رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد انطلاق المسابقة الثقافية المؤهلة لـ"إبداع 11"

افتتح رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي، اليوم الخميس، معرض الفنون التشكيلية لطلاب كليات الجامعة والمُنظم بإشراف الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، لتأهيل الطلاب وإعدادهم للمشاركة في مسابقة مهرجان إبداع في في موسمه الحادي عشر للعام الدراسي "22022 / 2023" في المجالات العلمية والأدبية والفنية لشباب الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية والخاصة، لتصعيد الطلاب والطالبات الحاصلين على مراكز متقدمة لتمثيل الجامعة في المسابقة.

 

 

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي، منسق عام الأنشطة الطلابية.

 

يأتي ذلك في إطار حرص إدارة جامعة كفر الشيخ على تشجيع طلابها على المشاركة في المسابقات المحلية والدولية، ودعمهم في اكتشاف وتنمية إبداعاتهم ومواهبهم.

 

وتتكون لجنة تحكيم المعرض من الدكتور أماني شاكر عميد كلية التربية النوعية، و الدكتور نجلاء الأشرف وكيل كلية التربية النوعية لشؤون التعليم والطلاب.

 

 

 

وقال رئيس الجامعة الدكتور عبد الرازق دسوقي، إن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرا بالأنشطة الطلابية المختلفة وتشجع طلابها على المشاركة والمنافسة في جميع الملتقيات الطلابية على المستويات كافة، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للمشاركة الفعالة والهادفة، موضحاً أن المعرض الفني للطلاب يأتي في إطار استعداد الجامعة لتنمية كفاءة ومهارة الطلاب لإظهار مواهبهم وقدراتهم الفنية وتأهيلهم للمشاركة في مسابقة "إبداع 11" التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة سنويا على مستوى الجامعات المصرية.

 

 

 

وأكد د. دسوقي أهمية تنظيم المعارض والمشاركة في المسابقات لإظهار المواهب الفنية وتشجيعها وتعزيز ثقافة المنافسة الشريفة بين الطلاب وترسيخ قيم الإبداع والأصالة لتأهيل كوادر طلابية قادرة على المنافسة محليا ودوليا.

 

 

 

وأشار نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور محمد عبدالعال، إلى إطلاق أكبر مسابقة ثقافية للطلاب على مستوى كليات ومعاهد الجامعة للتصعيد لمهرجان إبداع 11، تحت رعاية الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة.

 

وأوضح د. عبدالعال، إن المسابقة يشارك في تحكيمها نخبة من الأكاديميين المتخصصين في جميع المجالات ، وسيتم تصعيد الفائزين للمشاركة وتمثيل الجامعة في مهرجان إبداع في الموسم الحادي عشر، إيماناً بأهمية الفن قيمة ثقافية وأخلاقية تسهم في نهضة المجتمع وتشكيل الذوق العام وأداء دورهم التنويري من خلال دعم المواهب الفنية والعناصر المتميزة.