عاجل
الأحد 1 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

في ندوة الحقوق الإعلامية للمرأة

وزير الأوقاف: الإسلام راعى المرأة وخصها بمزيد من الوصاية والرحمة

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

خلال كلمته عبر الفيديو كونفرانس في ندوة: "الحقوق الإعلامية للمرأة" ضمن فعاليات 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، التي يعقدها المجلس القومي للمرأة بحضور د .سوزان القليني رئيس لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، د. منى الحديدي أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتور عمرو الليثي رئيس إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، وأحمد المسلماني رئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية،، وعدد كبير من المفكرين والإعلاميين والإعلاميات، أعرب معالي د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن شكره لهذه الندوة القيمة، حيث جمعت العديد من الشخصيات الوطنية



 

أكد  أن دور الإعلام ودور المؤسسات الدينية هو دور متكامل وهو بناء الوعي، ويعتبر بناء الوعي هو القاسم المشترك بين الإعلام والمؤسسات الدينية، وإذا كان دور الإعلام هو التماس مع قضايا المجتمع بصفة عامة فالخطاب الديني ليس بعيدًا عن قضايا المجتمع بل هو في القلب منها. 

كما شدد وزير الأوقاف على نبذ العنف بصفة عامة ونبذ العنف ضد المرأة بصفة خاصة، فالأديان كلها قائمة على الرحمة، حيث يقول سبحانه عن نبينا (ﷺ): "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، رحمة للإنسان والحيوان والجماد، حيث دخَلَ (ﷺ) يومًا حائِطًا مِن حيطانِ الأَنصارِ، فإذا جَملٌ قدِ أتاهُ فجَرجرَ ، وذَرِفَت عيناهُ فلمَّا رَأى النَّبيَّ (صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ) حَنَّ وذرِفَت عيناهُ فمَسحَ رسولُ اللَّهِ (صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ) سراتَهُ وذِفراهُ ، فسَكَنَ ، فقالَ : "مَن صاحبُ الجمَلِ"؟ فجاءَ فتًى منَ الأَنصارِ، فقالَ: هوَ لي يا رسولَ اللَّهِ ، فقالَ : "أما تتَّقي اللَّهَ في هذِهِ البَهيمةِ الَّتي ملَّكَكَها اللَّهُ ، إنَّهُ شَكا إليَّ أنَّكَ تجيعُهُ وتدئبُهُ"، ويقول (ﷺ): "إنَّ الرِّفْقَ لا يَكونُ في شَيءٍ إلَّا زانَهُ، ولا يُنْزَعُ مِن شَيءٍ إلَّا شانَهُ"، ويقول (ﷺ): "من لا يَرحم لا يُرحم"، ولا يمكن أن يكون المسلم مسلمًا حقًا إذا صدر منه الأذى، حيث يقول (ﷺ): "المُسْلِمُ مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ"، والذي يتأتى منه الأذى في تدينه خلل.

 

أشار  إلى أن الإسلام خص المرأة بمزيد من الوصاية ومزيد من الرحمة، حيث يقول (ﷺ): "مَن كانت له أُنثى، فلم يَئِدْها، ولم يُهِنْها، ولم يُؤثِرْ ولَدَه عليها، أدخَلَه اللهُ الجَنَّةَ"، وضرب مثلًا لحرص الرسول (ﷺ) على مراعاة شعور الجميع وبخاصة المرأة، حيث كان مع رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) رجلٌ فجاءَ ابنٌ لهُ فقَبَّلَهُ وأجلسهُ على فَخِذِهِ ثم جاءتْ بنتٌ لهُ فأَجْلَسَها إلى جنبِه قال: "فهلَّا عَدَلْتَ بينَهُمَا"، مؤكدًا أن الإسلام راعى شعور الناس جميعًا خاصة المرأة، ولم يدع الإسلام لدفع الأذى الفعلي أو القولي فقط وإنما اهتم اهتمامًا بالغًا بدفع الأذى النفسي أو التمييز حتى غير المقصود عنها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز