عاجل
السبت 15 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

عاجل| ما هو الأخطر من الكربون بـ80 مرة؟.. وكشفه "بايدن" بقمة المناخ

بايدن
بايدن

وأكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن أن الإدارة الأمريكية ساهمت للمرة الأولى في صندوق التكيف العام الماضي، مشيرًا إلى أن هذا العام نتعهد بمضاعفة هذا المبلغ ليكون 100 مليون دولار.



 

وقال بايدن، خلال كلمته أمام مؤتمر تغير المناخ “cop27” بشرم الشيخ: "إننا ندعم مبادرة مجموعة السبع الكبار "G7" لتعزيز حماية البلدان الضعيفة أمام المناخ بما ذلك الخسائر المناخية والاستجابة بسرعة للإضرار المناخية والشراكة من أجل البني التحتية العالمية والاستثمار بقيادة مجموعة السبعة والتي تعمل على تلبية الاحتياجات الحيوية في البني التحتية في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط".

وأضاف أن هناك مشاريع كثيرة جاري تنفيذها مع حكومة أنجولا لاستثمار مبلغ ملياري دولار لبناء مشاريع جديدة للطاقة الشمسية في أنجولا، مشيرًا إلى أن السنوات الأخيرة كانت صعبة وشهد العالم تحديات كثيرة واضطرابات، خاصة مع الحرب الروسية الأوكرانية والتي زادت من تفاقم النقص في الغذاء وارتفاع أسعار الطاقة وتقلب الأسواق في مجال الطاقة مما يزيد من التضخم العالمي.

وأوضح أن الحرب الروسية الأوكرانية أظهرت ضرورة التحول إلى الطاقة النظيفة والاستغناء عن الوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أن الأمن في الطاقة النظيفة يعني أن كل دولة تستفيد من مستقبل باستخدام الطاقة النظيفة والمتنوعة، منبهًا بأنه لا تستطيع دولة واحدة أن تستخدم الطاقة كسلاح وأن تأخذ الاقتصاد العالمي رهينة، مطالبًا جميع دول العالم بالتكاتف لمجابهة ظاهرة التغير المناخي.

 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن : "أطلقنا في العام الماضي إحدى المبادرات مع رئيسة المفوضية الأوروبية في التعهد العالمي بشأن غاز الميثان، حيث بدأنا مع الاتحاد الأوروبي و8 بلدان أخرى، وفي جلاسكو زادت لتشمل 100 بلد"، منوهًا بأن غاز الميثان أخطر من الكربون بـ 80 مرة ويمثل نصف مسببات الاحترار بالقيمة الصافية.

وأضاف بايدن أن تخفيض غاز الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030 أفضل وسيلة للاحتفاظ بهدف الدرجة والنصف.  

 

وتابع : "نعلن اليوم عن خطة عمل جديدة لتخفيض انبعاثات الميثان توضح كيف نلبي هذا العهد، ونستثمر أكثر من 20 مليار دولار للتخفيف من غاز الميثان محليًا لوضع حد أقصى على الأبار التي تسرب الميثان وتحسين أجهزتنا الصناعية في قطاع النفط والغاز واعتماد تنظيمات جديدة بما في ذلك اقتراح صادر عن هيئة حماية البيئة لتعزيز المعايير النموذجية بشأن الميثان في قطاعات مختلفة للتأكد من أن الميثان لا يؤثر على الصحة العامة". 

 

وأوضح الرئيس الأمريكي أن هذه الخطوات ستخفض انبعاثات الميثان "الأمريكية" من المصادر التي نغطيها بهذه الخطة بنسبة 87% بحلول عام 2030 بالمقارنة مع عام 2005.

وأشار إلى أن هناك عاملاً آخر يغير قواعد اللعبة وهو الحفاظ على البيئة الطبيعية، في حوض الكونغو والغابات والأراضي في إفريقيا، وفي حوض الأمازون في أمريكا، والحفاظ على الطبيعة أفضل حل للمناخ، الشعوب تعرف منذ عهد طويل كيف تفعل ذلك، مؤكدًا "أننا في مؤتمر الأطراف نشارك في ترأس شراكة "الغابات والمناخ" لكي نخطو خطوات سريعة وفعلية لوقف إزالة الغابات، حيث إننا لسنا بحاجة إلى تكنولوجيات جديدة إنما نؤكد أن الغابات أكثر قيمة عندما نحافظ عليها بدلاً من تدميرها". 

 

وأكد على حشد جهود الشركاء من القطاع العام والخاص والجهات الخيرية لكي تكون النظم البيئية صحية في قلب الاقتصادات السليمة والصحية، وهذا يقتضي تضافر الجهود وتعبئة قدراتنا للتصدي إلى الانبعاثات في قطاعات اقتصادية في الشحن الدولي كمثال، مشيرًا إلى أن إذا كان الشحن البحري قطاعًا منفصلاً من الاقتصاد لاعتبر عاشر أكبر مصدر للانبعاثات في العالم، لذلك فقد اعتمدنا مع النرويج "التحدي الأخضر للشحن".

 

 

بايدن: 500 مليون دولار لتمويل تحول مصر إلى الطاقة النظيفة

 

 

وقال الرئيس الأمريكي : "يسعدني أن أعرض عليكم اليوم أنه إلى جانب الاتحاد الأوروبي وألمانيا فهناك صفقة جديدة بـ 500 مليون دولار لتمويل تحول مصر إلى الطاقة النظيفة"، مؤكدًا أن هذه الصفقة ستسمح لمصر بالحصول على 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030 وتحسين 5 جيجاوات من الطاقة المولدة بالغاز بما يخفض انبعاثات مصر في نطاق الطاقة 10% ، كما سنعمل مع مصر على حجز 4 مليارات من الأمتار مكعبة من الغاز الطبيعي حاليًا تخسرهم مصر في الحرق والرياح والتسرب وبفضل هذا التعاون فان مصر تصبح قادرة على تحقيق ما وضعته لنفسها كمساهمات محددة وطنيا.

 

وأضاف بايدن - خلال كلمته وذلك على هامش قمة المناخ cop 27 بمدينة شرم الشيخ - : "أننا وجدنا في هذا المؤتمر العشرات من التعهدات من الحكومات والموانئ والشركات الخاصة لتيسير وجود ممرات للشحن البحري الأخضر لموائمة هذا القطاع مع هدف الدرجة والنصف، وإذا ما عجلنا بوتيرة هذه العوامل التي تغير قواعد اللعبة يمكن أن نحقق هدفنا وأن يظل هذا الهدف في متناول اليد".

 

 

وطالب جميع الدول بالقيام بدورها، فالبلدان القادرة عليها مساعدة الدول النامية لكي تتخذ الإجراءات اللازمة ويجب تيسير التحول في الطاقة وبناء مسار من أجل الازدهار يتماشى مع مقتضايات المناخ، إذا كان بوسع البلدان أن تمول الفحم للبلدان النامية فيمكنها أن تمول الطاقة النظيفة بها أيضًا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز