بوادر أزمة جديدة في صفوف المنتخب
شيماء حلمي
كشف الإعلامي أحمد شوبير، عن وجود بوادر لأزمة جديدة بين صفوف المنتخب، تختلف عن أزمة الشارة الأخبرة، موضحًا أن أبطال تلك الأزمة هما أحمد حجازي لاعب المنتخب ومسؤولي اتحاد كرة القدم.
وتابع شوبير خلال برنامجه "مع شوبير" المذاع على محطة اون سبورت اف ام: "بدأت الأزمة بمطالبة أحمد حجازي للاتحاد بباقي تكاليف علاجه عقب إصابته ببطولة الأمم الإفريقية، عندها طالب الاتحاد من حجازي فواتير توضح حجم التكلفة، ليبلغهم حجازي بعدم وجود فواتير بسبب سفره بمفرده بدون إداري من المنتخب، الذي أكمل مهمته مع المنتخب ولم يسافر مع حجازي".
وواصل: "حجازي أكد أنه خلال فترة علاجه أقام في أحد الفنادق الألمانية الكبرى وتحمل تكاليف اقامته المرتفعة، وطالب من الاتحاد رد قيمة اللإقامة بالطبع لا يقتصر تكاليف العلاج للاعبين على تكاليف المستشفيات والشق العلاجي فقط ولكنها تشمل تذاكر الطيران وتكاليف الإقامة وكامل المصاريف الأخرى".
واستكمل: "إلا أنني أرى أن تلك الأزمة لن تتجاوز حدودها، حيث لا يوجد داعي للتحول إلى مشكلة جديدة، فالاتحاد لا يتعند بل يسير وفقًا لقوانين تستوجب وجود فواتير لصرف باقي المستحقات، والاتحاد كان قد قام بتحويل دفعتين من تكاليف العلاج على حساب اللاعب الأولى كانت 5 الاف يورو والثانية 10 الاف يورو".