي استمد فكرته من مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي للاهتمام وتعزيز صحة المرأة ومن ضمنها محاربة المشاكل الصحية التي تهدد المرأة مثل السمنة.

وأعربت الوزيرة نيفين القباج عن سعادتها بجهود المجتمع المدني، المتمثل في الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم والمشاركة في تنظيم هذا المنتدى ودعوة معرض ديارنا بالمشاركة معه بعرض منتجاته، الذي يهدف إلى تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا والحفاظ على رفاهية الأسرة.

وأكدت أن رفع الوعي هدف أساسي من أهداف المنتدى خاصة بشأن السمنة التي تسبب مشكلات صحية خطيرة والتي تتصدى لها الدولة المصرية بشكل قوي لحماية الأطفال والشباب وسيدات مصر بصفة خاصة، نظرًا لأن المشكلات الصحية المترتبة عليها كثيرة، ومنها مرض السكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب والشرايين، إضافة إلى أنها عامل من عوامل الإصابة بالسرطان؛ مشيرة إلى أن الوزارة ستتبنى الفكرة بتوعية السيدات من مخاطر السمنة وبالأخص سرطان الثدي وكيفية الحماية منها ومن هنا جاءت فكرة المنتدى في دورته الثانية (المرأة – السمنة – السرطان).

وشددت على دعم وزارة التضامن الاجتماعي المستمر لمنظمات المجتمع المدني المتخصصة في محاور التنمية المختلفة وعلى رأسها الصحة والتعليم لتكون شريكًا رئيسيًا في تنفيذ البرامج الاجتماعية. 

وأضافت أن الوزارة تعمل - الآن - على وضع إطار عمل وطني مع منظمات المجتمع المدني المصرية يشمل كافة قطاعات التنمية من الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم وحماية المرأة والطفل والتمكين الاقتصادي ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك ليكون عمل منظمات المجتمع المدني ضمن إطار ومنهج علميين بمستهدفات ومؤشرات قياس واضحة تعزز جهود التنمية من خلال الحملات التي تنفذ في الأماكن بديل العشوائيات وقرى ومراكز حياة كريمة تحت مسمى (بالوعي مصر بتتغير للأفضل).

وأشارت الوزيرة إلى أنه في سياق الأهداف التفصيلية للمؤتمر تستطيع وزارة التضامن مساندته في محورين أساسيين وهما: تعزيز الوعي بأهمية صحة المرأة وإدراجها في جميع السياسات والخطط الوطنية، ودعم مؤسسات المجتمع المدني المهتمة والعاملة في تنمية وصحة المرأة لتنفيذ برامج الوقاية والاكتشاف المبكر للأورام، كما تنفذ وزارة التضامن برنامجًا متكاملاً للارتقاء بالوعي المجتمعي في كافة القضايا التي تمس الأسر الأولى بالرعاية أي الأكثر فقرًا، إذ إن مكون الوعي للأسرة يعد منظورًا رئيسيًا للحماية الاجتماعية، كما أن الفقر لا يقتصر على الفقر المادي، بل له أبعاد متعددة منها إتاحة المعرفة والمعلومات لتلك الأسر وربطهم بحزمة الخدمات الصحية والتعليمية، طبقًا للدستور المصري الذي يكفل خروج الأسر الأكثر فقرًا من دائرة الفقر ويعزز فرصهم في الحصول على حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية. 

ورحبت بإدراج مكون عن كيفية حماية ووقاية المرأة من الأورام ضمن موضوعات برنامج وعي التابع للوزارة والمنفذ مع مجموعة من منظمات المجتمع المدني ونشره لدى المستفيدين والأسر الأولى بالرعاية التي تستهدفها وزارة التضامن الاجتماعي.