![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
جماعة الإخوان الإرهابية تحاول القفز من صراع الجبهات لإثارة الفتن والتحريض
![قياديان وبينهما قتيل.. رموز جبهات الارهابية](/UserFiles/News/2022/10/25/1024472.jpg?221025193000)
محمد هاشم
بعدما فقدت جماعة الإخوان الإرهابية ظهيرها الشعبي وتحولت إلى 3 جبهات متناحرة، تحاول القفز على الاضمحلال في الجماعة وانهيارها بإثارة الشائعات وبث الفتن من أجل الالتفاف حول أي هدف حتى لو وهميًا من أجل الحصول على تمويلات من جهات أجنبية معروفة.
وتحاول الجماعة الإرهابية القفز على جرائمها في حق المصريين من قتل وتخريب ونسف أبراج الكهرباء وتفجير مرضى السرطان في المعهد القومي للأورام لاعتقادها بان الشعب المصري ممكن ينسى جرائمها فبعد فشل الجماعة في الشارع تحاول أن تعود إلى المشهد السياسي من جديد ولكن الشعب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، هناك دعوات توعوية للتصدي لأي إثارة وتحريض الإخوان والتذكير بجرائم الجماعة، حيث أصبح الرأي العام مدرك للمؤامرات التي تحاك ضده، من خلال اللجان الإلكترونية للجماعة التي تنشر الأكاذيب والتحريض، وبحسب معلومات فإن القطاعات الأكثر نجاحاً هي التي كانت مستهدفة أكثر بالشائعات.
كما تحاول الجماعة الإرهابية ضرب معنويات الشعب والتقليل من أي إنجاز على أرض الوطن وإيصال رسالة يأس.
الظهير الشعبي للجماعة الإرهابية تحلل وتبخر
وفي هذا الشأن، يؤكد خبراء الأمن أن الظهير الشعبي للجماعة الإرهابية تحلل وتبخر ولم يعد بوسعها سوى إطلاق دعوات تحريضية وتخريبية مغرضة لا ظهير شعبي لها ونستعرض هنا أراء خبراء الأمن حول فشل الجماعة الإرهابية وعكوفها على إثارة البلبلة وإثارة الدعوات التخريبية، يقول اللواء فؤاد أن جماعة الإخوان الإرهابية فقدت الظهير الشعبي وليس لها أي تواجد بالشارع وتحلل ظهيرها الشعبي بعدما انكشفت للشعب المصري فتحاول تلك الجماعة استغلال الظروف العالمية في غلاء الأسعار لإثارة البلبلة والفتنة وإطلاق الشائعات.
وأكد اللواء فؤاد علام وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق على أن مجلس الوزراء يحتاج إلى متخصصون أكثر دقة للرد على تلك الشائعات بحسب قوله
وشدد علام على أن فكرة المظلومية التي عاشت عليها الجماعة انكشفت كما أن العام الذي وصلت فيه الجماعة لسدة الحكم كشف وجهها الحقيقي لجميع المواطنين فـ"تعرت" الجماعة تماماً.
في حين، كشف العميد حاتم فاضل الخبير الأمني المتخصص في شؤن الإرهاب أن جماعة الإخوان الإرهابية الأن هي مقسمة إلى 3 فصائل أو جبهات.
الجبهة الأولى، في لندن ويقودها إبراهيم منير، والجبهة الثانية في إسطنبول ويقودها محمود حسين، والجبهة الثالثة الكماليون بتركيا أيضًا ويتخذ عناصر من القتيل محمد كمال رمزًا، وهذه الجبهات الإرهابية تتصارع فيما بينها الآن على الزعامة في الشارع ومن يربح سيكسب دعم وتمويل الخارج فهذه الجبهات الإرهابية تتصارع فيما بينها على زعامة كاذبة وتحاول كل منها بث الشائعات والأكاذيب والفتنة وإثارة البلبلة لتقول إنها موجودة على غير الحقيقة، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات الإرهابية ليس لها ظهير شعبي.