طلاب مدرسة أبو شقرة يحولون منهج الصف الخامس كاملا إلي فيديو أنيميشن

استطاع طلاب مدرسة الشهيد محمد أبو شقرة الحكومية الرسمية تحويل المنهج الدراسي للصف الخامس الابتدائي كاملا، وبعد أسبوعين من الدراسة، إلى فيديوهات كرتونية بأسلوب الأنيميشن والموشن جرافيك والوايت بورد.

ويأتي ذلك كنتاج للتدريب الرقمي الذي تلقاه طلاب المدرسة وغيرها من مدارس الإدارة التعليمية بالخليفة والمقطم، والتي اختارتها مديرية التربية والتعليم بالقاهرة لتكون أول إدارة تعليمية رقمية يطبق بها مشروع التحول الرقمي في التعليم (المستوى الأول) الذي يشمل تحويل المناهج الى دروس تعليمية تفاعلية وفيديوهات كرتونية يسهل فهمها وتلقيها. 

 

يذكر أن مشروع التحول الرقمي في التعليم بدأ تطبيقه في محافظة القاهرة منذ حوالي أربعة أشهر، بتوجيهات من وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي وتقوم على تنفيذه مديرية التربية والتعليم بالقاهرة برئاسة محمد عطية ووكيلة المديرية لشؤون الإدارات زينب عبد الفتاح وتقوم على التدريب والمتابعة والإعلامية رضا الكرداوي استشاري تكنولوجيا التعليم،  بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة.. ويذكر أن هذا الإنتاج الرقمي المبدع والسريع لطلاب مدرسة أبو شقرة، يأتي نتيجة جهد كبير لفريق عمل متميز من المدرسة على رأسه مديرة المدرسة منى احمد محمد ووكيلة المدرسة الاعدادي عبير محمد عبد الحكيم ونجلاء محمد حسين.

ويأتي مشروع التحول الرقمي في التعليم تماشيا مع اتجاه الدولة نحو التحول الرقمي ومبادرة الرئيس مصر الرقمية، وأيضا انطلاقا من خطة طموحة لوزارة التربية والتعليم لإصلاح التعليم قبل الجامعي، والتحول من التعليم إلى التعلم، وكذلك الإسهام في بناء الإنسان المصري من خلال نظام تعليم عصري يرقى إلى أحدث المعايير العالمية وتطوير عملية التدريس والتعلم لضمان التأكد من تحصيل الطلاب لنواتج التعلم الحقيقية مع دمج وتحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة العملية التعليمية، لكي نصل إلى التعليم المنتج للإبداع.  ويهدف هذا المشروع لتدريب المعلمين والطلبة على أحدث التقنيات الحديثة بآليات حديثة للوصول إلى معلم متميز، ومدارس على مستوى عالٍ لتكون البيئة الداعمة لهم،  لذلك جاء هذا المشروع لتحقيق هذا التطوير على أرض الواقع  بخطوات ملموسة ومحددة تساهم بشكل أفضل في تحسين بيئة التعليم وتوفر السبيل للطلاب في الحصول بشكل جيد على أفضل طرق التعليم وبما ينعكس في النهاية على مستوى التحصيل النهائي للطلاب وفوقهم العلمي.