حسام حسن يعود من جديد لإثارة الجدل بواقعة حكم الراية
شيماء حلمي
حسام حسن...تصدر اسم المدير الفني لفريق المصري البرسعيدي عناوين محرك البحث بعد تصريحاته المثيرة للجدل، عن أحداث مباراة المصري والمارد الأحمر والتي أكد بها أن حكم الراية قام بتهديده بشكل مباشر على حد وصفه.
تفاصيل واقعة حسام حسن وحكم الراية
وكان حسام حسن قد كشف تفاصيل ما حدث مع حكم الراية خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اللعيب"، قائلًا: "المنظومة في مصر لن ينصلح حالها في ظل وجود كم الفساد الموجود في الرياضة المصرية، لن اتحدث عن وجود ركلة جزاء للفريق، أو واقعة إلغاء الهدف بل أن الفساد بالمنظمة أكبر من ذلك بكثير ليصل إلى حد أن حكم الراية يتطاول على مدير فني ويهدده بشكل صريح بعدم لعب الكرة".
وتابع: "حكم الراية هددني نصًا قائلًا مش هسيبك وهبطلك لعب كورة، اتجاهلًا بذلك منظومة التحكيم واتحاد الكرة وكافة المسؤولين وأنا لن ألجأ إلى الاتحاد أو وزير الشباب والرياضة للحصول على حقي المهدر ولكني سألجا إلىرئيس الوزراء، فأنا رياضي حاصل على وسام الجمهورية بناءً على خدمتي للبلاد، فهل يمكن لاتحاد أعضاء المنظومة التحكيم إهانتي بهذا الشكل!".
وواصل حسام حسن: "تغاضيت عن حقي في العديد من الحوادث السابقة، ولكن مع وصول إلى المساس بكرامتي فأنا لن أسمح بذلك ويجب محاكمة حكم الراية الذي استغل عدم وجود شهود وقام بتهديدي بذلك الشكل لانه على علم ودراية كاملة أنه ليس هناك مسؤول في لجنة التحكيم أو في الاتحاد سيقوم بمحاسبة في ظل ذلك الفساد".
واستنكر المدير الفني للمصري، تصرف حكم الراية، مشيرًا انه لم يتطول عليه ولم يصل الوضع بينهم خلال اعتراضه على عدم احتساب ركلة الجزاء، وقال: "لا أعلم سبب تهديده لي ووصوله إلى تلك المرحلة، الاحتكاك الوحدي الذي حدث باللقاء عن عدم احتساب ركلة الجزاء ولم اعترض لاتفاجأ انه قام باستدعاء الحكم من أجل اشهار البطاقة الصفراء لي، لاي سبب لا اعلم".
وفي سياق متصل، كان حسام حسن قد أشار خلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم عقب انتهاء لقاء الأهلي والمصري، أن نتيجة اللقاء بالهزيمة كان متوقع بنسبة 99%، مشيرًا إلى وجود نوع من المجاملة للمارد الأحمر، قائلًا: "كنت على علم بان خسارة اللقاء بنسبة 99%، وكنا سنخسر اما بأنفسنا أو بأنفسنا.. والمصري من الفرق التي ليس لديها ديه بالبطولات". والجدير بالذكر أنه حتى الآن لم يصدر اي تصريحات رسمية من اتحاد كرة القدم، أو لجنة التحكيم، بشأن بدأ التحقيق في الواقعة.