ديانته الهندوسية وأصغر رئيس وزراء يقود بريطانيا من ٢٠٠ سنة

سيتولى ريشي سوناك، 42 عامًا، رئاسة وزراء بريطانيا هذا الأسبوع.

 

سوناك في مهمة صعبة 

 

وهذا يعني أنه سيصبح ثالث رئيس وزراء لبريطانيا في أقل من شهرين والخامس منذ عام 2016.

أصبح ريشي سوناك رئيسًا للوزراء البريطاني، اليوم الاثنين بعد انسحاب مرشحين آخرين من السباق ليصبح زعيمًا لحزب المحافظين وسط مهمة صعبة للزعيم المستقبلي، لإنه سيقود دولة منقسمة بشدة خلال ركود اقتصادي يهدد بدفع الملايين إلى براثن الفقر.

 

 

طلب الملك تشارلز من سوناك، تشكيل حكومة ليحل محل ليز تراس - التي تولت منصب رئيس الوزراء لمدة 44 يومًا فقط.

 

 

وهزم سوناك السياسية الوسطية بيني موردونت، التي لم تتلق دعمًا كافيًا من أعضاء البرلمان للدخول في التصويت بينما انسحب خصمه، رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، من السباق الانتخابي، وقال إنه لا يستطيع توحيد المحافظين.

 

 

وقالت موردونت في بيان عقب انسحابها: "هذا قرار تاريخي ويظهر مرة أخرى تنوع وموهبة أعضاء حزبنا، وسأدعم ريشي بكل قوة، خرجت من السباق قبل دقائق فقط من إعلان الفائز. .

 

 

وأصبح سوناك، 42 عامًا، وزير المالية السابق ثالث رئيس وزراء لبريطانيا في أقل من شهرين بمهمة إعادة الاستقرار إلى بلد عانى سنوات من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.

 

 

كان سوناك أول رئيس وزراء من أصل هندي وأول رئيس وزراء أسود للمملكة المتحدة، ويبلغ من العمر 42 عامًا، وهو أيضًا أصغر شخص يتولى هذا المنصب منذ أكثر من 200 عام.

 

كانت عائلة ريشي سوناك قد هاجرت إلى إنجلترا في الستينيات، وبعد تخرجه في جامعة أكسفورد، التحق بجامعة ستانفورد، حيث التقى بزوجته أكشاتا مورثي، ابنة الملياردير الهندي إن آر نارايانا مورثي، مؤسس شركة إنفوسيس المحدودة.

 

 

وحصل على غالبية الدعم في الأسابيع الأولى لوباء Covid-19، عندما أعلن عن خطة لتوسيع الدعم لأولئك غير القادرين على العمل أثناء فترة العزل المنزلي بالمقارنة مع ليز تراس، يقال إن سوناك لديه موقف أكثر ليونة بشأن بعض القضايا مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والاقتصاد.

 

يذكر أن ليزا تراس رئيسة الوزراء البريطانية المستقيله، هنأت ريشي سوناك بالفوز بزعامة حزب المحافظين، مؤكدة دعمها الكامل له في مهمته الصعبة.