نشاط بارز للهلال الأحمر داخل أروقة مؤتمر المناخ COP27

كلما تجولت في أروقة مؤتمر المناخ “COP27”، لا يمكن أن تمر من دون أن تلحظ التواجد المستمر والفعال لمندوبي الهلال الأحمر المصري، الذين يقومون بدور فاعل في تقديم الدعم والتنظيم بعدة طرق.

 

للتعرف على دورهم وكيفية التنظيم، "بوابة روزاليوسف" التقت دكتورة زينب ثاقب مسؤول الخدمات الصحية بالهلال الأحمر المصري، وقالت إنه بتوجيهات من دكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري على المستويين المحلي الدولي، وبمتابعة مباشرة من الدكتورة نفين قباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بدأ دور الهلال الأحمر قبل بداية المؤتمر بفترة من خلال التدريب على الاسعافات الأولية في الفنادق، وتوفير الدراجات في الفنادق، وذلك تماشيًا مع تنمية الاعتماد على وسائل للتنقل صديقة للبيئة، وبالفعل خصصت الدولة مسار للدرجات في شوارع مدينة شرم الشيخ.

 

وأضافت أن الهلال الأحمر شارك بفعالية كداعم في مؤتمر الشباب للمناخ COY17 الذي تم تنظيمه في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر، من خلال شباب الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر من عدة دول أخرى، وحاليًا في مؤتمر المناخ COP27 يتم تقديم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة لتسهيل تنقلهم، ويتم تقديم الخدمات عبر سيارات الجولف المتنقلة الاسكوتر، ومن خلال الشباب المدربين يتم تقديم خدمات النقل لذوي الإعاقة، وكذلك خدمات الاسعافات الأولية، كما تم توزيع قوارير مياه مصنوعة من الزجاج، وكحول على الفنادق وعلى المشاركين في المؤتمر، ومن أهداف ذلك التوعية بتقليل استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام.

 

كما تم تقديم مبادرات قام بها شباب الهلال الأحمر من إعادة تدوير البلاستيك للاستفادة من الشباب وتفاعله مع التغيرات المناخية، وأضافت دكتورة زينب ثاقب أن دور الهلال الأحمر المصري لم يعد يقتصر فقط في أوقات الأزمات بل أصبح مستمرا طوال العام، مشيرة إلى النشاط الذي تم طوال العامين الماضيين خلال جائحة كوفيد 19، حيث تم النزول إلى قرى مشروع "حياة كريمة" وتنظيم قوافل طبية وعلاجية من تخصصات مختلفة، إضافة إلى تقديم الأدوية وإجراء التحاليل بالمجان، وتشمل تحليل PCR بالمجان للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وتم أيضًا تقديم الدعم لدور المسنين والأيتام بالمجان، بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.

 

ولفتت دكتورة زينب ثاقب إلى اهتمام الشباب من جنسيات مختلفة بالتطوع في الهلال الأحمر في بلادهم، كما اهتم الشباب المصريون بمعرفة أماكن التطوع في محافظاتهم، كما أشارت إلى التدريب المسبق لفرق الإغاثة والطوارئ واللوجستيك وغيرها لتقديم الخدمات اللازمة للمترددين على المؤتمر.