جامعة المنيا تُنظم ندوة تثقيفية عن الشمول المالي والتكنولوجيا المالية
علا الحيني
نظمت جامعة المنيا بالتعاون مع بنك مصر قطاع الشمول المالي، برعاية الدكتور عصام فرحات، القائم بأعمال رئيس الجامعة ومحمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، ندوة تثقيفية بعنوان « الشمول المالي والاستدامة .. والتكنولوجيا المالية والتحول الرقمي وفقاً لرؤية مصر 2030» حاضرت خلالها مي سعيد بقطاع الشمول المالي ببنك مصر.
شهدت الندوة حضور خالد الروبي ومحمود رضا نائب مدير عام منطقة فروع المنيا، وهاني شلقامي مدير إدارة منطقة فروع المنيا، ومحسن سيد مدير إدارة الاتحادات الطلابية والأسر، والاخصائيين بالإدارة، وطلاب الجامعة.
وبدأت المحاضِرة ندوتها بعرض بعض المصطلحات المتعلقة بالمعلومات المالية وقطاع الشمول المالي، وتجاوب طلاب الجامعة مع ما قدمته من أسئلة متنوعة، وإهداء الفائزون منهم جوائز رمزية مقدمة من بنك مصر، لتستكمل المحاضِرة بتوضيح بعض المفاهيم لإحداث التثقيف المالي لشباب الجامعة.
مشيرةً إلى أن الشمول المالي يعني تقديم كافة الخدمات المالية المقدمة من بنك مصر وإتاحتها لجميع فئات المجتمع دون تفرقة من خلال القنوات الرسمية وذلك بمستوى وجودة عالية وتكلفة مناسبة، ومن خلال ثلاثة محاور رئيسية تشمل: الإتاحة، والاستخدام، والجودة.
وتابعت: أن الشمول المالي يعتمد على الخدمة المالية، والقنوات الرسمية، والتثقيف المالي، موضحةً أهميته الاجتماعية والاقتصادية والتي من خلالهما تتحقق العدالة عن طريق تقديم الخدمات الملائمة بما يضمن الاستقرار المالي للأفراد والمؤسسات.
حيث أكدت على أن الشمول المالي يتيح التغطية لجميع الفئات المجتمعية في القطاع المصرفي من أجل الاستفادة بالمنتجات والخدمات المالية، حيث أنه يهدف إلى تمكين المرأة والشباب وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر سواءً كان على الصعيد الادخاري أو التمويلي، ليساعد ذلك في زيادة إنتاجية الدولة وخفض مستوى البطالة، تحقيقاً لرؤية مصر 2030. كما تناولت خلال عرضها مفهوم التخطيط المالي وكيفية استفادة الطلاب من ذلك في إدارة حياتهم العملية، لافتاً إلى أهدافه على المدى القريب والمتوسط، وتطرقت ايضاً إلى مفهوم ريادة الأعمال، والشروط والمعايير الواجب توافرها في رائد الاعمال، وكيف يمكنه إدارة مشروعه مالياً بما يحقق له النجاح والاستمرارية، ذاكرةً أهم المؤسسات التي تساعد رواد الأعمال في إنجاز افكارهم وتنفيذها.